الحروف الرخوة: هي الحروف التي نسخت منها حروف تشبهها فى الشكل (أو الرسم) كحرف الصاد وحرف السين وحرف العين والقاف الى أخر الحروف المنقطة , فجميعها حروف منسوخة.
الحروف المنسوخة: هي الحروف التي نسخ رسمها من الحروف الرخوه كحرف الخاء وحرف الجيم والحرف الأصلي هو حرف الحاء وجميع الحروف المنسوخة تم استحداثها بزيادة نقطة عليها من أسفل الحرف أو فوق الحرف (بقي حرف القاف وحرف الياء) الأول مازال يكتب بنقطة واحدة حتى الآن في المغرب العربي و حرف الياء ما زال لا ينقط فى المصحف الشريف في نهاية الكلمة , حرف النون هو أصل الباء والتاء والثاء لكونه أعلى الحروف الأربعة في الجذر القرآني. (تجد كشف للجذور في نهاية الكتاب)
الحروف الأساسية هي: مجموعة الحروف الجامدة + مجموعة الحروف الرخوة.
ولكي ترسخ الصورة بوضوح عند القارئ يجب أن نستعرض صورة الحروف اللآتينية و التمعن في صورها حيث لا يوجد فيها تكرار كمايلى:
ABCDEFGHIJKLMNOPQRSTUVWXYZ
حساب الجمل التقليدي , حساب عرفه العرب قبل الإسلام , وهو مجهول الأساس , مرتبة حروفه كمايلي:
(أبجد. هوز. حطي. كلمن. سعفص. قرشت. ثخذ. ضظغ) و هو حساب كثير التداول بين أحبار اليهود , وظفه بعض الباحثين في الزمن الراهن في أبحاث القرآن , على الرغم من أنه مجهول الأساس , مشوه النتائج , عليل التركيب ...........................
ملاحظة فى المبحث الرابع تم إختيار كلمات من التراث العربى القديم، نفترض أنها ما زالت على حالتها الأولى، وإختيار هذه الكلمات جاء على غرار ما يقوم به جامع (آثار الأمم الهالكة) حتى يصل الى إستقراء يقود ه الى معرفة معالم حضارتهم، كي يستخرج منها علوم يضيفها الى علوم أهل عصره، ويثرى حضارتهم، ويوسع مداركهم، و يحفزهم على التطور، والتقدم فالعلوم الأولى هى: المعرفة التى هبط بها آدم عليه السلام من السماء، وكان له بها الأمتياز على الملآئكة , فقد تلقاها من الله عز و جل، ولم يأخذ إبليس على آدم سو أنه خلق من طين.
بقي أن نفرق بين أسماء الحروف وهجائها الإملائي
اسم الحرف مكون من ثلاثة حروف كمايلي:
ألفٌ. باءٌ. تاءٌ. ثاءٌ. جيمٌ. حاءٌ. خاءٌ. دالٌ. ذالٌ. راءٌ. زايٌ. سينٌ. صادٌ. ضاءٌ. طاءٌ. ظاءٌ.
عينٌ. غينُ. فاءٌ. قافٌ. كافٌ. لامٌ. ميمٌ. نونٌ. هاءٌ. واوٌ. ياءٌ.
هجاء الحرف الاملائي: هو الحرف المقطوع والذي تبنى منه الكلمة الواحدة كمايلي: أ. ب. ت. ث. ج. ح. خ. د. ذ. ر. ز. س. ش. ص. ض. ط. ظ. ع. غ. ف. ق. ك. ل. م. ن. هـ. و. ى. من هنا جاءت تسمية فواتح السور بالحروف المقطعة , لأنها مقطوعة البناء عندما تكون مستقلة بنفسها , وتستطيع أن تدعوها أيضاً حروف البناء , فمنها تبنى الألفاظ.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، على خاتم النبين، وآله الأطهار الطيبين.
أعد البحث / محمد عبيد الله
باحث في علوم القرآن محاضر
سابق بكلية اللغات
جامعة وليم باترسن
الولايات المتحدة الامريكية
يمكن التواصل على العنوان التالي
للحصول على نسخة ملونة وموسعة مجاناً
alf_lam_meeem@yahoo. com
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
ـ[سرب القطا]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 11:44 م]ـ
شيئ رائع
جزاكم الله الف خير
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 12:59 ص]ـ
حساب الجمل التقليدي , حساب عرفه العرب قبل الإسلام , وهو مجهول الأساس , مرتبة حروفه كمايلي:
(أبجد. هوز. حطي. كلمن. سعفص. قرشت. ثخذ. ضظغ)
هذا الحساب يستخدمه السحرة في سحرهم فتأمل ولع اليهود به
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 02:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا البحث .. ولكن
سبحان الله .. محاضر سابق بكلية اللغات لا يعرف أصل حساب الجمل؟! ومن قال بأنه خاص باليهود أو النصارى أو المسلمين أو بغيرهم؟؟ هو حساب عادي يستخدمه كل الناس في الخير وفي الشر .. وقد استخدمه علماؤنا الربانيون على مر الزمان.
بل أنا الذي أسأل: من أين لكم بمصطلحات الحروف الجامدة والرخوة وغيرها؟ وهل ما ذكرتموه يكفي للتدليل على توقيف رسم القرآن؟ وكيف يكون حساب الجمل من علوم الأنبياء والأبجدية لم تخترع أصلا إلا من نحو ألفي سنة قبل ميلاد المسيح - عليه السلام -؟
وكيف نتقول على الأنبياء بغير علم، لمجرد موافقات - يصح بعضها - نتيجة لحساب جمل مخترع لخدمة هذا البحث؟
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 02:29 ص]ـ
ملحوظة: لا أنكر الإعجاز العددي في القرآن ..
مع اعتبار كلمة (إعجاز) من التجوز، والأصح فيه أنه دليل على صدق نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس وجها من أوجه إعجاز القرآن.
والإعجاز الذي أعترف به هو الذي من مثل:
تم ذكر كلمة امرأة 24 وتم ذكر كلمة رجل 24
تم ذكر كلمة صلاح 50 وتم ذكر كلمة فساد 50
تم ذكر كلمة زكاة 88 وتم ذكر كلمة بركة 88
تم ذكر كلمة ملائكة 88 وتم ذكر كلمة شياطين 88
تم ذكر كلمة دنيا 115 وتم ذكر كلمة آخرة 115
تم ذكر كلمة الحياة 145 وتم ذكر كلمة الموت 145
تم ذكر كلمة الصالحات 167 وتم ذكر كلمة السيئات 167
أما غير ذلك من حسابات ادعوها فمن السهل إبطالها بأبسط ما يمكن لمن أراد.