وقال عنه الاستاذ محمد يسف، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى في المغرب:
(فريد الأنصاري رحمة الله تعالى عليه، كان اسماً على مسمى، فريداً حقيقة في نشاطه، متفرداً في خطابه الهادف الرشيد، تتوفر فيه خصال العالم المتفتح بثقافته الشرعية والعامة.كان رحمه الله قوة في كل محطاته سواء بالمجلس العلمي الأعلى أو حين كان رئيسا للمجلس العلمي المحلي بمكناس، وكان مثالاً للالتزام في كل المواقف حينها .. )
وقال عنه مولاي المصطفى الِهند أستاذ بجامعة الحسن الثاني المحمدية:
(إن صاحب ''القناديل'' لا يمكن أن يكون إلا قنديلاً وسراجاً منيراً، ويحق لنا أن نسميه ''فقيه الأدباء وأديب الفقهاء'' في عصرنا الحالي. وهو كذلك صاحب المقامات والمنازل الإيمانية الرفيعة، والإشارات الأدبية اللطيفة البليغة، والمواجد الجياشة الصادقة، والقصائد المرصعة باللآلئ السجلماسية المنسمة بالنفحات الفيلالية. الحديث عن العلامة الأستاذ فريد الأنصاري طيب الله ثراه لا يخرج عن شهادة صادقة في حق عالم متميز سررت بالعمل معه سنوات طوال في رحاب الكلية والدرس الجامعي، وهو من المتخلقين بأخلاق العلماء الربانيين السائرين في مدارج السالكين، الذين عقدوا عزمهم على غاية تناهت في السمو المعرفي والبحث العلمي، فنذروا لها حياتهم، مجددين بذلك لأمتهم روحها الإنسانية الوضاءة الرفيعة: يضعون عنها أغلالها، ويحررون وجودها وكيانها، مستشرفين بزوغ فجر جديد، ومطلع شمس الحضارة الإسلامية في إطار منهج رشيد. لقد بذل رحمه الله جهدا كبيرا على نسق تناهى في جدية البحث والعلم وطلب المعارف والسمو بالتربية، فحق لاسمه أن يكتب بمداد الفخر في سجلات الرواد والأعلام، لا بقدر ما يريد النقاد والكتاب، بل بقدر ما يريد أصحابها، وبقدر إحساسهم بثقل وعظمة المسؤولية والأمانة التي حملوها)
لقد أنجز الانصاري من الدراسات العلمية:
1 - التوحيد والوساطة في التربية الدعوية "الجزء الأول والثاني" نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، صدر ضمن سلسلة كتاب الأمة القطرية بالعددين 47 و 48 السنة: 1416 هـ / 1995 م.
يقول الاستاذ الأنصاري عن كتابه هذا: (لعله لن يخالفني الكثير إن قلت: إن مجموعة كبيرة من أمراض العمل الإسلامي ترجع إلى اختلال المسألة التربوية فيه من حيث التصور، أو الممارسة أو هما معا. ذلك أن التربية هي الإطار الأساس الذي يتم داخله تصنيع القيادات والجنود على حد سواء، فهي صمام الأمان الذي يضبط المسيرة الدعوية داخل الصف؛ اصطفاء واستيعابا ثم ترقية وتزكية ثم تخريجا وتأهيلاً.).
2 - أبجديات البحث في العلوم الشرعية: محاولة في التأصيل المنهجي.
3 - قناديل الصلاة "كتاب في المقاصد الجمالية للصلاة".
4 - الفجور السياسي والحركة الإسلامية بالمغرب: دراسة في التدافع الاجتماعي.
5 - المصطلح الأصولي عند الشاطبي (أطروحة الدكتوراه).
6 - جمالية التدين: كتاب في المقاصد الجمالية للدين.
7 - بلاغ الرسالة القرآنية من أجل إبصار لآيات الطريق.
8 - سيماء المرأة في الإسلام بين النفس والصورة.
9 - البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي: (يعالج الكتاب الإشكال الحاصل في الميدان الدعوي: (علاقة السياسي بالدعوي)، في مشروع التجديد الإسلامي، أو بتعبير أدق: موقع (المسألة السياسية) من مشروع التجديد الإسلامي).
10 - مجالس القرآن: (مَدْخَلٌ إلى مَنْهَجِ تَدَارُسِ القرآن العظيم وتَدَبُّرِه من التَّلَقِّي إلى التَّزْكِيَة).
11 - مفاتح النور (مدخل لشرح المصطلحات في رسائل النور).
12 - الفطرية، فاس،2009.
13 - الدين هو الصلاة والسجود لله باب الفرج، فاس،2009.
ومن أعماله الأدبية:
1 - ديوان القصائد (الدار البيضاء 1992).
2 - الوعد (فاس 1997).
3 - جداول الروح (بالاشتراك مع الشاعر المغربي عبدالناصر لقاح) مكناس 1997.
4 - ديوان الاشارات (الدار البيضاء 1999).
5 - كشف المحجوب (رواية) فاس 1999.
6 - مشاهدات بديع الزمان النورسي (ديوان شعر) فاس 2004.
منهجه في الدعوة الى الله:
¥