ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[24 May 2010, 06:00 م]ـ
أستميح فضيلتكم عذرا في التطفل على مائدتكم بهذه المشاركة، ومشاركات قادمة، فقد رأيت أن أدرج ما عندي من التعريف بالكتب في زاويتكم المباركة، عوضا عن فتح موضوع مستقل لكل مشاركة، لحاجة في نفسي، وجزاكم الله خيرا ..
صدر حديثا عن دار الفرقان بالأردن الطبعة الأولى1430هـ من كتاب:
" الوجوه البلاغية في توجيه القراءات القرآنية المتواترة "
للدكتور محمد أحمد الجمل
كلية الشريعة ـ جامعة اليرموك
وأصل الكتاب رسالة علمية نال بها المؤلف درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن في جامعة اليرموك ـ الأردن ـ عام 1426هـ / 2005م.
وأشرف عليها الأستاذ الدكتور فضل حسن عباس.
وناقشها كل من:
1ـ الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو موسى.
2ـ الأستاذ الدكتور عبد الباسط بلبول.
3ـ الأستاذ الدكتور سمير استيتة.
4ـ الأستاذ الدكتور أحمد شكري.
وعدد صفحات الكتاب 806 صفحة من الحجم العادي.
وإليكم ملخص الباحث للرسالة:
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز الجانب البلاغي في توجيه القراءات القرآنية المتواترة، وهو جانب مهم لم تحفل به الدراسات السابقة على اختلافها وتنوعها، وقد جاءت هذه الدراسة في بابين كبيرين.
أما الباب الأول؛ فقد تحدثت فيه عن القراءات القرآنية؛ نشأتها والتعريف بها وبأهم قضاياها، وعن البلاغة العربية؛ نشأتها والتعريف بها وبيان أهميتها في فهم النصوص والوقوف على أغراضها، ثم عرضت لعلم توجيه القراءات من حيث نشأته والتعريف به، ثم عرضتلعلم توجيه القراءات من حيث نشأته والتعريف به، وعرضت لما وقفت عليه من مؤلفات في توجيه القراءات تعريفا وتقويما.
وختمت هذا الباب بدراسة المشكلات التي برزت أثناء تعامل العلماء مع القراءات المتواترة والتي أسهمت في الصرف عن البحث البلاغي فيها.
أما الباب الثاني؛ فتمحض لعقد دراسة تطبيقية، عنيت بإبراز أهم ما توافر من وجوه البلاغة، من خلال توجيه القراءات القرآنية المتواترة، كتنوع القراءات في الكلمة الواحدة، بين الخبر والإنشاء، والفصل والوصل، والحذف والذكر، والتقديم والتأخير، والمبالغة وعدمها.
كما عرض لبلاغة الإعراب في تنوع القراءات، وأهمية تنوع القراءات في حل إشكال قد يعرض على فهم الآية، وعرض لأهمية القراءات في إثراء المعنى وتوسيع الدلالة، كما عني هذا الباب بإظهار توقيفية القراءات وأنه لا مجال للاجتهاد فيها، من خلال المقارنة بين الآيات متشابهة النظم والتي تعددت القراءات في بعضها دون الآخر، والأسرار البيانية لذلك.
وختمت الرسالة بخاتمة تضمنت أهم نتائج البحث.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[25 May 2010, 12:45 ص]ـ
حياكم الله يا شيخ ضيف الله وأسأل الله أن ينفع ويبارك بكم، وهذه الزاوية إنما هي لكم ولغيركم من أهل الفضل، ولست بحاجة رفع الله قدركم لأخذ الأذن، وأتمنى من جميع الفضلاء عرض الكتب الحديثة في هذه الزاوية، وإن افتتحوا لها عناوين خاصة، من باب تعميم الفائدة ونشر المعلومة، لأن ما في هذه الزاوية بحمد الله ينشره الأخ الفاضل (أبو زارع) في ملتقيات أخر، والله يحفظكم ويرعاكم.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[26 May 2010, 08:48 ص]ـ
تم النقل , وفقت.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[27 May 2010, 09:17 م]ـ
وفقك الله يا أبا زارع ولا حرمك الله الأجر والمثوبة.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[28 May 2010, 05:27 ص]ـ
صدر حديثا عن دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع الطبعة الأولى 1431هـ من كتاب:
سنة الترك ودلالتها على الأحكام الشرعية
لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد بن حسين الجيزاني حفظه الله
الأستاذ بقسم أصول الفقه بالجامعة الإسلامية بالمدينة
وأصل الكتاب بحث علمي محكم، ويقع في 112 صفحة.
ذكر المؤلف في صدر الكتاب أن عناية الأصوليين بهذه المسألة يسيرة جدا، حيث إن معظم الأصوليين لم يتعرض أصلا لذكرها، ومن تعرض إليها فعلى سبيل الإشارة فقط، عند الكلام على أفعاله عليه الصلاة والسلام، وقد نبه إلى ذلك البدر الزركشي ـ رحمه الله ـ في البحر المحيط، إذ قال في معرض بيانه أقسام السنة النبوية: " القسم السابع: الترك، لم يتعرضوا لتركه صلى الله عليه وسلم "
وقد جاءت خطة البحث في تمهيد وثلاثة فصول:
التمهيد: في التعريف بالسنة وأقسامها وحجيتها.
الفصل الأول: حقيقة السنة التركية.
وفيه خمسة مطالب:
الأول: تعريف الترك وأحكامه.
الثاني: تعريف السنة التركية.
الثالث: أقسام السنة التركية.
الرابع: علاقة سنة الترك بالسنة التقريرية.
الخامس: علاقة سنة الترك بالمصالح المرسلة.
الفصل الثاني: حجية السنة التركية.
وفيه ثلاثة مطالب:
الأول: دلالة السنة التركية.
الثاني: شروط الاحتجاج بالسنة التركية.
الثالث: الأدلة على حجية السنة التركية.
الفصل الثالث: أثر الاحتجاج بالسنة التركية.
وفيه أربعة فروع:
الأول: أثر سنة الترك في تخصيص العموم.
الثاني: أثر سنة الترك في معرفة مقاصد الشريعة.
الثالث: أثر سنة الترك في إبطال البدع والرد على المبتدعة.
الرابع: أثر سنة الترك في المسائل المعاصرة.
ثم الخاتمة وخلاصة البحث.
¥