تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بعد هذا السرد الذي تقدم انفاً نلاحظ في المجموعة التالية من الآيات: أن ثمّة إشارة متماثلة تكررت سبع مرات وهي قول الله تعالى:

* تلك ءايات الكتاب

* تلك ءايات الكتاب

* تلك ءايات الكتاب

* تلك ءايات الكتاب

* تلك ءايات الكتاب

* تلك ءايات الكتاب

* تلك ءايات الكتاب

والسباعيات في القرآن من المحاور ألتى تخفي خلفها إشارات حكيمة: كسبع بقرات , وسبع سنبلات , وسبع أراضين , وهي كثيرة جداً في الكتاب الكريم.

وهذا الكشف يجمع مواطن تلك الإشارات السبعة 7

الر تلك ءايات الكتاب الحكيم سورة يونس 1

الر تلك ءايات الكتاب المبين سورة يوسف 2

الر تلك ءايات الكتاب وقرءان مبين سورة الحجر 3

المر تلك ءايات الكتاب والذي انزل اليك سورة الرعد 4

الم تلك ءايات الكتاب الحكيم سورة لقمان 5

طسم تلك ءايات الكتاب المبين سورة الشعراء 6

طسم تلك ءايات الكتاب المبين سورة القصص 7

قبل أن ندخل في بحث هذه المعجزة الشريفة، نُذَكّر القارئ أن علماء اللغة العربية قد إصطلحوا على ترتيب الحروف، ترتيباً مناسباً كما سنراه في الجدول أدناه، من أجل التسهيل والتبسيط , والتنظيم العلمي واللغوي.

ونذكره ايضاً أن الله تعالى ذكر في سورة النمل

* طس * تلك ءايات القرءان وكتاب مبين *

ولكنه أخلف في المرة الثامنة و قال: تلك ءايات القرءان

ولم يقل: تلك ءايات الكتاب.

نعود الى جدول الحروف و بعدها نتبع الخيط المنظوم

ء ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

بعد هذه المقدمة، نحاول أن نخترق تلك الإشارة، لنكشف سر هذه الحروف و سوف نخالف الترتيب التقليدي للحروف، بعد أن بيّنا سبب ترتيب علماء اللغة لجدول الحروف التقليدي المعاصر، والذي يعزز الإدراك الكامل عند القارئ، إذا علم أن الحروف المنقطة، جرى نسخها، و تنقيطها في عصر التدوين، ولم تكن في عهد الرسول عليه السلام، قد استنسخت بعد، حيث كانت اللغة العربية تكتب بـ 16 حرفاً فقط، وهي حروف المجموعة الأولى , وحروف المجموعة الثانية في الجدول التالى:

سنشرع برتل حروف الأبجدية العربية فى ثلاث مجموعات حديثة , حتى يسهل علينا تحليل المعجزة كمايلي:

• مجموعة الحروف الجامدة.

• مجموعة الحروف الرخوة.

• مجموعة الحروف المنسوخة من الحروف الرخوة.

كمايلى:

• ء ل م ك هـ و ى

• ن ح س ص ط ع د ر ق

• ب ج ش ض ظ غ ذ ز ف

* ت خ

* ث

وبحسب التقسيم السابق: ندرك أن الوحي إتخذ مجموعة الحروف الأولى، ومجموعة الحروف الثانية كفواتح للسور وجعل حرف الواو و حرف الدال كعقدة للمعجزة وسكت عن حروف المجموعة الثالثة، للبحث في المعجزة وكشف سرها.

ثم انظر الى الحروف , ب , ت , ث , تسلسلت أسفل النون , وهكذا , ج , خ , تجدها أسفل الحاء الى آخر الحروف المنقطة , تلك هي عملية النسخ التي اشرت اليها.

السبب الثانى والذي عليه الاعتماد:

هو ما قام به العالم اللغوي المرحوم: محمد فؤاد عبد الباقي:

بتحليل جميع المفردات القرآنية , وترتيبها حسب جذورها في كتابه المسمى المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم , وبعد تحقيقي للكتاب , وإعادة تشكيل الحروف حسب اشارة فواتح السور , وتنظيم الجذور بجداول جديدة , ثم احصاء تلك الجذور نستنتج مايلي:

أولاً: حتى تصل الى اسرار الحروف النورانية , يجب ظبط حروف اللغة العربية في مجموعتين وفق ترتيب عدد الجذور للحروف كمايلي:

أ - مجموعة حروف فواتح السور + (حرف الواو , وحرف الدال)

ء س ن ع ح ر ق و م ص ك ل هـ د ط ى

ب - و المجموعة المتبقية من الحروف وهي:

ب ف ج خ ش غ ز ض ت ث ذ ظ

ج – تقديم حرف الألف على سائر الحروف , كونه في الرسم العثماني عبارة عن مجموعة حروف هي: (ء. آ. ا. أ. إ. ى).

د – بعد هذا التقسيم تصادف مايلي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير