تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومثله: (كلا إنه تذكرة) (73). ومنه: (كلا بل تكذبون بالدين) (74) وهو تحقيق لما بعده ومنه: (كلا إن كتاب الفجار) (75). و (كلا إن كتاب الابرار) (76) و: (كلا إن الانسان ليطغى) (77) و: (كلا لئن لم ينته) (78).


(69) ليزيد بن الطثرية في الديوان 53.
(70) عبس: 11.
(71) النبأ: 4 ـ 5.
(72) عبس: 23.
(73) المدثر 54.
(74) الانفطار: 9.
(75) المطففون: 7.
(76) المطففون 18.
(77) العلق: 6.
(78) العلق: 15.

(289)

باب الردع
وأما ما كان ردعا فقوله ـ جل ثناؤه ـ (الهيكم التكاثر، حتى زرتم المقابر، كلا سوف تعلمون، ثم كلا سوف تعلمون. كلا لو. . .) (79) ردعهم عن التكاثر، ثم أعاد اخرى فقال: كلا، أي أنكم افتخرتم وتكاثرتم، وظننتم أن هذا ينفع شيئا، ثم أكد ذلك بقوله: كلا ثم كلا، إبلاغا في الموعظة.
ومنه قوله ـ عزوجل: (فأنت عنه تلهى، كلا) (80) أي: لا تفعل ذلك.
ومنه (كلا، لا تطعمه) (81).
باب صلة الايمان
وأما ما كان من صلة اليمين فقوله: (كلا والقمر) (82) فهو صلة اليمين وتأكيد لها ويقال: إن معناها ألا والقمر، أي: والقمر كذا كان أبوزكريا الفراء (83) يقول.
هذا ما في القرآن.
فإن سأل سائل عن (كلا) فقل: هي في كتاب الله على أربعة أوجه يجمعها وجهان: رد، وردع، وهما متقاربان، وتحقيق وصلة يمين، وهما متقاربان.
فالرد مثل: (ليكونوا لهم عزا، كلا) (84) وهو الذي يوقف عليه.
والردع: مثل قوله: (كلا سيعلمون) (85).
والتحقيق، مثل: (كلا، إن كتاب الابرار لفي عليين) (86).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير