مؤلفاته وبحوثه
أخرج حسن حسني عبد الوهاب عشرات من الكتب والرسائل في الأدب والتاريخ والسياسة والاقتصاد بعضها كان تأليفًا، وبعضها الآخر كان تحقيقًا.
أما مؤلفاته فهي:
* بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ابن رشيق، وهو أول كتاب يصدره ويخرجه للناس سنة (1330هـ=1912م).
* خلاصة تاريخ تونس، ونشره بتونس سنة (1332هـ=1914م) وقد اشتهر هذا الكتاب وأعيد طبعه مرات عديدة.
* المنتخبات المدرسية للناشئة التونسية، وصدر سنة (1336هـ=1981م)، ثم أعيد طبعه بالقاهرة باسم المنتخب المدرسي من الأدب التونسي.
* الإرشاد إلى قواعد الاقتصاد، ونشر بتونس سنة (1337هـ=1919م).
* شهيرات التونسيات، وصدر سنة (1342هـ=1924م).
* الإمام المازري، وهي رسالة صغيرة عن حياته، وطبعت بتونس سنة (1375هـ=1955م).
* ورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية، جمع فيها بعض مقالاته المنشورة في المجلات وصدر في ثلاثة مجلدات.
* كتاب العمر.
* مشاهير أحبابي.
وقد أولع حسن عبد الوهاب منذ شبابه المبكر بجمع النفائس من المخطوطات، وتكونت لديه مجموعة نادرة منها، أخرج منها تسعًا، سلك في تحقيقها مسلكًا علميًا دقيقًا، ومن هذه الكتب:
* أعمال الأعلام بمن بويع قبل الاحتلام من أئمة الإسلام للسان الدين الخطيب، وطبع في بلرم سنة (1328هـ=1910م)، والمنشور من الكتاب قطعة متعلقة بصقلية.
* رسائل الانتقاد لمحمد بن شرف القيرواني، ونشرت لأول مرة سنة (1329هـ=1911م) في مجلة المقتبس الدمشقية التي كان يصدرها محمد كرد علي.
* ملقى السبيل لأبي العلاء المعري، وقد نشر في مجلة المقتبس مصدّرا بكلمة عن المعري وشوبنهور سنة (1330هـ=1912م).
* وصف إفريقية والأندلس، وهو مأخوذ من كتاب مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري، ونشر بتونس سنة (1339هـ=1920م).
* كتاب يفعول للصاغاني ونشر بتونس سنة (13433هـ=1924م).
* كتاب آداب المعلمين لمحمد بن سحنون، ونشر بتونس سنة (1350هـ=1937م).
الوفاة
كان حسن حسني عبد الوهاب موضع تقدير دولته وثقتها، تعهد إليه بالأعمال فينهض بها على أحسن ما يكون، ومثلها في كثير من المؤتمرات والمنتديات العلمية فكان خير سفير لها، ورأس كثيرًا من بعثاتها، لعل من أكرمها أنه ترأس بعثة الحج الرسمية لتونس مرتين: الأولى في سنة (1358هـ=1939م)، والأخرى سنة (1344هـ=1963م)، وفي هذه الرحلة الميمونة مر بمصر ممثلاً للحكومة التونسية في عيد جامعة القاهرة، ومُنح في هذا المهرجان درجة الدكتوراه الفخرية من كلية دار العلوم.
ولم ينقطع عن الرحلات التي اعتادها في أيام حياته إلا سنة (1383هـ=1964م)، وكانت آخر رحلة له حضوره دورة انعقاد مجمع اللغة العربية بالقاهرة، إذ أقعده المرض بعدها عن الخروج من البيت، لكنه ظل متيقظ العقل وافر النشاط، يفتح بابه للمترددين عليه من أهل العلم والأدب، ويجيب على ما يرد عليه من أسئلة وقضايا من خلال بريده، ومكث على هذا النحو حتى لقي الله في (18 من شعبان 1388هـ=9 من نوفمبر 1968م).
وبعد وفاته بسبعة عشر عامًا أقامت الحكومة التونسية حفلاً تذكاريًا بمناسبة مرور مائة عام على مولده.
من مصادر الدراسة:
محمد حجي: تراجم المؤلفين التونسيين – دار الغرب الإسلامي – بيروت.
محمد رجب البيومي: النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين – دار القلم – دمشق – 1420هـ=1999م.
إبراهيم بيومي مدكور: مجمع الخالدين – مطبوعات مجمع اللغة العربية – القاهرة – 1983م.
محمد مهدي علام: المجمعيون في خمسين عامًا – الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية – القاهرة – 1406هـ=1986م.
محمد الفاضل بن عاشور: كلمة في تأبين حسن حسني عبد الوهاب – مجلة مجمع اللغة العربية – العدد (25) – 1389=1969م.
محاضر جلسات مؤتمر مجمع اللغة العربية (الدورة السابعة والثلاثين) – 1391هـ=1971م.
إسلام أون لاين.