تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 09 - 2007, 04:29 م]ـ

شكرا، معالي على هذا التنظيم والترتيب البديع، ويا حبذا وضع بعض المعاييرلاختيار الأعلام في هذا الباب، وتوحيد أو تقريب مقدار الترجمة بين الإفراط والتفريط، وكلا الأمرين حاصل هنا، وكلا هذين إن زاد قتل.

ومن الأعلام الذين أراهم بالترجمة جديرين ولم تسبق لهم ترجمة ولم يردوا في القائمة التي كتبتها معالي في مشاركتها السابقة وأحب أن أضيفهم إليها:

10 - محمد الطاهر بن عاشور

11 - ناصر الدين الأسد

12 - فتحي الدجني

13 - أحمد مطلوب

14 - رمضان عبد التواب

15 - حنا جميل حداد

16 - إميل بديع يعقوب (وهو وسابقه وإن كانا من النصارى فلهما من الجهود في خدمة العربية ما يشفع لهما ولأمثالهما من النصارى العرب والمستشرقين للدخول في هذا الباب)

17 - يعقوب بكر

17 - محمود السعران

19 - أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري

20 - بابكر البدوي دشين

21 - الحبر يوسف نور الدائم.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 07:21 م]ـ

الأخ الجوهر الفرد، شكرا لك هذا وأرجو منك ترجمة لعلامة الجزائر عبد الرحمن الحاج صالح.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 07:18 ص]ـ

بارك الله فيكم؛ من أضاف ,وهذّب ورتّب, وجزاكم الله خيرًا.

والحمد لله على ما أُنجز, ونستعينه لحسن الوفاء بالموعود.

و ممّا سرّني أن في القائمة ثلاثة من أساتذتي وشيوخي:

- اللغوي المحقق الأستاذ الدكتور محمود محمد الطناحي, رحمه الله.

- العلامة الأستاذ الدكتور محمد أبو موسى, حفظه الله.

- الأديب الناقد الأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي, حفظه الله.

وكلهم محمد ومحمود؛هكذا عرفتهم ,وعرفهم طلابهم, وفي القائمة آخرون ممن عرفتهم عن قرب من أعلام العربية المعاصرين الكبار, وفيهم أساتذة من أمّ القرى؛ أعدّهم أساتذتي ,وإنْ لمْ أشرف بالأخذ عنهم؛وفي القائمة أعلام فضلاء, عرفهم أهل العربية, بآثارهم, وكتبهم, وطلابهم, وأخبارهم؛فأسأل الله أن يجزيهم عن العلم وأهله خير الجزاء.

وقد كان أولئك الثلاثة ممن عزمتُ على الترجمة لهم هنا؛ فسبقني إلى ذلك أهل فضل السبق في الفصيح ,وربما رأيتُ ـ بأني عرفتهم عن قرب ـ أنّ تلك التراجم لا تفي بالتعريف بهم, وما إخال غيري ـ ممن عرف غيرهم في هذه القائمة معرفتي بهم ـ إلا قائلًا قولي, غيرأنّي سأكتفي بما فيها؛ إلا ما كان من وعدٍ قطعته بالترجمة لأستاذي وشيخي (محمد أبو موسى)؛قبل أن أعلم أنه قد تُرجم له؛ إذْ لم أطّلع على الترجمة التي سبقت من الفاضلة معالي إلا بعد كتابة وعدي, ثمّ رأيتُ ـ كما رأتْ, وهي الثاقبة ـ أنها لا تفي بحق هذا الشيخ الجليل!

وسترون ترجمته عما قليل ـ إن شاء الله.

معايير اختيار الأعلام:

أمّا ما رآه أخي الحبيب الدكتور سليمان خاطرـ سلّم الله خاطره من كلٍّ سوء ـ من ضرورة "وضع بعض المعاييرلاختيار الأعلام في هذا الباب، وتوحيد أو تقريب مقدار الترجمة بين الإفراط والتفريط "فإني أوافقه على ذلك؛ وأرى في باب المعايير؛ أن أهم ما هنالك نبوغ العَلَمِ ,وسطوع نجمه, وانتشار كتبه وتآليفه بين أهل العلم, و وضوح منهجه ,وأصالة آرائه, ودورانها في كتب أهل العلم, وإضافتها إلى علم المتقدمين, وأثرها في أهل الزمان, ولا يضيره ألا يعرفه من لا يعرفه, فما كان أكثر من سطع نجمه في الخالفين, وهو المغمور عند أهل زمانه, وشواهد ذلك مشهورة, في المتقدمين والمتأخرين! ومن المعايير أيضًا خدمته (أي العَلَم) للعربية؛وإن كان من غير أهل الإسلام, أو من أهله الذين انحرفتْ بهم أفكارهم ـ في النظر إلى العربية وتراثها.

وألخّصها في الآتي:

1 - كتب سائرة.

2 - آراء دائرة.

3 - إضافات باهرة.

4 - آثار ظاهرة.

5 - خدمة علوم العربية.

6 - لا عبرة ـ إذا تحقق ما تقدم ـ بسلامة المنهج ,ولا بالعرق أو الجنس أو الدين!

ولا أرى سلامة المنهج ,أو اتفاق الدين ـ مما يجب اعتباره في هذا الباب؛فكم خُدِمَتْ هذه اللغةُ الشريفةُ بالحقّ وبالباطل ,من أهلها ومن غير أهلها, ومن غير أهل الإسلام, ولاسيما المستشرقين! فإن كُتُبَ هؤلاء جميعًا قد داخلَتْ كُتُبَنا ,وامتزجت بمعارفنا وثقافتنا, حتى غدتْ منها, تاريخًا وتطوّرا؛ وكيف كان يكون ظفَرُنا ـ على سبيل المثال ـ بمئات الكتب التي ردت على طه حسين أو أحدٍ من المستشرقين؛ فوثّقتْ أشعار أهل الجاهلية ولفَتَتْ الباحثين إلى الاحتفاء بها ـ ونحن لم نعرف طه حسين وكتابه (في الأدب الجاهلي) ,أو كتب هذا المستشرق أو ذاك؟! ولا أعني تعيينَ عَيْنِه ,بل الشاهد والمثال , على وجوب التاريخ للرجال, الذين خدموا العربية , أو داخلتْ كتبُهم ومعارفهم كتبَنا ومعارفَنا, حتى أصبحت معرفتُها فرضًا واجبا. على أنّ ذلك لا ينبغي أن يكون دون التنبيه على ما في بعضها من الباطل والافتراء!

القدر الواجب في الترجمة:

أمّا القدرُ الواجبُ في الترجمة؛ فأرى أن هذا يختلف باختلاف الأعلام المترجَمِ لهم ,المشهورِ منهم والمغمورِ, والمذكورِ والمهجورِ, وبقربِ المُترجِمِ أو بعده من المُترجَمِ له؛ فربما طَمِعْنا في الاستزادة ممن كانوا على صلة وثيقة بأحد هؤلاء الأعلام في الزمان والمكان, فظفرنا بما لا نظفر به في غير هذا الترجمان! وللشابكة أحكامها؛ فإذا شاء الله أن تكون هذه التراجم في كتابٍ؛ تغيّر الحال؛ ولكلّ مقامٍ مقال.

وفقكم الله جميعًا, وأعانكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير