[إذا نظرت نحوي تكلم طرفها وجاوبها طرفي ونحن سكوت]
ـ[ثابت]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 04:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتريت كتاب اسمه ديوان مجنون ليلى قام بتأليفه دكتور لا اذكر اسمه الآن
المهم في هذا الكتاب أنني وجدت أبياتاً أصبحت جدلاً بيني وبين أحد الأصدقاء الذي يدعي معرفته للأدب ويتفاخر به والأبيات هي كالتالي
إذا نظرت نحوي تكلم طرفها
وجاوبها طرفي ونحن سكوت
فواحدة منها تبشر باللقا
وأخرى لها نفسي تكاد تموت
إذا مت خوف اليأس أحياني الرجا
فكم مرة قد مت ثم حييت
ولو أحدق بي الإنس والجن كلهم
لكي يمنعوني أن أجيكِ لجيتُ
ألا يانسيم الريح لو أن واحداً
من الناس يُبليه الهوى لبليت
فلو خلط السم الزعاف بريقها
تمصصت منه نهلة ورويت
يا أخوان نقطة الخلاف بيني وبين صديقي هي قوله: لكي يمنعوني أن أجيكِ لجيتُ
واعتراضه على كلمة ((جيت)) وطبعاً انا بدوري خالفته الرأي واستدللت بأن الذي قام بتأليف الكتاب وجمعه دكتور في اللغه العربية فكيف ستمر عليه هذه الابيات مرور الكرام إضافة وهذا دليل اخر مني أن في اللغه العربية ممكن أن يُتجاوز نطق الهمزه مثل جئت ولها حالات خاصه مثل بعض القراءات في القران الكريم
استدلالي الاضافي أن قائل الأبيات هو قيس بن الملوح فكيف من الممكن أن يقول كلاما غير موزون او به خطأ واللغه العربية في ذلك الوقت في أوجها
ولما لم يصدر منه بيت اخر فيه اعوجاج
واليكم حجج (صديقي) الباهته في رأيي
1 - الكلمات االعربية التي لاتوجد في القران الكريم ليست صحيحة لأن (والكلام له) القران حفظ اللغه العربية
وسؤالي له كان هل القران الكريم فيه كل كلمة عربية نطقها العرب
حجته الثانية:
أن لديه معجم الصحاح أو مختصر المهم نوع من المعاجم العربية ويقول الأخ الكريم: انه لم يجد الكلمه ومعنى ذلك انها غير صحيحه
وكان أن قلت له: هل المعجم الذي معك يشمل كل المعاجم اي لاحاجه لأن تنظر لغيره طبعاً لم يجبني
استدل بشخص يقول انه يدرس لغه عربية عن الابيات وقال ان فيها كسر وغير موزونه
الأهم من ذلك كله أننا نريد منكم أن تفصلو بيننا بالحق لأن الموضوع تطور وصار فيه ((زعل)) طبعاً لأنه يريد كلامه صح وأنا لايهمني أن اكون خطأ فكل انسان يخطيء
وجزاكم الله خيراً
2
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 05:17 م]ـ
يا أخي الكريم
هذا التليين معروف مشهور في كلام العرب، ولا ينصون عليه لأنه شبيه بالقياس، جئت، وجيتُ - شئت وشيت، وهكذا.
قال الشاعر:
سُلَيمى لَيسَ لي صَبرٌ ......... وَإِن رَخَّصتِ لي جيتُ
وقال آخر:
قَد قُلتُمُ لَو جِئتَنا فَجيتُ .......... لَيسَ لَكُم ما شِئتُمُ وَشيتُ
وقال آخر:
وفاض دمعي بسيلٍ ........... وجاد طرفي بسيح
وقد عدمت صريح التـ ........... ـقى فجيت بضيح
وقال المرزوقي في أماليه:
((واعلم أن الهمزة تحقق أولاً مفتوحة كانت أو مضمومة أو مكسورة، نحو همزة أب وأم وإبل، فإذا لم تكن أولاً فإنها لا تخلو من أن تكون ساكنة وما قبلها ساكن، أو متحركة وما قبلها متحرك، فإذا كانت ساكنة وما قبلها مفتوح، فإنه يبدل منها الألف إذا خففت، تقول في لم أقرأ: لم أقرا، وفي رأس: راس، فإذا كان ما قبلها مكسوراً فخففت، أبدل منها ياء، تقول في: لم أجيء، لم أجي، وفي: ذئب، ذيب، وإذا كان ما قبلها مضموم أبدل منها الواو، تقول في: لم أبؤ، لم أبو، وفي جؤنة، جونة، وجيت، ونوت، إذا خففت، فهذا إذا كانت ساكنة وما قبلها متحرك)).
وقال الزمخشري في المفصل:
((إبدال الهمزة: ولا تخلو إما أن تقع ساكنة فيبدل منها الحرف الذي منه حركة ما قبلها كقولك رأس وقرأت وإلى الهداتنا وبير وجيت ... )).
وقال المعري في رسالة الصاهل والشاحج:
((وجعلت الهمزة ياء، لأنها ساكنة وقبلها كسرة. كما يقولون: شيت وجيت، فيجعلون الهمزة ياء خالصة))
وقال (مصطفى التل) < معاصر >:
واللّه لولا أَنها بيروت ........... وأنه أستاذها الخريت
وخشيتي أَن ينبري عفريت ........... يقول لي يا سكتيت
ما جيتكم ما جيتكم ما جيت
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 02:54 ص]ـ
أبو ملك قطع الشك باليقين وإليك التأكيد
أنا ليس لى شأن كبير فى الأدب ولكن أنقل لك ما وجدته حرفيا فى إحدى المواقع
ولو أحدقت بي الإنس والجن كلهم
لكي يمنعوني أن أجيك لجيت
إذن تتفوق أنت على صاحبك ويمكنك طباعة هذه الصفحة
وإعطاؤه إياها
ـ[ثابت]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 03:07 ص]ـ
جزااااااااااااااااااااااااك الله الف خير وشكراً جزيلا ورفع الله من قدرك ومنزلتك في جنات عرضها السموات والأرض وأفادنا من علمك يا أبا مالك العوضي
ولا أنساك أخي أيضاً (مدرس لغه عربية) على مشاركتك ودعمك جزيت خيراً
ووالله أن صاحبي فيه من عناد قوم ثمود الشيء الكثير ولكنني أعزه لأنه لا يحقد على أحد ولكن من الصعب جداً إقناعه ولكن بهذا التفصيل سيقتنع رغم أنفه
والله الهادي إلى سواء السبيل
¥