تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أي: الحال بينكم، وأزيلوا المشاجرة، وتكون (ذات) كناية عن الحال (2).

* واضربوا منهم كل بنان (8

12).

قال أبوإسحاق إبراهيم بن السرى الزجاج (3): واحد البنان، بنانة. ومعناه، هاهنا: الاصابع وغيرها من الاعضاء. وإنما اشتقاق البنان من قولهم: أبن بالمكان: إذا أقام، فالبنان به يعتمد كل مايكون للاقامة والحياة (4).

* وما ورميت إذ رميت ولكن الله رمى (8

17).

قال قوم: (لكن) كلمة استدراك تتضمن ثلاثة معان: منها (لا) وهي نفي،


(1) صا 240.
(2) صا 153.
(3) عالم بالنحو واللغة، ومن أهل الفضل والدين، درس على المبرد وله مؤلفات كثيرة معروفة. تاريخ بغداد 6 | 89 معجم الادباء 1 | 47، طبقات النحويين للزبيدي 81، وفيات الاعيان 1 | 49.
(4) مق 1 | 192.

(118)

والكاف ـ بعدها ـ مخاطبة، والنون بعد الكاف بمنزلة إن الخفيفة أو الثقيلة، إلا ان الهمزة حذفت منها إستثقالا لاجتماع ثلاثة معان في كلمة واحدة. فـ (لا) تنفي خبرا ـ متقدما، و (إن) تثبت خبرا متأخرا، ولذلك لاتكاد تجيء إلا بعد نفي وجحد، كما في الأية (5).
* وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية (8 | 35).
التصدية: التصفيق باليدين (6).
* واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول (8 | 41).
الغنيمة: إفادة شيء لم يملك من قبل، ثم يختص به ما اخذ من مال المشركين بقهر وغلبة (7).
* شرد بهم من خلفهم (8 | 57)
نكل بهم وسمع (8)
* واما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء (8 | 58).
أي: إن كان بينك وبين قوم هدنة وعهد، فخفت منهم خيانة ونقضا فأعلمهم أنك قد نقضت ما شرطته لهم واذنهم بالحرب لتكون أنت وهم في العلم بالنقض على استواء (9).
* وإن جنحوا للسلم فاجنح لها (8 | 61).
السلم: هو الصلح وقد يؤنث ويذكر (10).
* حرض المؤمنين على القتال (8 | 65).
قال الشافعي: إنه أراد الذكور دون الاناث، وقال أبوبكر: هذا من غريب ما يغلط فيه مثله. يقول الله جل ثناؤه: يابني آدم، افتراه أراد الرجال دون النساء؟ (11).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير