2 - أعير إلى الرياض بالسعودية من عام 1953 - 1955م؛ حيث شارك بدور رئيسي في إنشاء كليتي الشريعة واللغة العربية تحسبًا لحدوث أخطار كانت موجهةً للأزهر آنذاك (وهاتان الكليتان هما النواة التي قامت عليهما جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض)، وشارك في وضع المناهج العلمية والتدريس بكلية اللغة العربية لعامين.
3 - أعير إلى جدة بالسعودية عام 1955 - 1956م للتدريس بكلية التربية، وهي الكلية التي أصبحت النواة لجامعة الملك عبد العزيز.
4 - أعير إلى الرياض عامي 1960 - 1962م للتدريس بكلية اللغة العربية.
5 - أعير إلى ليبيا لجامعة بنغازي من عام 1971 - 1975م أستاذًا بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بمدينة البيضاء، ثم عيِّن رئيسًا لقسم اللغة العربية وآدابها ورئيسًا للجنة الثقافية بالكلية، كما تمَّ ترشيحه من قِبَل أعضاء هيئة التدريس ولجنة الطلبة لانتخابات منصب رئيس الجامعة (كانت بالانتخاب حينها).
6 - اختير من قبل رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (الشيخ عبد العزيز ابن باز حينها)؛ للإشراف على إنشاء كلية اللغة العربية والآداب بالجامعة المذكورة، ووضع مناهجها الدراسية، وعند افتتاحها ألقى فضيلته كلمة هيئة التدريس، ثم عيَّنه الأمير فهد بن عبد العزيز (ولي العهد حينها) عميدًا للكلية لمدة ثلاثة أعوام من 1975 - 1978م.
7 - مثَّلَ فضيلته جامعة الأزهر في كثير من المؤتمرات العربية والعالمية محليًّا وخارجيًّا مشاركًا بالبحوث والدراسات، ومنها على سبيل المثال:
أ- سفره إلى ألمانيا الشرقية لحضور مؤتمرها عام 1968م بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد المستشرق الألماني كارل بروكلمان، وألقى به محاضرةً عن جهوده في الدراسات العربية.
ب- سفره إلى الرباط بالمغرب عام 1969م للمشاركة في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية والإسلامية، وألقى به بحثًا حول هذا الشأن.
جـ- ومن خلال عمله في ليبيا وبناءً على اقتراح فضيلته إلى رئاسة جامعة بنغازي بضرورة دعوة كبار علماء الشريعة والقانون والاقتصاد في العالم العربي والإسلامي لدراسة وتوحيد التشريع الإسلامي في تلك النواحي، وبعد تبنِّي هذا الاقتراح وتنفيذه؛ تمَّ دعوة فضيلته إلى حضور هذا المؤتمر، والذي عقد عام 1972م بقاعة الشعب بمدينة البيضاء بليبيا وحضره كبار العلماء المتخصصين.
د- مثَّل الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في مؤتمر خبراء العربية الذي عُقد بالرياض عام 1977م وشارك في وضع توصياته.
كان فضيلته مقلاًّ في التأليف؛ لكثرة نشاطاته السياسية والوطنية والدينية وأسفاره الخارجية، ومع ذلك فقد ألَّف:
1 - كتاب "عصر عبد القاهر الجرجاني وعصر السكاكي"، ويعدُّ موسوعةً في فن البلاغة والنقد الأدبي منذ نشأته إلى القرن السادس الهجري.
2 - كتاب "اتجاهات وآراء في النقد الأدبي الحديث".
3 - كتاب: نظرية العلاقات بين عبد القاهر والنقد الغربي الحديث.
4 - كتاب "بين الأدب والنقد".
5 - عدد كبير من الدراسات والمذكرات والبحوث هي محاضراته في الأدب والبلاغة والنقد؛ التي أُلقيت على الفرق الدراسية المختلفة، والتي طُبعت ووزِّعت حينها في الجامعات العربية بمصر والسعودية وليبيا، وقد نأى عن جمعها وطبعها كتبًا حينها تيسيرًا عن كاهل الطلبة والدارسين وراغبي العلم.
وقد نال فضيلته تقدير الهيئات التي عمل أو اتصل بها، وحصل على:
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1983م.
- نوط الامتياز من الطبقة الأولى كداعية إسلامي، عام 1989م.
في مجمع اللغة العربية
انتُخب فضيلته لعضوية المجمع اللغوي في القاهرة في ديسمبر عام 1985م خلفًا للمرحوم المهندس أحمد عبده الشرباصي، وزير الأشغال العامة ثم الأوقاف الأسبق، واستقال في 16 أبريل 1986م.
وشارك فضيلته منذ ذلك التاريخ في جميع أعمال المجمع، سواء مجالسه أو مؤتمراته أو لجانه، وخاصةً لجنة الأصول ولجنة الألفاظ والأساليب، ولجنة الأدب، وقد باشر فيها ما كانت تقوم بدراسته من قضايا لغوية وأدبية.
وقد قدَّم فضيلته في دورة المجمع 53 بحثًا حول "مذهب الصّرْفة" في الإعجاز القرآني، كما قدم في الدورة 55 بحثًا، موضوعه "ليس في اللغة واو للاستئناف".
ثم ترجَّل الفارس النبيل بعد قرن من الزمان لتنتهي رحلته مع العلم والدعوة.
http://www.ikhwanonline.com./article.asp?artid=59978&secid=362
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 06:54 م]ـ
بارك الله فيك ياأبا يزن على هذا الجهد جعله الله فى ميزان حسناتك ومعذرة لجهلى بالكثير من أمور الحاسوب
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 10:13 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله.
رحمه الله رحمة واسعة.
لمثل هؤلاء فلنترجم.
جزاك الله خيرا، أخي الكريم.