وفي مصر حيث تنتشر العلمانية، وينتشر التبرج والتمدين نجد كم من المشايخ في الكليات في وضع، وفي بيوتهم في وضع آخر البنات نغض البصر عنهن، فتجدها في العشرينات وتجدها تلبس الملابس الخليعة والبنطال وتركب عربيات من أموال كتب أبيها الدينية ومن مرتبه الديني، وعند كلام أحدنا معه يقول: يا شيخ أو يا أخي ويتهرب ...
وأقص خبرين
الخبر الأول: وذكراه ترتبط بمقتل الشيخ الذهبي تقريبا أو في حدودها
كان يوم جمعة وبعد صلاة الجمعة وجاءني صديقي وكنا شباب متدينين جاءني غضبا حزينا مضطربا وأول ما رأيته وهو صوته مخنوق وعال
فقلت له فيه إيه قال وهو يبكي اليوم الشيخ فلان كان يخطب الجمعة عن التبرج وعن أن الرجال قوامون على النساء وأنا خرجت من هذه الخطبة وقلت سأكلم أبي ولازم أمي تتحجب وأخواتي البنات كذلك، وبعد خروجي مباشرة إذا بي أفجأ بابن الشيخ وابنته [وكان يعرفهم] يسيران في الشارع وبنت الشيخ متبرجة وتلبس فستان لا يغطي ركبتها [يعني ما فوق الركبة عاري أيضا، وكانت هذه الثياب تنتشر في مصر ساعتها (موضة)]
فجاءني وهو مصاب بهستريا يبكي كيف ولماذا إسلام مشايخ أقول لأبي أبي عارف الشيخ وبناته كيف الأمر
أخونا مش قادر يستوعب ولا عارف يلم نفسه.
ومن طريف القول أن هذا الشيخ ذهبتُ أنا إلى أحد أبنائه لنجمع تبرعات لمكتبة في المسجد فذهبت إلى بيته وكانت أول مرة وكان قبل حديث أخي الزائر فأصعدت رقبتي لأنادي على الابن ومعي زميل آخر يعرفهم فرفعت رقبتي ولسه سأذكر الاسم فوجدت أجساد نساء عارية وشعر عاري
كم اللواتي في شرفة البيت ويقف هكذا، لا أدري كم أعمارهن لا أدري أول ما أحسست أن هناك نساء غضضت البصر غير أنني عرفت من صديقي أنهما ابنتاه وزوجته، وهذا وضعهن الطبيعي كل يوم هكذا بعد قضاء مصالح البيت وبعد رجوع بناته من الكليات، فهن يقفن هكذا الأمر عادي جدا
فلم أملك نفسي إلا أن قلت إن هؤلاء علماء السوء.
فكذلك لما زارني الأخ الغاضب قلت له ذلك وقاطع هو مسجد هذا الشيخ وعرف أن الأمر كلام في كلام وليس دينا.
الخبر الثاني: شاب آخر من طلبة العلم عمل مع أحد المكاتب العلمية التابعة لدكتور مشهور جدا في العلم ويذهب لأمريكا و .. ز و ... و ..
ولما قدم هذا الشاب خدمات علمية قربه الدكتور له المهم كان معه مرة فذهب به إلى البيت فإذا بفتاة في الجامعة وتلبس البنطال الضيق والموضة كما ينقل هو وكانت ابنته. فطبعا قصم الشاب إذ الدكتور ممن لهم قدم وثقل في الحماس، ولم ينشط الأخ إلى الأمام من ساعتها.
عندنا في مصر نقول أنه فسد هو الآخر.
لقد تحطم فقال أنا لن أبلغ مده ولو نصيفه في العلم والقوة والحماس وصدم فأصبح عند من يعرفه فاسقا
الأخوة الكرام
كنا نُعَلَّمُ زمان أن العلم لا بد أن يؤخذ عن العدول، وأن خطيب الفسق لا بد من أن يقاطع ويُنصرف عنه ولا يبجل.
فإن كنت عدلتم عن هذا فعلمونا.
لا أريد الكلام المائع وإنما أقول إن أمثال هؤلاء لا بد أن يعذروا بالدرة ويعاقبوا ويحرموا مما هم فيه من علو مكانة
ويتركوا المكانة إلى علماء ربانيين.
أين أنتم يا من تتشدقون بابن حنبل، بابن تيمية، بعمر بن الخطاب
ولو كان هؤلاء أحياء لما ارتضوا هذا الأمر أبدا.
أخوتي الكرام قد يكون أحدكم في نفسه مثله ليس له قوامة على بيته فانصح لك لا تتحمل الوزرين، وزر خيابتك في أهلك، ووزر خيانتك لله تعالى بأن تقول ما يدفع الحق لتملأ نفسك خداعا بأنك جائز.
بل إذا كنت كذلك فأنت حقير حقا، لابد لك من توبة، فلا يغررك تقلبك في الناس فإن الله يدري وإن الله الموعد وإن غدا لناظره قريب.، وأنت في حل من أن ترد ولكن لا تقل إلا خيرا أو لتصمت.
وطبعا أنا لا أقذف أحدا ولا أتكلم إلا كلاما عاما أن هؤلاء الفساق لا بد من الوقوف أمامهم من الشرفاء المعظمين لحدود الله تعالى.
أرجو أن لا أكون أساءت لأحد.
وآسف للإطالة
ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Jan 2008, 02:43 م]ـ
المذكور الذي تكلم بما سبق أقول له:
أجزم أنك لست من أهل العلم ولم تتعرف على آدابه، ولم تجلس بين يدي شيخ البتة، بل أجزم أنك متهور ولا تستحق أن تكون في ملتقى كهذا، أقول هذا وأنا من أهل الأزهر ولا أساوي شعرة في صدر واحد من أهل الرسوخ في العلم كالشيخ الذهبي ونحوه من العلماء، وأقول أيضا أنني من الملتزمين دينياً وقد أصل إلى درجة التزمت في شكل اللباس ونوعه و ... بالنسبة للنساء، ولي مدرسة من التلاميذ الذين حصَّلوا درجة الدكتوراه وتجاوزوها، ولو أنك يا هذا تعرف واحدا من آداب القرآن ما كان لك إلا أن تعتذر عن تجريح الأموات ببناتهم ـ على فرض صدقك ـ وهل تبرج البنات له دخل في ترجمة العلما ء؟؟؟!
أرجو أن تراجع عشرات الكتب التي ترجمت للعلماء هل ضل واحد منهم فيما غبت فيه وضللت إليه؟؟؟!
اللهم غفرانك اللهم غفرانك
.يا عبد الباسط أعرض عن هذا واستغفر لذنبك، فهل من المعقول قولك " وفي مصر حيث تنتشر العلمانية، وينتشر التبرج " إذن أين العلم والدين والقرآن؟؟ وقد وصل النقاب إلى القرى والعِزب والنجوع، عيب عليك مثل هذا الكلام، وأنت في المشاركة الثانية لك، يجب أن نأخذ دورة عنوانها " كيفية النطق في مجالس أهل العلم و الأماكن العامة " كي نقرأ لك أو نستمع إليك.