تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هند111]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 07:01 ص]ـ

عش ابق اسم سد قد جد مر أنه رِ فِ اسرِ نلْ

عش من العيش،وابق من البقاء،واسم من السمو،وسد من السيادة،وقد من قود الجيش، أي قد الجيوش إلى أعدائك،وجد من الجود،ومر من الأمر،وانه من النهى؛أي كن صاحب أمر ونهى،ورِ من الورى وهو داء في الجوف (هو قيح يأكل الجوف ويفسده) يقال وراه الله،يريد أصب رئات أعدائك بأن توجعهم،وفِ من الوفاء،واسر بضم الراء من السرو وهو المروءة في سخاء،وبكسرها من السرى وهو مشي الليل؛أي اسرِ إلى أعدائك، ونل من النيل،يقول:أسر إلى أعداءك وأدرك منهم إرادتك ولهذا قال

غظ ارمِ صبِ احمِ اغزُ اسبِ رُعْ زَعْ دِ لِ اثنِ نلْ

أي غظ حسادك،وارم ببأسك من يكيدك ويشنأك،وصب من صبا السهم الهدف يصيبه صيبا لغة في أصاب: أي أصب أعدائك برميك،واحم حوزتك،واغز أعداءك،واسب أولادهم،ورع أعداءك أي أفزعهم،وزع من وزعته أي كففته؛أي كف بوقائعك مسلطهم،ود من الدية أي تحمل الدية عمن تجب عليه،ولِ من الولاية،واثن أعداءك من مرادهم أي اصرفهم،ونل من ناله ينوله إذا أعطاه،وقيل النيل أي نل ما تبتغيه بسعدك وإقبالك

منقول بتصرف من شرح الواحدي والبرقوقي واليازجي

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 07:25 م]ـ

بارك الله فيك أختنا هند .. على التوضيح الوافي

ونتمنى مشاركتنا هنا بشكل دائم

وفي انتظارأبو مالك العوضي

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 07:34 م]ـ

أقترح أن يكون المطلوب ضبط فقرة أو قطعة كاملة حتى يكون التدريب كاملا:

وإليكم هذه القطعة لأبي علي القالي:

" الحمد لله الذى جل عن شبه الخليقة، وتعالى عن الأفعال القبيحة؛ وتنزه عن الجور، وتكبر عن الظلم؛ وعدل فى أحكامه، وأحسن إلى عباده؛ وتفرد بالبقاء، وتوحد بالكبرياء، ودبر بلا وزير، وقهر بلا معين؛ الأول بلا غاية، والآخر بلا نهاية؛ الذى عزب عن الأفهام تحديده، وتعذر على الأوهام تكييفه؛ وعميت عن إدراكه الأبصار، وتحيرت فى عظمته الأفكار؛ الشاهد لكل نجوى، السامع لكل شكوى، والكاشف لكل بلوى؛ الذى لا يحويه مكان، ولا يشتمل عليه زمان، ولا ينتقل من حال إلى حال؛ القادر الذى لا يدركه العجز، والعالم الذى لا يلحقه الجهل؛ والجواد الذى لا ينزح، والعزيز الذى لا يخضع؛ والجبار الذى قامت السموات بأمره، ورجفت الجبال من خشيته.

والحمد لله الذى بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالدلائل الواضحة، والحجج القاطعة، والبراهين الساطعة؛ بشيراً ونذيراً، وداعياً إليه بإذنه وسراجا منيرا؛ فبلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونهض بالحجة، ودعاء إلى الحق، وحض على الصدق؛ صلى الله عليه وسلم ".

ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 07:36 م]ـ

هل فاتني الكثير هنا؟:)

حييت أستاذنا الربيع على تشريفك مجددًا

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 02:58 ص]ـ

::: إن لم يسحب الأخ مالك اقتراحه فسأنسحب من المسابقة (وذنبي في رقبتكم): D :D :D :D

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 03:27 ص]ـ

لماذا يا أخي اللغوي الفصيح، ألا تحب أن تكون لغويا فصيحا؟ (ابتسامة)

أسأل الله أن يكون لك من اسمك النصيب الأوفى

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 03:52 ص]ـ

:::

هذه مشاركتي:

قال أحد الأدباء لكاتبه:

(ألصق روانفك بالجيوب وخذ المسطر بشناترك واجعل حندورتيك إلى فيهلي حتى لا أنغى نغية إلا أودعتها حماطة جلجانك)

بارك الله فيكم.

لو تسمحون لي بتعقيب بسيط ...

ذكر المرتضى الزَبيديُّ في تاجه نقلًا عن السيوطيِّ في بغية الوعاة أنَّه من كلام علىِّ بن أبي طالب-رضى الله عنه وعن الصحابة أجمعين_ لكاتبه؛ قال:"ألصِقْ رَوانِفَكَ بالجَبوب, وخذ المِزْبَرَ بِشَنَاتِرَكَ, واجعل حُنْدُرَتَيْكَ إلى قَيْهَلَى, حتَّى لاأنغِي نَغْيَةً إلَّا وقد وعيْتَها في حَمَاطَةِ جُلْجُلانِكَ".

الكلام لايحتاج إلى تفسير أليس كذلك؟:)

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 03:57 ص]ـ

أقترح أن يكون المطلوب ضبط فقرة أو قطعة كاملة حتى يكون التدريب كاملا:

وإليكم هذه القطعة لأبي علي القالي:

أخي الحبيب أبا مالك-بارك الله فيكم-

هو التشكيل ده ورانا ورانا هنا وهناك:)

ـ[هند111]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 10:03 ص]ـ

هاكم تشكيل النص

الحَمْدُ للهِ الذى جَلَّ عنْ شَبَهِ الخَليقةِ، وتَعَالى عنِ الأَفْعَالِ القَبيحَةِ؛ وتَنَزَّهَ عَنِ الجَوْرِ، وتَكَبَّرَ عَنِ الظًّلْمِ؛ وعَدَلَ فى أَحْكامِهِ، وأَحْسَنَ إلى عِبَادِهِ؛ وَتَفَرَّدَ بِالبَقَاءِ، وتَوَحَّدَ بالكِبْرِيَاءِ، ودَبَّرَ بِلا وزيرٍ، وقَهَرَ بِلا مُعِينٍ؛ الأَوَّلُ بِلا غايَةٍ، والآخِرُ بِلا نِهايَةٍ؛ الذى عَزَبَ عنِ الأَفْهامِ تَحْدِيدُهُ، وتَعَذَّرَ على الأَوْهامِ تَكْيِيفُهُ؛ وعَمِيَتْ عنْ إدْراكِهِ الأَبْصارُ، وتَحَيَّرَتْ فى عَظَمَتِهِ الأَفْكارُ؛ الشَّاهِدُ لِكُلِّ نَجْوَى، السَّامِعُ لِكُلِّ شَكْوَى، والكَاشِفُ لِكُلِّ بَلْوَى؛ الذى لا يَحْوِيهِ مَكَانٌ، ولا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانٌ، ولا يَنْتَقِلُ مِنْ حالٍ إلى حالٍ؛ القَادِرُ الذى لا يُدْرِكُهُ العَجْزُ، والعَالِمُ الذى لا يَلْحَقُهُ الجَهْلُ؛ والجَوادُ الذى لا يَنْزِحُ، والعَزيزُ الذى لا يَخْضَعُ؛ والجَبَّارُ الذى قَامَتِ السَّمَواتُ بِأَمْرِهِ، ورَجَفَتِ الجِبَالُ مِنْ خَشْيَتِهِ.

والحَمْدُ للهِ الذى بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بالدَّلائِلِ الواضِحَةِ، والحُجَجِ القَاطِعَةِ، والبَراهينِ السَّاطِعَةِ؛ بَشيراً ونَذِيراً، ودَاعِياً إليهِ بإذْنِهِ وسِراجاً مُنِيراً؛ فَبَلَّغَ الرِّسالَةَ، وأَدَّى الأَمَانَةَ، ونَهَضَ بالحُجَّةِ، ودَعا إلى الحَقِّ، وحَضَّ على الصِدْقِ؛ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير