ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[15 - 01 - 2003, 12:38 م]ـ
محمد الخضر حسين إمام من أئمة اللغة في العصور المتأخرة، ولد في بلدة نفطة بتونس عام 1293هـ ـ 1873م.
انضم إلى علماء الأزهر، وعيّن عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة أول إنشائه، كما عين عضواً في المجمع العلمي بدمشق.
اختير عام 1952م إماماً لمشيخة الأزهر (وهو آخر عالم تولى الأزهر بترشيح العلماء، ثم أصبح بعد ذلك يعين من الدولة). من
أبرز مؤلفاته: القياس في اللغة العربية، نقض كتاب الشعر الجاهلي، بلاغة القرآن.
توفي ـ رحمه الله ـ عام 1377هـ.
ـ[ابن هشام]ــــــــ[16 - 01 - 2003, 12:21 م]ـ
هو الشيخ النحوي الكبير محمد بن عبدالخالق عضيمة الأستاذ بجامعة الأزهر وبكلية اللغة العربية بجامعة الإمام سنين طوالا. توفي رحمه الله عام 1404هـ وهو خارج من صالة القدوم في مطار القاهرة حيث اصطدم به سائق سيارة بعيد خروجه من الصالة ففقدت الأمة نحوياً من أخلص العلماء لهذه اللغة العربية.
من أعماله الجليلة: تحقيق كتاب المقتضب للمبرد في أربعة مجلدات.
وفهارس كتاب سييبويه مع بيان منهجه في كتابه الكتاب في مجلد. وله كتاب عن الإمام محمد بن يزيد المبرد وله كتاب المغني في تصريف الأفعال.
وله العديد من البحوث الرائعة في مجلة المجمع اللغوي في القاهرة وفي دمشق وفي مجلة كلية اللغة العربية بالرياض.
وقراءة ترجمة هذا الرجل ترفع همة طالب العلم، فلله در سلفنا من العلماء فلقد أوتوا من الهمة والصبر والإخلاص ما رفع الله به ذكرهم في الدنيا وفي الآخرة إن شاء الله.
وأقترح من العلماء النحويين المعاصرين كل من:
عباس حسن صاحب النحو الوافي
ومحمود الطناحي صاحب تحقيق الأمالي الشجرية
وأحمد راتب النفاخ
وشوقي ضيف
وعبدالكريم خليفة
ورمضان عبدالتواب
وللحديث بقية إن شاء الله
الأستاذ العلامة الشيخ الجليل النحوي الضليع محمد بن عبد الخالق عضيمة ــ رحمه الله ــ، ما إن يُذكر هذا الاسم حتى يتبادر إلى الذهن (دراسات لأسلوب القرآن الكريم)، ذلك العمل العلمي الضخم المتقن الذي تعجز عن القيام به المؤسسات واللجان والهيئات والمجامع، لكن صدق النية والجلد والصبر على مكابدة النظر في الكتب وقراءتها قراءة العالم الفاحص تفعل الأعاجيب، فتجعل من الرجل الواحد أمة في رجل.
ترى رجالا ولكن لا ترى أحدًا =وقد ترى همم الآلاف في رجل
ظلت سيرة الشيخ مجهولة عند الكثيرين حتى أتيح لها تلميذه الفذ الأستاذ الدكتور: تركي بن سهو بن نزال العتيبي فكتب عن شيخه كتابة التلميذ الوفي الخبير بأستاذه، العالم بقدره وسعة علمه.
فهلا شمَّر التلاميذ الأوفياء عن ساعد الجد وكشفوا المخفي من حياة أشياخهم التي يحتاجها طلاب العلم اليوم، ليترسموا خطاهم، ويستفيدوا من سيرهم وتجاربهم:
العلامة الشيخ محمد بن عبد الخالق عضيمة بقلم تلميذه الأستاذ الدكتور تركي العتيبي ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6717)
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[18 - 01 - 2003, 09:06 م]ـ
مازن عبدالقادر المبارك
عالم سوري ولد في دمشق عام 1930 م
حصل على (الماجستير) في الآداب من جامعة القاهرة ثم الدكتوراه في عام 1960
شغل مناصب علمية عالية في سورية وعدد من الدول العربية: السعودية، لبنان، قطر، الجزائر، ليبيا، الإمارات
فهو أستاذ كرسي اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة دمشق، وأستاذ في جامعات أخرى، ورئيس قسم اللغة العربية في قطر، ثم في دبي
أشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه وناقشها في الوطن العربي
هو عالم ذو أسلوب مميز في عرض المادة العلمية تأليفا وتدريسا
له أثار علمية كثيرة، منها المحقق ومنها ما ألفه بنفسه
من الكتب المحققة:
الإيضاح في علل النحو للزجاجي
مغني اللبيب ـ بالاشتراك
كتاب اللامات
المباحث المرضية المتعلقة بمن الشرطية لابن هشام
الألفاظ المهموزة وعقود الهمز لابن جني
المقتضب لابن جني
أشهر الأمثال للشيخ طاهر الجزائري
مؤلفاته الشخصية:
الرماني النحوي في ضوء شرحه لكتاب سيبويه ـ رسالة الدكتوراه
مجتمع الهمذاني من خلال مقاماته
مقالات في العربية
الموجز في تاريخ البلاغة
النحو العربي
مقالات في العربية
اللغة العربية في التعليم العالي والبحث العلمي
نحو وعي لغوي
وله مقالات كثيرة متخصصة في عدد من الصحف والمجلات المتنوعة
وما زالت صحيفة الخليج الإماراتية تنشر له مقالات سنوية (خفيفة) في شهر رمضان
كرمته دار الفكر بدمشق بمناسبة بلوغه السبعين ـ أطال الله عمره بالخير ـ ضمن سلسلة (علماء مكرمون) بكتاب ضم مجموعة بحوث مهداة إليه من أصدقائه وزملائه وتلامذته وأخيه وابنته، تكريماً له ووفاءً لما قدمه للعربية وأبنائها من علم وخلق رفيع
http://www.fikr.com/covers/10089.gif
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[25 - 01 - 2003, 08:09 ص]ـ
عباس حسن النحوي المتمكن، ولد بحافظة المنوفية عام 1318هـ
تعلم بالأزهر ودار العلوم، وعين مدرساً بدار العلوم
اختير عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة
أبرز مؤلفاته: الكتاب العظيم (النحو الوافي).
توفي ـ رحمه الله ـ عام 1398هـ.
¥