نقول: ليس من الادب واللياقة ايراد هذه التعاريف في كتاب يبحث في النبوة والانبياء. هنا اثبت وبجدارة انك كحاطب ليل لم تميز الغث من السمين ولا ما ينفع مما لا ينفع فذكرها من الغث وعدمها افضل.
10 - - تقول: والمكوك ......
نقول: وهنا الطامة الكبرى لذا ارتاينا تفصيلها في مقالة مستقلة ونشرناها باسم المكوك الفضائي والمكواة.
11 - - ختاما سلامي الى شيخ الخطاطين الاستاذ يوسف ذنون ونحن نفتخر به علما من اعلام الخط العربي في هذا العصر.
واساله شرح المثل (امشي ويّا اللي يبچّيك، لا تمشي ويّا اللي يضحْكك).
الشكر لله
أما ردي لك ولغيرك فهو:
الفقرات 1+3/ا +8+11: لن أرد عليك لأنك تهجمت على شخصي فالله سبحانه له الحمد حسيبك
ثم بعد ذلك الخلق شهود وحكام فيما تقول
الفقرة 2: أنا لست دعيا ولا أدعي ولا أزيف ولا أكذب وأزور النصوص حتى ألفق فأنا أمين في نقل النص
وذكرت مراجعي و يستطيع كل إنسان أن يرجع إليها ويقارن بينها
واعذرني على مصطلحك الجديد (الترهيم) فهو جديد بالنسبة لي
وقيل قديما البينة على من ادعى. فهل تستطيع أن تبين وتدلل على ما اتهمتني به؟
الفقرتان 3/ب + 6:
في كلامك عن بكة فلك فيها قولان. الأول: بكة في السامية (اللهجات العربية وهو المصطلح الأصوب)
تعني الوادي. نرجو منك تحديد أي لهجة سامية تعني بها. ففي اللهجة الآرامية بكتة تعني الدجاجة.
أم هل تعني وادي بكا (بكة) وهو في العهد القديم عند اليهود واد غير معروف حتى الآن ويدعون أنه في فلسطين.
و جارية بكباكة سمينة
على كل حال أين حجتك ودليلك من مصدر موثوق؟
وفي القول الثاني: فادعيت أنى لم آت بدليل. قلت: لم أذكر الدليل للأسباب التالية: الأول لأني ذكرت أني سأفردها ببحث خاص،
والسبب الثاني: أن هذا القول معروف ومذكور في المعاجمو يستطيع كل إنسان أن يطلع عليه
والسبب الثالث: مادة بك ومشتقاتها ليست في مجال بحثي
وقلت في الفقرة3/ث—4— (أخذت مكة أو بكة كما ذكرت في القرآن بقلب الميم باء على عادة أهل الجنوب)
هل قلبوا المقة إلى البقة أو الملك إلى البلك؟ عجيب ما تقول في أن تجعل القول والرأي والتفسير الشاذ والغريب أساسا في البحث العلمي
راجع: ملامح في فقه اللهجات العربيات، th Interpreters dictionary of the bible v/1-338 baca,valley of
الفقرة 3/ت: هل هذا كلام أناس عقلاء؟، وإلا ما حجتك ودليلك على هذا الإدعاء الكبير
و نريده من مصدر موثوق، ولن تستطيع أن تأتي به لأنه لا وجود له. فلم هذا القول؟
الفقرة 3/ث –1 - -:
من قال هذا الكلام يا أبو العريف؟ وهل من قاله مستند على حقيقة؟ أم هل هو توهم ونغز وطعن في عرب الجزيرة ومكة التي بناها إبراهيم عليه السلام بأمر رب العالمين وطعن أيضا في إبراهيم والإسلام؟
وهل الحضر أقدم من مكة؟ وكل من درس منطقة الحضر قال إن كعبة الحضر مقتبسة من الكعبة التي في مكة.
الفقرة 3/ث—2 - -: ما هو دليلك يا أبو العريف؟ والحفريات الأثرية تثبت العكس
الفقرة 3/ث—3 - -: هذه التي معروفة في الأقوال أن الدجال يخرج من كوثي وهو منسوب إلى ابن مسعود, وهو قول مشهور ولكنه ضعيف.
أما قولك فعزيز وموضوع وأتحدى أن يؤتى بعكس ما أقول
الفقرة:3/ث –4 - -: لم يذكر بطليموس (مكة) بل (مكربة) و كثير من الباحثين عربوها فقالوا (مقربة) و لم يعرف مكانها حسب ما ورد في كتاب (الجغرافيا لبطليموس) المطبوع في الغرب،
وراجع مثلا جواد علي،المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج4 ص9و10، ودائرة المعارف البريطانية.
أما قولي في هذه القضية فهو كالتالي:
إننا نجد في تراثنا الجغرافي وجهة نظر أخرى:
1 - يقول ياقوت في معجم بلدانه 5/ 181 مادة (مكة):
قال بطليموس:] طولها 87 وعرضها 23 درجة وقيل: 21، تحت نقطة
السرطان،طالعها الثريا، بيت حياتها الثور، وهي في الإقليم الثاني. [
2 - وما ذكر في صورة الأرض الذي استخرجه أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي
من كتاب جغرافيا الأرض الذي ألفة بطليموس
(طبعة فينا سنة 1345ه-1926 وأعادت طبعه مطبعة الرابطة ببغداد سنة 1962) صفحة 10:
] مكة طولها 74 وعرضها 101في الإقليم الثاني [
3 - وفي كتاب عجائب الأقاليم السبعة لسهراب (تصوير طبعة فينا لسنة 1347ه-1929) صفحة 17:
¥