تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومؤلفاته بلغت أربعة وسبعين مؤلفا أثرى بها المكتبة العربية ..

وستجد بعض المؤلفات التي تناولت سيرته بالدراسة ..

3 - أعماله: ترأس العديد من المؤتمرات والندوات من أبرزها مؤتمر "نحن والآخر صراع وحوار " , وعمله رئيسا للعديد من المجامع العلمية والثقافية كالمجمع العلمي الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية "آل لبيت "ومجلس أمناء جامعة الإسراء بعمان , ومجلس أمناء جائزة عبدالمجيد شومان , وأمناء جمعية العلامة حمد الجاسر بالرياض , وغيرها .. وعمل وزير التعليم لعالي الأردني بعد منصب مدير الجامعة , ثم سفيرا للأردن لدى المملكة العربية السعودية ..

4 - الجوائز التي حصل عليها: أهمها:

-جائزة الملك فيصل العالمية للأدب عام 1402 - 1982

5 - الأسد والإعلام: للدكتور الأسد حضور إعلامي مشرّف , وكل لقاء ٍ معه: مميزٌ في هدوء , جذابٌ في رُقِيّ , ممتع ٌ في كل حال ..

واخترت لكم بعضا منها ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

حياته:

ولد العلامة اللغوي الدكتور ناصر الدين الأسد بمدينة العقبة في الأردن 1923م، وكانت تابعة للحجاز آنذاك , وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي , نشأ في بيئة بدوية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان ٍ , في الزي واللغة ومظاهر البداوة العربية الأصيلة (وهذا سبب كبير يذكره لتعلقه بالشعر الجاهلي خاصة) ..

والقدس أول مدينة يراها انتقل إليها مبتعثا مع أسرته المتدينة ووالده الذي يعمل في الدوائر التجارية محصلا للرسوم بين العقبة وجدة والشوبك , ثم رأى الكرك ووادي موسى ومعان وصولا إلى عمَّان ..

درس في القاهرة "جامعة فؤاد الأول / جامعة القاهرة " التعليم الجامعي , وكان أول أردني يحصل على درجة الدكتوراة منها وبتقدير امتياز؛لأطروحته الشهيرة "مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية "

الأسد الإنسان:

تميز الدكتور ناصر الدين بصفات شخصية عُرف بها .. مثل: بساطته وكرم نفسه وتواضعه , أناقته الجميلة وابتسامته التي جعلت من ألقابه: "الشاب الثمانيني" و" الأسد الوديع " , اعتنائه بموظفيه وتفقده لهم , هدوئه الشديد في أحاديثه, وتشدده على الفصحى "إن كان الحديث صحفيا " .. يحترم المرأة كثيرا لكنه لا يميزها ..

صديق وفي , وليس أدل على هذا من وفائه لصديقه العلامة حمد الجاسر رحمه الله ومواظبته على حضور أعمال المؤسسة الثقافية له , والتي هو من أبرز أمنائها ..

الأسد الطالب:

بعد أن تخرج من الكلية الإبراهيمية في القدس غادر للقاهرة فدرَّسه كبار الأساتذة: شوقي ضيف , مصطفى السقا والدكتور عبداللطيف حمزه والسباعي بيومي وهم أعضاء لجنة مناقشتهللدكتوراة، حصد الأسد صداقات كبيرة جمعت بين طه حسين والعقاد وحمد الجاسر ومحمودشاكر ونقولا زيادة وغيرهم ممن غادروا الدنيا رحمهم الله ..

الأسد الأستاذ:

يقول أحد تلاميذه: يملك الصرامة في الأداء والنقد غير المهادن , لا يجامل في العلم والمعرفة , ولديه حس رفيع بمعنى الأستاذية .. يكره الغباء والسطحية في الطرح , وأما في الإشراف العلمي فهو صاحب قوة وخبرة شاملة في التقويم , يصفه التلاميذ أستاذهم بأنه ليس بحداثي ّ , وأنه كلاسيكي ميال للقديم يذكّرهم بابن طباطبا وغيره من القدماء.

الأسد المسؤول:

عمل في التدريس في عدد من الدول العربية خلال السنوات 1943 - 1954، وفي مناصب ثقافية في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة خلال العامين 1954 - 1959،كما عمل في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة لطلبة الماجستير خلال سنة 1956، و1960، و 1963 و1969 - 1970، وعميداً لكلية الآداب والتربية في الجامعة الليبية ببنغازي 1959 - 1961، وهو من أكبر مؤسسي الجامعة الأردنية وعمل أستاذاً للغة العربية وآدابها فيها، وعميداً لكلية الآداب، ثم رئيساً للجامعة 1962 - 1968، وعمل وكيلاً للإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية، والمدير العام المساعد المشرف على الشؤون الثقافية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في القاهرة 1968 - 1977، وسفيراً للملكة الأردنية الهاشمية بالسعودية 1977 - 1978 ورئيساً للجامعة الأردنية (للمرة الثانية) وأستاذ الأدب العربي فيها 1978 - 1980، ووزيراً للتعليم العالي في الأردن من

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير