تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكل ما في القران (حسرة) فهو الندامة، كقوله ـ عزوجل ـ (يا حسرة على العباد). إلا التي في سورة آل عمران: (ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم) فإنه يعني به حزنا.

وكل شيء في القرآن (الدحض) و (الداحض) فمعناه الباطل كقوله: (حجتهم داحضة) إلا التي في سورة الصافات (فكان من المدحضين).

وكل حرف في القرآن من (رجز) فهو العذاب، كقوله تعالى في قصة بني إسرائيل: (لئن كشف عنا الرجز) إلا التي في سورة المدثر (والرجز فاهجر) فإنه يعني الصنم فاجتنبوا عبادته.

وكل شيء في القرآن من (ريب) فهو شك، غير حرف واحد، وهو قوله تعالى: (نتربص به ريب المنون) فإنه يعني: حوادث الدهر.

وكل شيء في القرآن (نرجمنكم) أو (يرجمونكم) فهو القتل، غير التي في سورة مريم (لارجمنك) يعني لاشتمنك.

وكل شيء في القرآن من (زور) فهو الكذب، ويراد به الشرك، غير التي في المجادلة (منكر من القول وزورا) فإنه كذب غير شرك.

وكل شيء في القرآن من (زكاة) فهو المال، غير التي في سورة مريم (وحنانا من لدنا وزكاة) فإنه يعني تعطفا.

وكل شيء في القرآن من (زاعوا) و (لا تزغ) فإنه من (مالوا) و (لا تمل) غير واحدة في سورة الاحزاب (وإذ زاغت الابصار) بمعنى شخصت.

وكل شيء في القران من (يسخرون) وسخرنا) فإنه يراد فإنه يراد به الاستهزاء غير التي في سورة الزخرف: (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) فإنه أراد: أعوانا وخدما.

(292)

وكل سكينة في القرآن: طمأنينة القلب، غير واحدة في سورة البقرة (فيه سكينة من ربكم) فإنه يعني كرأس الهرة لها جناحان كانت في التابوت.

وكل شيء في القرآن من ذكر (السعير) فهو النار والوقود إلا قوله ـ عزوجل ـ: (إن المجرمين في ضلال وسعر) فإنه المعناد.

وكل شيء في القرآن من ذكر (شيطان) فإنه إبليس وجنوده وذريته، إلا قوله تعالى في سورة البقرة: (وإذا خلو إلى شياطينهم) فإنه يريد كهنتهم مثل كعب بن الاشرف وحيي بن أخطب، وأبي ياسر أخيه.

وكل شهيد في القرآن ـ غير القتلى في الغزو ـ فهم الذين يشهدون على امور الناس إلا التي في سورة البقرة قوله عزوجل: (وادعو شهداء كم) فإنه يريد شركاء كم.

وكل ما في القرآن من (أصحاب النار) فهم أهل النار إلا قوله: (وماجعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) فإنه يرد خزنتها.

وكل (صلاة) في القرآن فهي عبادة ورحمة إلا قوله تعالى: (وصلوات ومساجد) فإنه: يريد بيوت عبادتهم.

وكل (صمم) في القرآن فهو عن الاستماع للايمان، غير واحد في بني إسرائيل، قوله: ـ عزوجل ـ: (عميا وبكما وصما) معناه: لا يسمعون شيئا.

وكل (عذاب) في القرآن فهو التعذيب إلا قوله ـ عزوجل ـ: (وليشهد عذابهما) فإنه يريد الضرب.

والقانتون: المطيعون، لكن قوله ـ عزوجل ـ في البقرة: (كل له قانتون) معناه: مقرون يعني: مقرون بالعبودية.

وكل (كنز) في القرآن فهو المال إلا الذي في سورة الكهف: (وكان كنز لهما) فإنه أراد صحفان وعلما.

وكل (مصباح) في القرآن فهو الكوكب إلا الذي في سورة النور (المصباح في زجاجة) فإنه السراج في نفسة

(النكاح) في القرآن: التزويج، إلا قوله ـ جل ثناؤه ـ: (حتى إذا بلغوا النكاح) فإنه يعني الحلم.

و (النبأ) و (الانبياء) في القرآن: الاخبار، إلا قوله تعالى: (فعميت عليهم

(293)

الانباء) فإنه يعني الحج.

(الورود) في القرآن: الدخول إلا في القصص (ولما ورد ماء مدين) يعني هجم عليه ولم يدخله.

وكل شيء في القرآن من (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) يعني عن العمل إلا التي في سورة النساء (إلا ما آتاها) يعني النفقة.

وكل شئ في القرآن من (يأس) فهو القنوط، إلا التي في الرعد (أفلم ييأس الذين آمنوا) أي: لم يعلموا: قال ابن فارس: أنشدني أبي فارس بن زكريا.

أقول لهم بالشعب إذ ييسرونني * ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم

وكل شئ في القرآن من ذكر (الصبر) محمود إلا قوله عزوجل: (لولا أن صبرنا عليها) و (اصبروا على آلهتكم).

* * *

(294)

الفاتحة

* الحمد الله رب العالمين (1

2).

قال قوم: سمي العالم لاجتماعه. والمراد بالآية: الخلائق أجمعون. وكل جنس من الخلق في نفسه معلم، وعلم. جمعه: العالمون (88).

* مالك يوم الدين (1

4).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير