تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

4/ 4/1985 - 24/ 4/1989، وللمرة الثانية من 27/ 4/1989 - 4/ 12/1989، وأستاذ شرف في الجامعة الأردنية من 25/ 12/1988، ورئيس جامعة عمان الأهلية 1991 - 1993 وعضو مجلس الأعيان بمجلس الأمة الأردني 1993 - 1997 ورئيس المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسس آل البيت) 1980 - 2000، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأسراء منذ 1/ 4/1996م.

وهو عضو مجامع اللغة العربية بدمشق، والقاهرة، والهند، والأردن، والصين، وعضو مجلس إدارة هيئة الموسوعة الفلسطينية، وعضو أكاديمية المملكة المغربية، وعضو المجلس الإستشاري الدولي لمؤسسة (الفرقان) للتراث الإسلامي بلندن، وعضو اللجنة الملكية لجامعة آل البيت للعلوم والآداب، وعضو اللجنة الملكية لشؤون القدس، وعضو المجمع العلمي المصري في القاهرة، وعضو مجلس التعليم العالي في الأردن مرات متعددة.

ولكن العمل الأبرز والأكثر مسؤولية في مسيرته الحافلة:تأسيسه للجامعة الأردنية .. يقول السفير والأديب الشيخ عبدالمقصود خوجة في إثنينيته التي كرَّمه واستضافه فيها:

(إن تأسيس جامعة بالمعنى المعروف ليس عملاً يقابلنا كل يوم، فعملية إنشاء الشركات والمؤسسات والمصانع والمزارع والبنوك والمستشفيات، على أهميتها، لا تساوي شيئاً بالنسبة لإنشاء جامعة؛ لأن الجامعة رسالة علم، وهي في رسالتها تتعامل مع مستويين: عالم نذر نفسه للعمل الأكاديمي، وطالب تفرغ لتحصيل العلم على أسس ومناهج تختلف تماماً عن الأساليب التي تعودها طوال سنوات دراسته السابقة، وخلف هذين المستويين جيش من الإداريين والفنيين والعمال، ينسق بين جميع هذه الأطراف عشرات من النظم واللوائح والقوانين، حتى تبدو الجامعة منذ بزوغ فكرتها وحتى اكتمالها، مشروع مدينة صغيرة ذات أطر مختلفة يصعب التعامل معها بموجب ما هو معروف ومتوارث في إنشاء وإدارة سائر النشاطات الأخرى)

وفي كل هذه المناصب حمل هم ّ اللغة العربية ونافح دونها , وكان من أول وأهم أهدافه: إعادة أبناء هذه اللغة إلى منابعها الصافية , وردهم إليها ردا جميلا ..

ــــــــــــــــ

مؤلفاته:

تبلغ مؤلفاته "أربعة وسبعين عنوانا " .. خدمت المكتبة العربية من أهمها وأكثرها تأثيرا:

(مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية) وكان- كما ذُكِر سابقا – أطروحة الدكتوراة له التي أشرف عليها الدكتور شوقي ضيف , وسانده في رحلة الإعداد لها العلامة "محمود محمد شاكر .. يقول الأسد في أول سطر في الكتاب "الذي طبع ثمان مرات ": (صلتي بالشعر الجاهلي قديمة ترجع إلى أكثر من عشرين سنة , أيام كنا نحفظ المعلقات في الابتدائية)

وفي المرحلة الثانوية قرأ ما كتبه طه حسين , وبقي هذا الموضوع يقرع في ذهنه حتى تيسر له البحث المفصل فيه على امتداد ثمان سنوات .. أربع منها أنجز فيها الماجستير بعنوان " القيان وأثرهن في الشعر العربي في العصر الجاهلي " ثم ما نحن بصدده: مصادر العصر الجاهلي " .. قيل إن سكرتير طه حسين كان يقرأ عليه أجزاء من الكتاب فيقوم ويقعد ويغضب فيخرج ليناقش ناصر الدين شخصيا .. وفي آخر أيامه ناقشا معا بهدوء هذا الكتاب يقول الدكتور الأسد: "كنت أؤم مجلسه حين لم أكن أجد لنفسي موطئ قدم فيه، وبقيت أؤم مجلسه وليس فيه سوانا, هو و أنا وحدنا بعد ما مرض وهذا حال الدنيا!!! "

وكان هذا الكتاب حجة لمن وقف ليقارع طه حسين ,وماء زلالا روى به الرجل ظمأ عشاق الشعر الجاهلي الذين حفّزهم طه للبحث في مصادره.

ومن مؤلفاته:

-تاريخ نجد - تأليف حسين بن غنام (تحرير وتحقيق) مطبعة المدني بالقاهرة سنة 1961 "الطبعة الثانية" - دار الشروق 1985.

-.ديوان قيس بن الخظيم، الطبعة الأولى - مكتبة دار العروبة بالقاهرة سنة 1962، الطبعة الثانية - مكتبة دار مادر ببيروت سنة 1967.

-.ديوان شعر الحادرة، ضمن مجلة معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية - المجلد الخامس عشر سنة 1969. ثم نشر مستقلاً: دار صادر ببيروت سنة 1973

-.تصورات إسلامية في التعليم الجامعي والبحث العلمي.

-.نحن والآخر، صراع وحوار، 1997.

-.نحن والعصر، مفاهيم ومصطلحات إسلامية، 1998.

-.نشأة الشعر الجاهلي وتطوره (دراسة في المنهج: محاولة أولى) نشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1999، الطبعة الأولى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير