تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 01:46 م]ـ

رأيي في موضوع - {جابرعثرات الفصحاء} -

أرى أن يصوّب الخطأ في المكان الذي أخطأ فيه صاحبه - ومن منّا لايخطئ -!!!! فذلك أحرى أن ينظر فيه, وأجدر أن يرجع عنه, أو أولى أن يعلق عليه على الأقل ..

ولي رأي آخر: أن يجعل مسمى الموضوع: (الأخطاء الشائعة)، ويكون موضوعاً عاماً لايخص فئة بعينها .. يدون فيه كل من يقف على خطإ نحوي أو صرفي أو أسلوبي في هذا المنتدى أو في غيره .. دون تسفيه أوتجريح ..

من ذا الذي ماساء قط ومن له الحسنى فقط

اللهم لاتجعلنا ممن يتتبع العورات , ويبحث عن الزلات ... آمين .. آمين ..

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 07:36 ص]ـ

بارك الله فيك، أخي سامي الفقيه، وجزاك خيرا على إبداء الرأي في الموضوع. أما ما جاء في رأيك الآخر فهو موجود في هذا المنتدى، ولي رأي في طريقة سيره أبديته هناك، فلم أر أحدا التفت إليه؛ فتركته. ويبدو لي أن بين الموضوعين فرقا في الهدف وإن اتفقا في الغاية، فذاك يبنه على الأخطاء الشائعة؛ لتجنبها ابتداءً، وهذا ينبه على ما وقع منها فعلا في الفصيح؛ لتجنب تكرارها في المستقبل. والجميع متفقون على تجنب التسفيه والتجريح في كل الأحوال، وأن الخطأ واقع ضربة لازب، ولا محالة، وأنه لا بد من التلطف في التصحيح بعد التأكد من الخطأ، فليس الإشكال في وقوعه؛ إذ كل ابن آدم خطاء، بل في كيفية تصحيحه وعدم السكوت عليه؛ لأنه منكر من القول في اللفظ، وقد يكون كذلك في المعنى، ولعل من أهداف الفصيح القضاء على الأخطاء الشائعة في لغتنا اليوم.

والتصحيح اللغوي سنة درج عليها سلفنا الصالح، فإن كان ما يروى من أن رجلا لحن بحضرة النبي-صلى الله عليه وسلم- فقال:" أرشدوا أخاكم؛ فإنه قد ضل" محل نظر في سنده عند أهل الحديث، فإنه قد ثبت التصحيح اللغوي عن أبي بكر وعمر وعلي وغيرهم من الصحابة -رضي الله عنهم - ومن بعدهم، بل ثبت أن منهم من كان يضرب ابنه على اللحن، وهذه كتبهم تقارب المائة من لحن العامة، للكسائي إلى آخر ما ألف في هذه الأيام؛ فلا أظن أن ذلك يدخل في باب تتبع العورات والبحث عن الزلات، نعوذ بالله ونسأله-سبحانه- أن يحفظنا من ذلك.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 07 - 2007, 08:57 ص]ـ

أعود إلى ما بدأته من إبداء بعض المآخذ على ما مضى في هذا الموضوع، فأبدأ بقول أختنا الفاضلة معالي:"هل يتم التصويب في ذات الصفحة التي ورد فيها الموضوع أم ... " أرى أن صواب العبارة: أ يكون التصويب في الصفحة نفسها أم ... أو: في الصفحة التي ورد فيها الموضوع أم ... ؛لأن العربية ليس فيها استعمال الفعل المساعد الذي تكرر في مشاركات معالي في هذا الموضوع تحديداً، من نحو: لو تم نقل الخطأ ... بدل: لو نقل الخطأ، و ... ويتم ترجمة الفكرة عمليا ... بدل: وتترجم الفكرة ... ،و: ويتم التصويب في نفس الصفحات ... بدل: ويصوَّب في الصفحات نفسها، و: لو تم تخصيص ... بدل: لو خصص ... ،وهل لا تستعمل في التصديق بل في التصور ولا يذكر معها معادل في هذا الأسلوب، والمناسب لذلك كله هو الهمزة على ما في كتب البلاغة، ومثل هذا يقال في عبارة مشرفنا الفاضل الأستاذ خالد الشبل:"هل يجري ... أم ... "،وكلمة (ذات) ليست من ألفاظ التوكيد المعروفة، على أن التوكيد يؤخر عن المؤكد، ولا أرى حاجة إلى التوكيد هنا.

أضيف قول معالي في مشاركة أخرى:" ... وبالتالي لم ينتفع هو أيضا ... ،وبالتالي خطأ في ترجمة عبارة عجمية، والمقصود: ومن ثَمَّ أو: لذلك، أو نحو ذلك من العبارات العربية الكثيرة.

ومن ذلك قول مشرفنا الفاضل الأستاذ أبي سارة:"إثراء الثروة اللغوية ... " وورد في مشاركات تالية استعمال هذا الفعل متعديا في نحو: أثرى الأخ الموضوع بمشاركته أو أثرى المؤلف المكتبة بكتابه، وكل ذلك يبدو لي خطأ؛ لأن أثرى فعل لازم لا متعدٍ، فأثرى الشخص أو الشيئ: بمعنى صار ثَريّاً في ذاته، وليس معناه جعل غيره ثرياً، والله أعلم.

وهذه الأخطاء الدقيقة من أخطاء المترجمين خاصة في الترجمة الفورية في وسائل الإعلام الحديثة التي يؤثر على الجميع؛ لمتابعتهم الأخبار باستمرار، حتى لا يهمل الفرد منا ما يحدث حوله في القرية الكونية، والحق أن كثيراً من هذه الأخطاء صارت من تاريخ هؤلاء الفصحاء الكرام، فمعالي-على سبيل المثال- صارت تكتب بلغة أدبية عالية في أسلوب جميل، ولا شك أن جمال الأسلوب عند كل كاتب مرحلة تأتي بعد صحة الأسلوب لغوياً. ونواصل إن شاء الله.

ـ[معالي]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 06:28 ص]ـ

ما شاء الله!!

صار للصفحة وهج مختلف، وبريق يُرى للناظر من بعيد!

لله درّ أشياخنا هنا!

لُمَعٌ والله، وإنما المحروم من فاتته هذه الصيود!

ولشيخنا بشر تحية تليق بعطائه الثرّ، وفوائده الجمة، أسأل الله أن يمتع الفصيح ببقائه.

لي عودة بإذن الله، لأن مقتضيات الإشراف تستلزم مروري الآن على موضوعات أخرى، فلعلي أنتهي منها ثم أعود.

رفع الله قدركم، وجزاكم خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير