تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 07 - 2007, 05:48 م]ـ

ولي رأي أن يجعل مسمى الموضوع: (الأخطاء الشائعة)

أرى أن يبقى العنوان دون تغيير إكرامًا لصاحبه

الأستاذ بشر: لو كنت سأشكر الأستاذة الفضلى معالي على كل معروف تقدمه للفصيح لما وسعني متابعة منتدى واحد من منتديات الفصيح

وحسبها منا دعوات من قلوب صادقة

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 07:54 ص]ـ

صدقت، أخي الأستاذ، وعفوا ومعذرة، وإنما جاءت مناسبة لشكرها حين أعادت الحياة إلى هذا الموضوع، وقد يختلف هذا عن كل معروف آخر تقدمه للفصيح، وأرى من الخير أن نقول لمن أحسن أحسنت؛ فلا يشكر الله من لا يشكر الناس، وشكر منك في هذا المقام ليس كشكر من كل أحد من غير المشرفين، فشكركم فيه تشجيع على المزيد من العطاء. وإنما كان كلامي في هذا؛ لما لمسته فيك وفيها من حرص على إعطاء كل ذي حق حقه، وهو من الإنصاف الذي أراكما تمتازان به في الفصيح، فحاولت مشاركتكما في هذا الفضل، وإن لم أنجح في ذلك. بارك الله فيك، ولك العتبى حتى ترضى.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 07 - 2007, 05:17 م]ـ

سلمت أيها الفاضل

ونشكر لك طيب مشاعرك , وحسن لفظك

وجزى الله الأستاذة خيرًا أن وهبت لنا هذا الخير بتوجيهها الطيب

بوركتم جميعًا

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 03:00 ص]ـ

:::

بوركتما من أستاذين فاضلين

أولاً: بالنسبة لتصحيح الخطأ في مكانه فذلك رأيي , وتحسبًا لتضايق الأعضاء أحيانًا نحبذ طرح التصحيح في قالب من المرح والمزاح بعيدًا عن الغلظة في القول كما نراها من الكثير هداهم الله.

حياك الله أخي أبا طارق ,وبارك فيك , وشكر الله لك اهتمامك بالموضوع , وحسن ظنك بإخوانك , واسأل الله أن يعيننا على خدمة لغة كتابه عز وجل.

أمّا رأيك هنا فأراه يتفق مع رأي أكثر الذين صوتوا هنا ,وعليه فليتنا نبدأ بالاتفاق على الشروع في التصويب في مكان الخطأ لمافي ذلك من فوائد لاتحصى! وليكن ذلك كما اتفقنا بالتي هي أحسن , وبما هو أدعى للقبول , وليعلم كلّ منّا أن شرف الغاية يسمو بالنفوس!

ثانيًا: أرى - والرأي لكم - أن الموضوع مكانه المنتدى اللغوي لا العام.

ومازلتُ أرى أخي أن نقل هذا الموضوع إلى المنتدى العام وتثبيته هناك أجدى على الفصحى والفصحاء؛ على أن يخصص لبيان مسائل اللغة التي يكثر فيها الخطأ دون إسهابٍ فيها, مع التصويب في مكان الخطأ.

ثالثًا: لا بأس من نقل الأخطاء إلى هنا بعد تصحيحها في أماكنها بغرض التوسع والإبانة.

وهذا ما اتفقنا عليه, وعقدنا العزم عليه , وهو ما تميل إليه أكثر آراء الفصحاء حتى الآن!

رابعًا: أنار الله دربكما , وأسعدكما في الدنيا والآخرة

ولبديع الزمان الشكر الجزيل على طرحه الراقي

دمتم بخير

ولك بمثل ذلك أخي أبا طارق, وجزاك الله خيرًا على دعائك وجميل وفائك , وجزى الله خيرًا بديعنا الحاضر الغائب!

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 03:26 ص]ـ

:::

أما التصحيح فالقول قولك أيها الحبيب، ولا أقول: الرأي رأيك؛ إذ لا رأي هنا،بل خطأ وصواب، وليعلم الجميع أننا نفرح بالتصحيح؛ لأنه الصواب والحق الذي نحبه، ونحزن للخطأ يظل بلا مصحح؛ لأن ذلك دليل على عدم العناية أو المجاملة إيثاراً للخلق على الحق أوإيثارالسلامة على قولة الحق التي لا يدع لك صديقاً في كثير من الأحيان، والله المستعان.

خلقٌ لايحسن التخلّق به غير النبلاء ,والحق أحقّ أن يُنتَصَر له! بارك الله فيك وزادك علمًا وتواضعا.

ثم تعال-أخي الحبيب-معي؛ لنحيي أخانا الفاضل ومشرفنا الباهر الأستاذ أبا طارق على حضوره الرائع ومشاركته الجامعة الموجزة والبلاغة الإيجاز، ولعله نسي أن يوسع وعاء شكره الجزيل و وماعون ثنائه الجميل؛ ليشمل رفيقة دربه الأخضر في الفصاحة والإشراف وزميلة جهده الأنضر في العدالة والإنصاف الأستاذة معالي صاحبة الفضل في إحياء هذا الموضوع من ممات وبعثه من رقاد.

لا فُضّ فوك من فصيح ٍ يجود لسانه بكل قولٍ مليح ,وهو كما قلتَ أخي الحبيب؛ فهما جديران بالتحية والتقدير؛ وإذ حييتَ فحييتُ أخانا أبا طارق؛فإنّي أثنّي بالتحية والتقدير لأختنا الفاضلة معالي على حضورها العالي في هذا المنتدى , ومتابعتها لمهمّاته الجليلة؛ فجزى الله خيرًا كل من يسعى لخدمة هذه اللغة الشريفة.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 04:44 ص]ـ

أواصل التمرين على ما سبق في هذا الموضوع، فأبدأ بقول صاحب الفضل أستاذنا البديع في مستهله:"كل عام وأنتم بخير" وهو قول مشهور في الأعياد والمناسبات، لكن ما نوع الواو بعد أنتم في هذه العبارة؟ أليس المعنى: أنتم بخير كل عام، والعبارة دعاء مما يسميه أهل البلاغة الجملة الخبرية لفظاً الإنشائية معنًى؟ فما بال الواو في هذه الجملة؟ سؤال مستفهم ينتظر إجاباتكم لا استفهام مستنكر يرد كلامكم، فما رأيكم دام فضلكم؟

سؤالك في محلّه أستاذنا , وليس الأمر على ما ظهر لك من هذا القول؛ فهو فيما يظهر لي ويؤيده السياق المستعملُ فيه -على تقدير: كلُّ عامٍ يمرّ وأنتم بخير؛ فالواو فيه على هذا التقدير واو الحال؛ وعليه فالعبارة صحيحة فصيحة؛والبلاغة تقتضيه؛ لأنّ المقصود الدعاء باستمرار الخير وتجدّده في كل عام, فكأنّ الخير بوقوعه في جملة الحال يتجدّد ويتنوّع بتجدّد حال الزمان, وبين هذا والعبارة الأخرى فرقٌ كبيرٌ في الحس البلاغي , فالخيرفي قولنا: (أنتم بخيرٍ كلّ عام) ليس فيه الإيحاء بتجدّد الخيروتلازمه مع تجدّد الأعوام الذي يوحي به وقوعه في جملة الحال بعد العموم في قولنا: (كلّ عام وأنتم بخير).

وفضلًا عن ذلك؛ فإن وقوع الخير في العبارة المشهورة آخرا يفتح الدلالة على احتمال الدعاء بأمورٍ أخرى مع هذا الخير؛ فكأنهم قالوا: كل عامٍ وأنتم بخيرٍ وسلامٍ وصحةٍ وتوفيقٍ وماسوى ذلك من وجوه الدعاء بالخير , ولا يتيح موقع كلمة الخير في عبارة: (أنتم بخيرٍ كل عام) مثل هذا المعنى الذي هو عند البلاغيين بمحل؛ فهو لا يدلّ على غير الدعاء بالخير.ومعلومٌ أنّ الكلام يُحملُ على الأبلغ ,هذا ما أراه؛ فما رأي أستاذنا؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير