تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

_ «منتخب الصحيحين للنبهاني»، علق عليه، والنبهاني هو: يوسف بن إسماعيل النبهاني، وهو مطبوع.

_ «الموزون والمخزون»، نشرته: «تهامة»، سنة: «1402هـ».

_ «النحو والنحاة».

_ «الهوامش والتعليقات».

_ «وفود الاسلام»، طبع سنة: «1404هـ.

_ كما راجع الكثير من الكتب، منها:

«الرواة الذين وثقهم الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال»، لمحمد شحاذة الموصلي، طبع سنة: «1406هـ».

_ إضافة إلى مشاركاته في: «التلفاز»، و «الإذاعة»، و «الأندية الأدبية»، و «المجلات»، و «الصحف»، وهي مشاركات علمية وأدبية، ومن ذلك برنامج قدم في التلفزيون عن «مادة الضحك في اللغة والأدب».

الكتب التي نسخها بيده:

استفاد شيخنا رحمه الله أثناء رحلاته في أمور عدة، منها قيامه بنسخ الكثير من الكتب، إما له، أو بطلب من أبيه، ومما نسخه بيده: «المصنف» لعبد الرزاق، و «المصنف» لابن ابي شيبة كاملين، و «انتقاض الاعتراض» للحافظ كاملا، وهو رد الحافظ ابن حجر رحمه الله على العيبي في شرحه للبخاري، «عمدة القاري» و «المعجم» للطبراني، والجزء الأول من كتابي ابن عبد البر: «التمهيد» و «الاستذكار»، ونسخ أجزاء من كتاب «العلل» للدار قطني.

ثناء من عرفوه:

_ قال عنه محدث الديار المصرية، الشيخ: أحمد بن محمد شاكر رحمه الله:

«هو بارقة في علم الحديث، والرجال، ناقد ذو فهم» ا. هـ.

_ وقال عنه الشيخ الباقوري:

«العلم ملء إهابه، والأدب يمشي في ركابه».

_ وقال عنه فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط، إمام وخطيب: «المسجد الحرام»، وعضو «هيئة كبار العلماء»، و «مجمع الفقه الإسلامي» رحمه الله:

«هو نادرة هذا الزمان في: اللغة، والحديث، والفقه» ا. هـ.

_ وقال أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري:

«هو مهر سباق، لا يبارى» ا. هـ.

_ كما أثنى عليه غيرهم من العلماء والأدباء والمفكرين، أمثال:

عبد الرحمن المعلمي في مقدمة تحقيق «الإكمال» «1/ 50»، ومحمد عبد الرزاق حمزة، ومحمد نصيف، ومحمد سرور صبان، وحمد الجاسر، وعبد القدوس الأنصاري، وأحمد محمد جمال، وعبد العزيز الرفاعي، وغيرهم.

ما تميز به الشيخ:

إن كان لشيخنا باع في الحديث، والفقه، والتاريخ، والنحو، و .. إلا أن علم «اللغة العربية» هو الذي تميز به من بين معاصريه، وهذا ما اشتهر به، ومؤلفاته ومقالاته وبرامجه الإذاعية تشهد بذلك، ولا أعلم أن أحدًا مثله في عصرنا في اللغة وعلومها، لا في الشعر والأدب، ولا النحو والصرف، ولا اللغة وفقهها. بل تميز الشيخ بكثرة استخدام شوارد اللغة وغريب الألفاظ، حتى إنه ليكتب الرسالة الواحدة، ولا يستطيع أحد قراءتها من غير الرجوع إلى معاجم اللغة الموسعة.

كل يؤخذ من قوله ويرد:

كان للشيخ رحمه الله بعض المسائل قال فيها بقول ابن حزم رحمه الله، فسبب ذلك فجوة بينه وبين بعض معاصريه، وهذا نابع من انتسابه للمذهب الظاهري، في وقت لا نجد من ينتسب إليه، والشيخ يعلن ذلك، بل اختار لنفسه هذا الاسم: «أبو تراب الظاهري»، ولا يعرف إلا به.

ومعروف لدينا نظر العلماء قديما وحديثا إلى هذا المذهب، بل قد وسمه بعضهم بالشذوذ، ولم يعدوا خلاف ابن حزم رحمه الله في المسائل الإجماعية خرقا للإجماع، بل مر زمن حرقت فيه مؤلفاته، وأكثر العلماء من الرد عليه، والقسوة عليه، إما في حياته، أو بعد مماته، وإلى وقتنا هذا.

ولاشك في أن ابن حزم إمام مجتهد، من أئمة الدنيا، ومن نوادر ما عرف الزمان في العقل والعلم، وكان يتوقد حكمة وذكاء، ولعل من أشد ما أغضب الناس عليه هو تشدده في القول بالظاهر، وتشدده في الرد على خصومه، ولا سيما: أبي حنيفة، ومالك رضي الله عنهما، بل اشتد النكير عليه، عندما قال عن الإمام أبي عيسى محمد بن سورة الترمذي، صاحب «السنن»: «مجهول»!!

ويعلم الله بأني لم أرد التنقص من قدر ابن حزم رحمه الله، فهو كما قلت من أئمة الدنيا، ولكن سقت هذا الكلام لأبين نظرة الناس إليه، ومن ثم نعلم سبب انتقاد بعض معاصري أبي تراب لانتسابه لهذا المذهب.

ولكن عند مجالسة الشيخ «أبي تراب»، ومناقشته في بعض المسائل يتبين أنه لا يقول بالظاهرية جملة وتفصيلا، بل يخالف ابن حزم في بعض المسائل.

كما أنه ذهب إلى ما ذهب إليه عن اجتهاد، فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر.

ولا أظن أن الخلاف في الفروع، يبرر الوقوع في أعراض المسلمين.

قصة وفاته:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير