[خطأ شائع يقع فيه كثير من الناس .... !!]
ـ[الملك المتوج]ــــــــ[05 - 06 - 2006, 03:17 م]ـ
السلام عليكم
في حياتنا اليومية دائما ما نلحظ وقوع الكثير منا
في خطأ شائع وهو قولهم: نبأ هام أو موضوع هام
وهذا خطأ كما ذكرت سابقا لأن كلمة هام أصلها من الهم
أما نبأ مهم فهي من الأهمية وهذا هو الصواب.
تقبلوا تحياتي
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 10:56 م]ـ
بارك الله فيك أخي على هذه الفائدة، وإليك أخرى: قال الخيمي في "شرح لفظة التحيات": " فأما لفظة التحيات مجموعا فلم أسمع في كتاب من كتب العربية أنه جمع إلا في جلوس الصلوات، إذ لا يجوز إطلاق ذلك لغير من له الخلق والأمر، وهو الله تعالى ... والذي سطره أهل اللغة إنما يعبرون عن التحية الواحدة، ولم ينتهوا لجمعه دون إفراده ... "، فالتحيات لله ... الخ.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 12:27 ص]ـ
أخي عنقود الزواهر، أشكرك على هذه الدرر التي تنثرها هنا وهناك.
وإليك السؤال: هل من فرق بين التحيات لله، ولله التحيات؟
ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[09 - 06 - 2006, 04:33 م]ـ
سأجيبك على عجل أخي الحبيب، وفق ما ظهر لي، وقد تكلم علماء البلاغة على جملة (الحمد لله)، و (لك الحمد)، ولا يحضرني كلامهم الآن، والذي ينقدح في ذهني أن الفرق بين الجملتين السابقتين، المتعلقة بالتحيات، أن في تقديم الخبر دليل على الاستحقاق والاختصاص، وفي تقديم المبتدأ مع تعريفه دليل على حصر جميع التحيات لله، فالأول (تقديم الخبر) يقال لمن صرف شيئا من التحيات لغير الله، والآخر بيان وتعليم بأن جميع التحيات لله. فتقديم الخبر جاء على غير العادة ليوافق المقام الذي وقع فيه ما يخالف الأصل، وهو صرف شيء من التحيات لغير الله، فناسب المجيء بهذا الأسلوب وهو التقديم وتعريف المبتدأ. وأما الآخر ففيه تعليم وبيان وهو يناسب غير المنكر أو من صرف شيئا من التحيات لغير الله جهلا.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[13 - 06 - 2006, 06:21 م]ـ
السلام عليكم .. في حياتنا اليومية دائما ما نلحظ وقوع الكثير منا في خطأ شائع وهو قولهم: نبأ هام أو موضوع هام .. وهذا خطأ كما ذكرت سابقا لأن كلمة هام أصلها من الهم .. أما نبأ مهم فهي من الأهمية وهذا هو الصواب. تقبلوا تحياتي
أخي الملك .. ولكن من أين جاءت (الأهمية) أليست من أهمَّ؟. لو أخذنا الأفعال (همّ .. أهمّ .. اهتم) لوجدنا من معانيها جميعا الهم والغم من جهة، والعناية من جهة أخرى، لا تختص بهذا كلمة دون أختها .. ولكنك لو فتشت باب (همم) لوجدت مما فيه قولهم: (همّ بالأمر: عزم على القيام به.وهم الأمر فلانا أقلقه وأحزنه) .. (اهتم الرجل: اغتم. واهتم بالأمر عني بالقيام به.) .. (أهم الأمرُ فلانا: همّه وأثار اهتمامه) فالصيغ كلها تحمل معنى الهم والغم من ناحية، وتحمل معنى العناية من ناحية أخرى، ولهذا فليس في الأمر أي خطأ؛ فالأمر الهام: الذي يثير الهم أو يحتاج إلى العناية، وكذلك الأمر المهم، فهو المثير للغم أو للعناية، فكلاهما صواب على أن يستخدم كل منهما في سياقه .. فقولي (كتاب هام أو مهم) بمعنى مثير للعناية والاهتمام هو قول صحيح .. وقولي (عمل العدو هام أو مهم) بمعنى يثير الهم والحزن هو صحيح أيضا .. وقولي (همني أو أهمني أو يهمني العلم) بمعني يثير اهتمامي وعنايتي هو صواب، وقولي (همتني أو أهمتني أو تهمني جرائم العدو) بمعنى تثير فيّ الهم والغم والحزن هو صواب أيضا .. فلا تخطّئوا الرعية أيها الملوك. وشكرا ..
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 11:37 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي داوود فقد كنت أريد أن أقول ذلك لكنك سبقتني فلك الفضل ولي ملاحظة أرجو أن تتقبلها وهي أن تكرير هذه المادة (هـ م م) في كلامك يجعل الأمر مهم م م م م م:):):)
ـ[الملك المتوج]ــــــــ[19 - 07 - 2006, 01:08 ص]ـ
أخي الملك .. ولكن من أين جاءت (الأهمية) أليست من أهمَّ؟. لو أخذنا الأفعال (همّ .. أهمّ .. اهتم) لوجدنا من معانيها جميعا الهم والغم من جهة، والعناية من جهة أخرى، لا تختص بهذا كلمة دون أختها .. ولكنك لو فتشت باب (همم) لوجدت مما فيه قولهم: (همّ بالأمر: عزم على القيام به.وهم الأمر فلانا أقلقه وأحزنه) .. (اهتم الرجل: اغتم. واهتم بالأمر عني بالقيام به.) .. (أهم الأمرُ فلانا: همّه وأثار اهتمامه) فالصيغ كلها تحمل معنى الهم والغم من ناحية، وتحمل معنى العناية من ناحية أخرى، ولهذا فليس في الأمر أي خطأ؛ فالأمر الهام: الذي يثير الهم أو يحتاج إلى العناية، وكذلك الأمر المهم، فهو المثير للغم أو للعناية، فكلاهما صواب على أن يستخدم كل منهما في سياقه .. فقولي (كتاب هام أو مهم) بمعنى مثير للعناية والاهتمام هو قول صحيح .. وقولي (عمل العدو هام أو مهم) بمعنى يثير الهم والحزن هو صحيح أيضا .. وقولي (همني أو أهمني أو يهمني العلم) بمعني يثير اهتمامي وعنايتي هو صواب، وقولي (همتني أو أهمتني أو تهمني جرائم العدو) بمعنى تثير فيّ الهم والغم والحزن هو صواب أيضا .. فلا تخطّئوا الرعية أيها الملوك. وشكرا ..
.
.
.
.
أخي الفاضل داود
هذه نظرة كلية اللغة العربية بالرياض
وهم الأدرى مني ومنك