تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اللام في (ليكون) لام العاقبة، فإنهم لم يلتقطوه لذلك، لكن صارت العاقبة ذلك (74).

* وحرمنا عليه المراضع من قبل (28

12).

هذا من القلب. ومعلومأن التحريم لا يقع إلا على من يلزمه الامر والنهي، وإذا كان كذا فالمعنى: وحرمنا على المراضع أن يرضعنه، ووجه تحريم إرضاعه عليهن ألا يقبل رضاعهن حتى يرد إلى امه (75).

* فذانك برهانان من ربك (28

32).

لم تحذف النون من (فذانك)، لانه لو خذفت النون ـ وقد اضيف ـ لذهب معنى التثنية أصلا، لانه لم يكن للتثنية ـ هاهنا ـ علامة إلا النون وحدها، فإذا حذفت أشبهت الواحد لذهاب علامة التثنية (76).

* فأرسله معي ردءا يصدقني (28

34).

الردء: المعين، وفلان ردء فلان، أي: معينه (77).

* ويوم القيامة هم من المقبوحين (28

42).

أي: من المبعدين (78).

* وربك يخلق مايشاء ويختار ما كان لهم الخيرة (28

68).

رد على قولهم: (ولو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) (79). و ـ بيان له (80).

* ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله (28

73).

المعنى: جعل لكم الليل لتسكنوا فيه، والنهار لتبتغوا من فضله، وهذا من جمع


(74) صا 115.
(75) صا 203.
(76) صا 50.
(77) مق 2 | 507.
(78) مق 5 | 47.
(78) مق 5| 47
(79) الزخرف: 31.
(80) صا 241.

(72)

شيئين في الابتداء بهما وجمع خبربهما ثم يرد إلى كل مبتدأ به خبره (81).
سورة العنكبوت

* والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين (29 |9).
هذا من الحذف والاختصار (فهاهنا إضمار لان قائلا لو قال: من عمل صالحا جعلته في الصالحين، لم تكن له فائدة، والاضمار ـ هاهنا ـ لندخلنهم الجنة في زمرة الصالحين) (82).
* وتخلقون إفكا (29 | 17).
الخلق: خلق الكذب، وهو اختلافه واختراعه (83).
* كيف بدأ الخلق (29 | 19).
فالله ـ عزاسمه ـ المبدىء المعيد، والبادىء (84).
* وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الاخرة لمن الصالحين (29 | 27).
والاخرة دار ثواب لا عمل، فهذا مقتص من قوله: (ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فاولئك لهم الدرجات العلى) (85).
* إلا امرأته كانت من الغابرين (29 | 33).
غبر: إذا بقي (86).
* ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا (29 | 46).
قوله: إلا الذين ظلموا، إستثناء منقطع، فهذا قد انقطع من الاول، ويجوز أن يكون على الاستثناء من أوله كأنه قال: إلا الذين ظلموا فجادلوهم بالتي هي أسوأ من لسان أويد، أي: اغلظ، يريد مشركي العرب (87).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير