تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثم نسخ بيده: المصنف لعبدالرزاق، والمصنف لابن أبي شيبة كاملين، والجزء الأول من كتابي ابن عبدالبر رحمه الله: التمهيد، والاستذكار، ونسخ أجزاء من كتاب «العلل» للدارقطني. وقرأها على أبيه.

كما قرأ «فتح الباري» للحافظ، وإرشاد الساري للقسطلاني مطالعة.

وقرأ أيضًا بعض الكتب المطوّلة، منها في دار الكتب المصرية كتاب «الكواكب الدراري في تبويب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري» لابن عروة الدمشقي الحنبلي رحمه الله، وهو كتاب عظيم جدًا يقع في مائة وعشرين مجلدًا.

وقرأ أيضًا كتابي ابن عبدالبر رحمه الله: «التمهيد» و «الاستذكار» كاملين قبل أن يُطبعا.

ثانياً: كتب التفسير:

أول ما قرأ على أبيه رحمه الله «تفسير الجلالين» ثم تفسير القرآن العظيم، لابن كثير كاملا، وقرأ عليه أيضًا أجزاء من «جامع البيان» للطبري، والجزء الأول من «مفاتيح الغيب» للرازي، و «الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، وقرأ عليه «تفسير البيضاوي»، دراسة من أوله الى سورة الكهف.

وطالع الباقي مطالعة، إما كاملة، أو أجزاء منها، وتبلغ كتب التفسير التي طالعها، نحو، ثلاثين كتابًا، كـ «تفسير النسفي، والبحر المحيط لابن حيان و ... ».

ثالثاً: كتب الفقه:

الفقه الحنفي:

أول ما بدأ به شيخنا رحمه الله الفقه الحنفي، فقرأ الكتب الصغيرة دراسة على أبيه رحمه الله، كالكتاب المعروف بـ «مختصر القدوري» للقدوري، و «كنز الدقائق» للنسفي، و (البحر الرائق شرح كنز الدقائق) لابن نجيم، و «الهداية شرح بداية المبتدئ» للمرغيناني.

ثم بعد ذلك طالع المبسوطات، كـ «المبسوط» للسرخسي، و «شرح فتح القدير» لابن الهمام.

الفقه المالكي:

قرأ على أبيه دراسة: «مختصر خليل» كاملا، ثم طالع: «المدونة الكبرى» كاملة، و «المقدمات الممهدات لبيان ما اقتضته رسوم المدونة» لابن رشد الجد.

كما استفاد استفادة عظيمة من كتاب «بداية المجتهد ونهاية المقتصد» لابن رشد الحفيد، الذي يعد موسوعة فقهية موازنة.

الفقه الشافعي:

قرأ الجزء الأول من كتاب: «الأم»، وكامل «الرسالة» للشافعي، دراسة على أبيه رحمه الله، ثم طالع «المجموع» للنووي رحمه الله.

الفقه الحنبلي:

طالع فيه: «المغني» لابن قدامة، والشرح الكبير لعبدالرحمن بن قدامة، ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية كاملة.

علم الفرائض:

درس شيخنا الفرائض على الشيخ واحد بخش رحمه الله، وهو من كبار علماء الفرائض في الهند، كما درس (السراجية) على ذهبي العصر العلامة عبدالرحمن المعلمي رحمه الله.

رابعاً: كتب اللغة:

قرأ شيخنا على أبيه كتاب «فقه اللغة» للثعالبي، والصحاح للجوهري، وكان والده يُفضل «الصحاح» على سائر كتب اللغة، ويقول: مرتبته بين كتب اللغة، كمرتبة «صحيح البخاري» بين كتب الحديث.

ثم حثه والده بعد ذلك على حفظ المواد اللغوية، فحفظ «عشرين ألف» مادة تقريبًا.

ثم طالع سائر المطولات، كـ «لسان العرب» لابن منظور، وقرأه ثلاث مرات، وعلق عليه، وقرأ «تهذيب اللغة» للأزهري، و «تاج العروس» للزبيدي و «العين» للخليل، و «الجمهرة» لابن دريد، و «مجمل اللغة» لابن فارس، و «النهاية في غريب الحديث» لابن الأثير، و «الفائق» للزمخشري و ... كل ما سبق من كتب اللغة قرأها كاملة.

وحثه أبوه رحمه الله على كتاب «مقايس اللغة» لابن فارس، و «أساس البلاغة» للزمخشري.

وأخيراً: ما ذكرته قليل من كثير، ولكن ذكرت بعضها، مرتبة، ومصنفة، وإلا فالشيخ حفظه الله يقول: «مجموع ما يبلغ من الكتب التي طالعت، أو درست، نحو ثمانية آلاف كتاب، من مختلف العلوم».

اللغات التي يتحدث بها الشيخ رحمه الله:

الشيخ رحمه الله يجيد لغات شبه القارة الهندية، وخاصة «الأوردية» ويجيد أيضًا «الفارسية»، وقد ذكرت من خلال الكلام على نشأته أنه قرأ على جده كتبًا فارسية.

رحلاته:

كان لشيخنا الكثير من الرحلات الحافلة بالقصص والطرائف العلمية، واستفاد من خلال رحلاته الكثير من الفوائد: كمقابلة العلماء، والمفكرين، والأدباء. كما نسخ خلال رحلاته الكثير من الكتب الخطية، سواء كان النسخ له أو بطلب من أبيه، كما استفاد من مطالعة الكتب الخطية، ولا سيما المطولات، ومن ذلك مطالعته لكامل كتابي ابن عبدالبر رحمه الله «التمهيد» و «الاستذكار»، قبل أن يراهما عالم المطبوعات، وطالع كذلك مخطوطة كتاب «الكواكب الدراري».

ومن رحلاته:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير