تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يجب عليك أيضا فهم الأكواد المكتوبة بالـ HTML (http://ar.wikipedia.org/wiki/HTML) التي يعتبرها الكثير لغة برمجة، مع أنها لا تمس البرمجة بصلة، لكن يجب عليك فهمها جيدا؛ لأنك ستصادفها كثيرا هي و XML (http://ar.wikipedia.org/wiki/XML) .

أفضل اختيار بالطبع أن تتعلم الخمس لغات: البايثون، والسي، والسي++، والجافا، والبيرل، وبي إتش بي، والليسب. إلى جانب أنهم أهم اللغات المحترفين، فهم يمثلون تعريفا بأكثر من تقنية برمجية، وكل منهم سوف يعلمك شيئا ذا قيمة عالية، وستكتسب من كل لغة أفضل ما فيها وتأخذ منها ما يفيدك فقط.< o:p>

اقرا الكثير من الأكواد:< o:p>

لا تكن انعزاليا فتقضي على نفسك، بل شارك المجتمع وقم دائما بتتبع أخبار المبرمجين. يوجد العديد من المواقع التي يطرح فيها المبرمجون آخر مشاريعهم، قم بتحميل هذه المشاريع، واقرأ الكود المصدري، ودون ملاحظاتك حول المشروع، ثم قم بإضافة أشياء جديدة على المشروع، (قم بتطويره)! بهذه الطريق ستبقى دائما مواكب للتقدم (تبقى في المستوى) وستطور قدراتك وتستفيد من تجارب الغير عند قراءتك للكثير من الأكواد، ستتمكن من اكتشاف الثغرات والأخطاء بسهولة، كما أن أسلوبك في البرمجة سيتحسن كثيرا باعتمادك على نقاط قوة الآخرين.< o:p>

ولكن احذر أخي الكريم! لا تحفظ الأكواد؛ فإن البرمجة أبعد ما تكون عن الحفظ، لأنك إذا حفظت الكود أو الطريقة ستنساها سريعا ولن تفيدك في شيء، وأنا لا أعني بقراءة الأكواد التقليدَ، فهذا أيضا لن يفيدك في شيء، بل خذ أفكار الآخرين وطورها حسب فكرك أنت.< o:p>

الاستقلالية والتنوع:< o:p>

معنى الاستقلالية أن تكون مستقلا فكريا عن لغة أو تقنية؛ أن لا تربط نفسك بلغة معينة فتبقى تتحكم فيك إلى الأبد، بل كن دائما أنت المتحكم في اللغات؛ لأن كل لغات البرمجة تحتوي على نقاط قوة ونقاط ضعف، فمعنى الاستقلالية أن تأخذ من اللغة ما تريد أنت فقط، أي أن تأخذ من كل لغة نقاط قوتها فقط، وتغطي نقاط ضعفها بلغة أخرى، وهذا سيجعلك تبرمج أشياء في منتهى القمة.< o:p>

فمثلا: لو أردت أن تبرمج مشروعا ضخما يقوم بالتحكم في قاعدة بيانات لشبكة كبيرة:< o:p>

تقوم بالبدء بلغة البايثون؛ لأنها سريعة جدا، فتنجز بها قاعدة المشروع، ثم تضيف إليها السي أو السي ++ للتعامل مع موارد الجهاز والتعامل بالمؤشرات، ثم تدخل لغة البيرل للتحكم في السيرفر والأجهزة عن بعد وللتعامل مع السلاسل الحرفية، ثم الجافا أو php لعمل واجهة محكمة، وإذا أردت تفاعل أحسن وأمنا أكبر ادخل لغة ليسب. و بهذا تكون قد أنجزت مشروعا كاملا يستطيع العمل لسنوات عديدة دون مشاكل.< o:p>

هذا ما تعنيه الاستقلالية في البرمجة؛ أن تتحكم في البرمجة كما تريد، وهذا هو معنى الاحتراف حقا.< o:p>

و يبدأ الطريق إلى التنوع في مراحلك الأولى، فيجب عليك إدخال أشياء جديدة على أسلوبك؛ مثلا: استدعاء مكتبات النظام والتعامل مع موارده، كتشفير الملفات والتحكم في نظام المدخلات E/S ، الاتصال بقاعدة بيانات، وركز على نقاط القوة أكثر، وعند تعلمك للغة الثانية اعمل نفس الشيء، وحاول الجمع بين اللغتين في مشروع واحد معتمدا على نقاط قوتهما، وهكذا مع كل لغة تتعلمها.< o:p>

استغلال المشاكل لصالحك:< o:p>

المشاكل في البرمجة نعمة كبيرة وفائدة عظيمة! ستتعلم من المشاكل أشياء لن تستطيع تعلمها في عدة سنوات، ولكن مع شرط الاستفادة منها! فعندما يواجهك مشكل لا تترك العمل أو تتخلى عن الفكرة، بل ابحث عن حل لها .. اسأل الخبراء .. ابحث في الإنترنت عن حل لمشكلتك .. حاول تبديل الاستراتيجية لحل المشاكل .. لا تتعامل مع المشكل بفكرة وحيدة أو بطريقة كلاسيكية، بل كن ديناميكيا تستطيع تغير إستراتيجياتك بسلاسة كبيرة دون أن تسبب في تغيير المشروع ككل .. حاول البحث عن الحل في لغة أخرى، فإذا لم تستطع إيجاد حل غير الفكرة تماما حتى لا تضيع الكثير من الوقت، ولكن لا تنس المشكل، بل اجعله تحديا لك، فإذا استطعت التغلب عليه ستشعر براحة نفسية كبيرة، وتشعر بالرضى عن نفسك، وهذا ما سيعطيك الدافع للصمود أمام المشاكل المستقبلية.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير