تم ذكر كلمة الهدى 79 وتم ذكر كلمة الرحمة 79
تم ذكر كلمة المحبة 83 وتم ذكر كلمة الطاعة 83
تم ذكر كلمة زكاة 88 وتم ذكر كلمة بركة 88
تم ذكر كلمة ملائكة 88 وتم ذكر كلمة شياطين 88
تم ذكر كلمة الشدة 102 وتم ذكر كلمة الصبر 102
تم ذكر كلمة دنيا 115 وتم ذكر كلمة آخرة 115
تم ذكر كلمة الحياة 145 وتم ذكر كلمة الموت 145
تم ذكر كلمة الصالحات 167 وتم ذكر كلمة السيئات 167
من اليسير على الباحث أن يدرك أن القرآن الكريم , قد وازن بين الألفاظ ببراعة وإتقان تذهل الحَسَّاب عندما يعلم أن عدد كلمات القرآن تفوق 77000 كلمة.
المبحث الرابع
اظهار النتائج
أخبرنا القرآن الكريم إن أول من تعلم العد والحساب هو الرجل الأول والطالب الأول والنبي الاول (آدم) عليه السلام
الجميع يعلم: أن آدم قامت له مدرسة خضع بعدها لفحص أمام الملآئكة، بعد أن تلقى علوم الأسماء من الله تعالى، بنص الآية الكريمة , وقد أشار الله في نفس الآية الى انه تبارك وتعالى هو الذي قام بدور المعلم , وكانت مدرسة آدم بطالب واحد فقط , وهو آدم , الذي نشر العلم , ونسل البشر.
الآية الكريمة:
وعلم آدم الأسمآء كلها ثم عرضهم على الملآئكة فقال أنبؤني بأسمآء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنآ إلآ ما علمتنآ إنك أنت العليم الحكيم * قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلمآ أنبئهم بأسمآئهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون * سورة البقرة الآية 31
ولسائل أن يسأل: هل الأسماء ألتي تعلمها آدم عليه السلام هي من الأسماء التي نعرفها اليوم؟ أم أنها أسماء كانت في عصره ثم إندثرت؟ و له الحق أن يذهب الى سؤال آخر , فيقول هل بقي من تلك الاسماء شيء حتى يومنا هذا؟ هذه الأسئلة وغيرها , هو ما سوف نجيب عليه في ما تبقى معنا من البحث إن شاء الله تعالى.
بعدما علمنا أن الله تعالى أتقن كل شىء خلقه: وترى الجبالَ تحسبها جامدةً وهي تمرُّ مرِّ السحاب صنع الله الذي أتقن كل شىءٍ إنّه خبيربما تفعلون * سورة النمل الآية 88
من أجل ذلك سوف نطرق تراث أُمتنا لعلنا نعثر على علامة أوشيء، يدلنا على أن آدم عليه السلام، تعلم ما أشار إليه القرآن إشارة صريحة – وهي الأسماء - إشارة لا لبس فيها، وأن هذه الإشارة لا بد لها من قانون وحساب يدل على أنها علوم شريفة، و مقدسة، وضعها الله عز وجل بنفسه، وجعل لها قانون متقن إتبعهُ آدم وذُريتهُ من بعده على مر العصور , ثم إندرس ذلك القانون , فعاد القرآن ليذكّرنا به لنفقه به لغتنا , لغة الوحي , اللغة الخالدة , لغة العرب , اللغة التى أنعم الله بها علينا بنعمة فوق كل نعمة , لنعلم بها خطاب الله تعالى , وسُنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
أدلة لغوية من علوم آدم النبوية
نسوق الأدلة المتجانسة، من المألوف لنا من عالم المشاهدة، و من ما وصلنا من التراث اللغوي القديم ثم نقوم بتطبيق هذه الأدلة على الشواهد التالية:
نبداء أولاً: بالفعل في صوره الثلاث، بسبب لفتة ذكية من علماء السلف رحمهم الله تعالى، عندما رسموا الحروف ودونوا اللغة وقعدّوا لها قَواعد الإملاء.
ونَدرُجُ بعدها الى الأسماء التي تعلمها آدم كما جاء في نص الآية الشريفه.
ألأفعال:
المفرد , المثنى , الجمع: ونفسر سبب ألف الجماعة بعد الواو تكتب ولا تلفظ وهو رسم توقيفي * لم نكن نعلم له سبب من قبل , فقد دل على أن السلف كانوا يدركون المعنى من زيادة المبنى، وزيادة المبنى تعني زيادة حروف بناء الكلمة الواحدة، أو حذف حرفاً منها لتخفيف المعنى:
مثل - إستطاع أو يستطيع أو تسطع , و سوف نأتي على تفسير هذه الفائدة في المبحث السابع.
و صلنا الآن إلى قانون الأسماء وحروف البناء وشرف هذا العلم المخزون في كتاب الله تعالى
نكرر جدول الحوروف الجديد (جُمَّل القرآن أو الجُمَّل الإسلامي)
ء س ن ع ح ر ق و م ص ك ل هـ د
1000 900 800 700 600 500 400 300 200 100 90 80 70 60
ط ى ب ف ج خ ش غ ز ض ت ث ذ ظ
50 40 30 20 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1
نبداء بتطبيق النظرية حسب الجدول أعلاه على الأفعال التالية:
المفرد، المثنى، الجمع ,
ثم ننتقل بعدها الى الأسماء حسب ما أشار القرآن الكريم.
¥