تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

7 - التفسير الموضوعي يتفق مع المقاصد الأساسية للقرآن الكريم، ويحقق هذه المقاصد في حياة المسلمين.

8 - التفسير الموضوعي أساس تأصيل الدراسات القرآنية وعرضها أمام الباحثين عرضاً قرآنياً منهجياً وتصويب هذه الدراسات وحسن تخليصها مما طرأ عليها من مشارب وأفكار غير قرآنية.

9 - عن طريق التفسير الموضوعي يستطيع الباحث أن يبرز جوانب جديدة من وجود إعجاز القرآن الذي لا تنقضي عجائبه.

10 - تأهيل الدراسات القرآنية وتصحيح مسارها.

11 - بالتفسير الموضوعي ينفذ الباحثون أمر الله بتدبر القرآن الكريم وإمعان النظر فيه وإحسان فقهه وفهم نصوصه (2).

الفصل الثاني

التفسير الموضوعي لسورة النبأ

ويتضمن

• أولا: التمهيد:

التعريف بالسورة:

- اسم السورة وعدد آياتها.

- زمن نزول السورة والجو الذي نزلت فيه.

- مناسبة السورة لما قبلها.

- مناسبة السورة لما بعدها.

- مناسبة افتتاحية السورة لخاتمتها.

• ثانيا: المحور الرئيسي للسورة:

إثبات عقيدة الإيمان باليوم الآخر.

• ثالثا: الأهداف الفرعية للسورة:

مشاهد يوم القيامة

• رابعا:

قد أعذر من أنذر.

التفسير الموضوعي لسورة النبأ

لقد أفردت للتفسير الموضوعي للسورة فصلاً خاصاً، وهو يشتمل على.

أولا: التمهيد (بين يدي السورة)

ثانياً: موضوع السورة الأساسي حيث يتكلم عن إثبات عقيدة البعث، حيث إن السورة قد ذكرت تساؤل الكفار الذي شغل أذهانهم حتى صاروا فيه ما بين مصدق ومكذب، ثم أقامت الدلائل والبراهين على قدرة رب العالمين الذي لا يعجزه إعادة خلق الإنسان بعد فنائه.

ثالثاً: تناولت فيه مشاهد يوم البعث الذي صدر وقته وميعاده ومشهد الطغاة في النيران ومشهد التقاة في الجنان.

رابعاً: تناولت فيه ختام الآيات وموقف المقربين من الله وموقف الذين تساءلوا في ارتياب، لقد أعذر من أنذر.

موضوع السورة الأساسي ومحورها

(إثبات عقيدة البعث)

ويتكون من:

1 - تساؤل الكفار عن اليوم الآخر.

2 - الدلائل على قدرة الله

.

التعريف بالسورة:

سورة النبأ مكية بالإجماع، فقد أخرج البيهقي وغيره عن ابن عباس رضي الله عنه قال: نزلت {عم يتساءلون} [أي: سورة النبأ] بمكة (1)، وعدد آياتها أربعون، وكلماتها مائة وثلاثة وسبعون، وحروفها ثمانمائة وست عشرة، يبدأ الجزء الثلاثون بسورة النبأ وهو يعني بجانب العقيدة وتسمى بسورة (عمّ) وسورة (النبأ) لافتتاحها بقول الله تعالى: {عم يتساءلون عن النبأ العظيم} وهو خبر القيامة والبعث الذي يهتم بشأنه ويسأل الناس عن وقته وحدوثه (2)

سبب نزول السورة:

{عم يتساءلون}: أخرج ابن جرير عن الحسن البصري قال: لما بعث النبي ? جعلوا يتساءلون بينهم، فنزلت: {عم يتساءلون عن النبأ العظيم} (3).

1 - مناسبة سورة النبأ لما قبلها وهي سورة المرسلات:

إن سورة المرسلات ختمت بقوله تعالى: {فبأي حديث بعده يؤمنون}، وكان المراد بالحديث فيه القرآن، افتتح الله سورة النبأ بتهويل التساؤل عنه والاستهزاء به، وهو مبني على ما روى ابن عباس ومجاهد وقتادة أن المراد بالنبأ العظيم: القرآن، وعلى القول بأن المراد بالنبأ العظيم اليوم الآخر، فإن الصلة كذلك قائمة، إذ أن الحديث عن اليوم الآخر يستغرق معظم سورة المرسلات وهو مبني على رأي الجمهور على أنه البعث (4)

2 - مناسبة السورة لما بعدها من وجوه:

أ- اشتمال السورة على إثبات القدرة على البعث الذي ذكر في سورة النبأ {أن الكافرين كذبوا به}.

ب- أن في هذه السورة وما بعدها تأنيباً للمكذبين، فهنا قال تعالى: {ألم نجعل الأرض مهاداً}، وهناك قال: {إنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة}، وأن في كل منهما وصف الجنة والنار وما ينعم به المتقون وما يعذّب به المكذبون.

جـ - في كل منهما وصف لبعض مشاهد يوم القيامة.

3 - مناسبة افتتاحيه السورة بخاتمتها:

نجد السورة تبدأ بقوله تعالى: {عم يتساءلون عن النبأ العظيم .... }، فهي تبدأ بذكر تساؤل يطرحه الكافرون وترد عليه، وتنتهي السورة بقوله تعالى: {إنا أنذرناكم عذاباً قريباً، يوم ينظر المرء ما قدمت يداه، ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً}، فبداية السورة تتحدث عن تساؤل الكافرين، ونهاية السورة تتحدث عن الإنذار، وكذلك صلاته بمحور السورة (1).

ثانيا: المحور الأساسي للسورة (إثبات عقيدة الإيمان باليوم الآخر)

1 - تساؤل الكفار:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير