تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اتجهت النية إلى أن يكون من خريجيها قلم الترجمة، واستقر الرأي على أن يكون غرضها إعداد المترجمين.

لقد كان رفاعة الطهطاوي على جانب كبير من الذكاء وحدة الذهن وهذا ما نهض به من حضيض العسر إلى مراتب المجد والفخر حتى أصبح ممن يشار إليهم بالبنان.

ونظراً لأهمية الثقافة بالنسبة للمجتمعات فإنه تم تخصيص قطعة أرض بمدينة الكوثر بسوهاج لإقامة مركز ثقافي يحمل اسم رفاعة الطهطاوي ويضم مكتبة شاملة وقاعة للإطلاع ومسرحاً مفتوحاً وغرفة مجهزة للوثائق والمحفوظات وربطها بشبكة الإنترنت.

وتضم مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج 1067 مخطوطاً وتحتوي المكتبة على 1437 عنواناً بعضها ترجم إلى الفرنسية.

من الدراسات التي تناولت الطهطاوي:

أعد د. أنور لوقا رسالة الماجستير، عن كتاب (تخليص الإبريز في تلخيص باريز)، وكتب رسالة الدكتوراة بعنوان (رحالة وكُتّاب مصريون في فرنسا في القرن التاسع عشر) وقد أعد هذه الرسالة في جامعة السربون (1950ـ 1957) وخصص قسماً خاصاً في الرسالة تحدث فيه عن رفاعة الطهطاوي.

وقام بترجمة كتاب (تخليص الإبريز) وأعد كتاب بعنوان (ربع قرن مع رفاعة الطهطاوي) صدر في القاهرة عام 1985 م، وأعيد طبعه مع إضافات في تونس عام 1977م وبعنوان جديد هو (عودة رفاعة الطهطاوي).

توفي شيخنا الجليل رفاعة الطهطاوي في 27 مايو سنة 1873 من الميلاد عن عمر يناهز السبعين عماً.

وكان رحمه الله قصير القامة واسع الجبين متناسب الأعضاء، أسمر اللون، حازماً مقداماً على ذكاء وحدة عالية. وكان يلبس اللباس العربي الخاص من الجبة والعمامة والقفطان، ثم ارتدى بدلة باللباس الإفرنجي المشهور.

رحم الله شيخنا الجليل رفاعة الطهطاوي.

(خاص/ م. ف)

بل كان رائدًا للتغريب الحديث, عفا الله عنه.

وقد قام بالدور الأول في طمس معالم الحضارة الإسلامية وتحويلها إلى مسخ من الحضارة الغربية، وكلنا يعرف وزر من سن في الإسلام سنة سيئة, والله المستعان.

رفاعة الطهطاوي: رائد التغريب. ( http://www.islammemo.cc/historydb/one_news.asp?IDnews=435)

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 10:12 م]ـ

ولد كمال محمد بشر في الحادي والعشرين من سبتمبر عام 1921م ببلدة محلة دياى مركز دسوق محافظة كفر الشيخ، وحصل على ليسانس اللغة العربية والدراسات الإسلامية عام 1946م من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، ثم دبلوم المعهد العالي للمعلمين في التربية وعلم النفس التابع لوزارة المعارف عام 1948م؛ وعمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية من أكتوبر1948 م وحتى 1949حيث سافر في بعثة لجامعة لندن بإنجلترا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، فحصل على الأولى عام 1953م في علم اللغة المقارن، وأما الدرجة العلمية الثانية فقد حصل عليها عام 1956م في علم اللغة والأصوات؛ وعقب عودته لمصر عين مدرسًا بقسم علم اللغة بكلية دار العلوم من عام 1956 وحتى عام 1962م، وفى عام 1963م أصبح أستاذاً مساعداً ثم رئيسا لقسم علم اللغة والدراسات السامية والشرقية من عام 1969وحتى سبتمبر 1987م، حصل خلال هذه الفترة على الأستاذية عام 1970م، وقد شغل منصب وكيل الكلية عام 1972م وعميدها حتى عام 1975م. ومنذ عام 1987م أصبح أستاذاً متفرغاً بكليته ثم أستاذاً غير متفرغ. عمل في كليات الجامعات المصرية الآتية: الآداب والإعلام والبنات ومعهد الدراسات والبحوث الإفريقية وأكاديمية الفنون؛ كما عمل في جامعات الرياض والإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية وكلية التربية وكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بقطر وعمل أيضا بكلية الآداب بجامعة الكويت، وكلية الآداب بجامعة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة. أشرف على مجموعة كبيرة من رسائل الماجستير والدكتوراه في مصر والوطن العربي. وهو عضو بمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ عام1985م وعضو بمجمع اللغة العربية بدمشق، والمجمع العلمي المصري، وعضو لجان الثقافة والآداب والتعليم الأزهري والتعليم العام بالمجالس القومية المتخصصة ومقرر لجنة الأدب واللغة به، وعضو في لجنة تطوير مناهج التعليم بوزارة التربية والتعليم ورئيس جمعية حماة اللغة العربية، وهو حاليا الآمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ عام 2001م. من إنتاجه العلمي: أول كتبه (قضايا لغوية) صدر عام 1962م وأحدثها (علم الأصوات) و (اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم) وبينهما ثمانية كتب منها: (دراسات في علم اللغة) جزآن، وترجم (دور الكلمة في اللغة) لأولمان، (علم اللغة الاجتماعي)، (خاطرات مؤتلفات في اللغة و الثقافة). وله سبعة عشر بحثاً ودراسة منشورة أقدمها عام 1961بمجلة الأزهر بعنوان (السيمانتيك أو علم المعنى) وأحدثها بعنوان (التعريب بين التفكير والتعبير) نشر بمجلة الدارة السعودية عام 1993م، كما نشر سلسلة من المقالات في مجلة الفن الإذاعي بلغت ثلاث عشرة مقالة تحت عنوان عام هو (فن الكلام)، وكل مقالة لها عنوانها الفرعي المتفق مع موضوعها. وله كتب تحت الإعداد للنشر منها (فن الكلام) و (المكتبة اللغوية). وقد ألقى عدة بحوث في مجمع اللغة العربية القاهري صدرت في أعداد مجلة المجمع المختلفة أطرف عنوان بها (تيسير التعقيد لا القواعد)، وأدار عدة ندوات بالمجمع في مواسم ثقافية مجمعية منها ندوة عن (على الجارم) وأخرى عن (إبراهيم أنيس)، وثالثة عن (الأغنية ودورها في التثقيف اللغوي) وفيها استخدم تسجيلات مختلفة للأغاني العربية لعدد كبير من المغنين و الملحنين. حصل على جائزة صدام في الدراسات اللغوية عام 1987م كما حاز على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى يمصر وأيضا جائزة الدولة التقديرية 1991م.

وهو الآن رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة أطال الله عمره

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير