تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

* وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا (43

19).

ناس يقولون: جعل، بمعنى سمى (80).

* إنا وجدنا آباءنا على أمة (43

22).

قال الخليل: الامة: الدين (81).

* انني براء مما تعبدون (43

46).

براء، في لغة أهل الحجاز، وفي غير موضع من القرآن: (إني بريء) (82). فمن ـ قال: أنا براء لم يثن ولم يؤنث. ويقولون: نحن البراء والخلاء، من هذا، ومن قال: بريء، قال: بريئان وبريئون، وبرءآء على وزن برعاء، وبراء بلا همزثان، نحو براع، وبراء مثل: براع (83).

* أفلا تبصرون (43

51).

أراد: أم تبصرون، وهذا من الكف، وهو أن يكفّ عن ذكر الخبر اكتفاء بما يدل عليه الكلام (84) وكان سيبويه يقول: أفلا تبصرون أم أنتم بصراء (85).

* أم أنا خير من هذا الذي هو مهين (43

52).

معناه: أنا خير (86).

* إذا قومك منه يصدون (43

57).


(79) مق 5 | 76.
(80) مج 1 | 441.
(81) مق 1 | 27.
(82) ورد اللفظ تسع مرات، ينظر المعجم المفهرس 116 ـ 117.
(83) مق 1 | 236.
(84) صا 256.
(85) صا 124.
(86) صا 126

(31)

أي: يضجّون، صد يصد: إذا ضج (87).
* وإنه لعلم للساعة (43 | 61).
قرأ بعض القراء (لعلم ـ بفتح العين واللام) قالوا: يراد به نزول عيسى عليه لسلام، وان بذلك يعلم قرب الساعة (88).
* لا يفتر عنهم (43 | 75).
أي: لا يضعف (89).
* قل: إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين (43 | 81).
أي أول من غضب عن هذا وأنف من قوله، وهذا هو العبد، مثل الانف والحمية .. يقال: هو يعبد لهذا الامر. وذكر عن علي عليه السلام أنه قال: (عبدت فصمت) أي أنفت فسكت (90).
سورة الدخان
* ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون (44 | 12).
فقيل لهم: (ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون) (91) فهذا جواب ذاك (92).
* إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون (44 | 15).
فظاهره خبر، والمعنى: إنا ان نكشف عنكم العذاب تعودوا (93).
* ذق إنك أنت العزيز الكريم (44 | 19).
اللفظ خبر، وحقيقته تبكيت (94).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير