ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[15 Dec 2007, 12:26 م]ـ
شكرا للأخ الكريم أبي صفوت
وجزاه الله خيرا
ولكننا بتنا بشوق إلى
توضيح الأخ الحبيب الغالي
عبد الباسط
لما تفضل به
من أجل استكمال الصورة والترجمة
لهذا الرجل الجليل ـ رحمه الله، وبرد مضجعه ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[الجكني]ــــــــ[15 Dec 2007, 12:38 م]ـ
في قناة " الجزيرة "الأخبارية والوثائقية" برنامج بعنوان: الجريمة السياسية " عرضت في حلقتين لحياة الشيخ الذهبي رحمه الله مع تحليل لكل ملابسات اغتياله.
وشكراً للشيخ " أبوصفوت " على مداخلته فهي في محلها.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[15 Dec 2007, 02:26 م]ـ
ترجم له ابنه الدكتور مصطفى محمد الذهبي وهذه ترجمته مع تصرف بسيط:
في قرية مطوبس كان مولد الشيخ محمد حسين الذهبي وهي قرية تقع على الشاطئ الشرقي للنيل تابعة لمحافظة كفر الشيخ إحدى محافظات الوجه البحري المصرية وهو ينتمي إلى أسرة تعمل بالزراعة والتجارة
وكان مولده عام 1915م وتوفي أبوه وتركه صغيرا فعني بتربيته وتعليمه شقيقع الأكبر حسين فحفظ القرآن وأتقنه وتلقى مبادئ القراءة والكتابة في قريته ثم انتقل إلى معهد دسوق الديني حيث أتم دراسته الثانوية ورحل بعد ذلك إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف وتلقى العلم على يد جلة علماء عصره أمثال: الشيخ محمد مصطفى المراغي وعيسى منون ومحمد زاهد الكوثري ومحمد حبيب الشنقيطي ومحمد الخضر حسين ـ وكلاهما كان أثيرا عنده ـ ومأمون الشناوي وغيرهم.
وحصل الشيخ الذهبي على الشهادة العالية من كلية الشريعة عام 1936م وكان أول الناجحين وعددهم مائة واثنا عشر من المنتسبين المبصرين ثم نال شهادة العالمية من درجة أستاذ في علوم القرآن الكريم في 15 فبراير 1947م
قال فيه الدكتور إبراهيم أبو الخشب:
لم يخط للمجد إلا مؤمنا كلفا يحدوه حاد من الأخلاق والأدب
ولم يكن أبدا إلا على ثقة من ربه وهو مولى كل ذي أرب
موكل بمعاني النبل تقرؤها في وجهه من قديم الدهر والحقب
وسافر ـ رحمه الله ـ في كوكبة من علماء الأزهر في أول بعثة إلى مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية للتدريس في دار التوحيد والتي كان يديرها آنذاك الشيخ محمد بن مانع ـ رحمه الله ـ وصحبه في تلك الفترة 1948 ـ 1951م خيرة الشيوخ أمثال: الشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ محمد نايل عميد كلية اللغة العربية أمد الله في عمره والشيخ محمد عبد الوهاب بحيري صاحب كتاب الحيل في الشريعة الإسلامية والشيخ محمد أبو زهو صاحب كتاب الحديث والمحدثون
والشيخ زكي غيث والشيخ سيد الحكيم.
ثم ندب للتدريس في المدينة المنورة لمدة عام وذلك سنة 1951م حيث كان أول لقاء له مع العالم الرباني الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
ثم عاد إلى القاهرة للعمل بالمعاهد الأزهرية من 1952 ـ 1954م ثم انتقل عام 1955م للتدريس بكلية الشريعة.
كما انتدب ـ رحمه الله ـ للتدريس بالعراق في كليتي الحقوق 1955م والشريعة ببغداد 1961 ـ 1963م وصارت إليه رئاسة قسم الشريع فيها.
ولما كان ـ رحمه الله ـ ملما بالمذهب الشيعي عقيدة وفقها فقد أسند إليه تأليف وتدريس الأحوال الشخصية بين أهل السنة والجعفرية وهو كتاب يدل على تبحره في أصول الفقه وفروعه وإحاطته بالمذاهب كما تدل اختياراته ترجيحاته الفقهية على عدم تعصبه لمذهبه الحنفي.
وصحبه في تلك الفترة لفيف من علماء الأزهر منهم الشيخ بدر المتولي عبد الباسط صاحب كتاب تيسير أصول الفقه ورئيس لجنة الفتوى بالكويت فيما بعد والشيخ عبد الحميد المسلوت صاحب كتاب نقد كتاب الشعر الجاهلي والدكتور عبد الحميد طلب صاحب كتاب غريب القرآن من عهد ابن عباس إلى عهد ابن أبي حيان.
وتصدر ـ رحمه الله ـ للخطابة مرات عديدة في مسجد الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وكانت له صاقات مع كبار علماء العراق أمثال: الشيخ كمال الطائي خطيب مسجد المرادية والشيخ عبد الله القاضي قاضي بغداد فيما بعد.
وبعد عودته من العراق إلى مصر أسهم ـ رحمه الله ـ في إنشاء كلية البنات الإسلامية والتدريس بها من 1963 ـ 1964م وتتلمذ على يديه الكثير من النابغات.
¥