وهي التقنية التي إيتدأت بها حساسات الكاميرات الرقمية، أخترعت عام (1970) من قبل شركة ( AT&T). إستناداً إلى هذه التقنية يمكن إخراج صور دقيقة ذات جودة عالية (بسبب نضج هذه التقنية الخاصة و التي أستمرت حوالي 35 عام حتى الآن) تستخدم هذه التقنية إلى الآن و ذلك في الكاميرات الرقمية الحديثة. مما يلاحظ على هذا النوع من الحساسات عدم إعتمادها على وجود إنارة جيدة و يعيب هذه الحساسات كثرة إستهلاك الطاقة الكهربائية (مصدرين كهربائيين بقيمة 15 فولت) و صعوبة تصنيعها، ذلك أنه يتطلب جهد خاص مع الإختصاص و الإحترافية في تصنيعها ولهذا أرتفع سعرها.
• تقنية حساسات سيموس ( CMOS Sensors):
تم إبتكار هذه التقنية من قبل الباحيثين في مؤسسة ( NASA) لأبحاث الفضاء و ذلك عام (1993). بسبب عمرها القصير لا يمكنها حتى الآن أن تنافس حساسات ( CCD) في نقاء صورتها (لاحظ أن هذه الحساسات تشترط وجود إنارة جيدة). لكنها تتميز عنها في قلة إستهلاكها للطاقة الكهربائية بشكل ملحوظ (مصدر كهربائي واحد بقيمة 3.3 فولت)، أي أن حساسات ( CCD) تستهلك طاقة كهربائية أكثر بـ (100) مرة من حساسات ( CMOS). من مزاياها أن تصنيعها سهل (لإعتمادها على تقنية CMOS ومنه أستقت أسمها) مما يجعل بإمكان أي مصنع للأدوات الإلكترونية أن يقوم بتصنيعها ولهذا رخص تصنيعها. ايضاً تتميز هذه الحساسات بأنها لا تصدر حرارة كبيرة، أي أنها لا تتطلب جهاز تبريد خاص كما يمكنها أن تتطور و تظل بنفس الحجم الحالي (إن لم يصغر) بسبب تقنية ( CMOS) ذاتها متفوقة بذلك على حساسات ( CCD). تستخدم هذه الحساسات في الأجهزة الإلكترونية الحاوية على كاميرات رقمية لا تتطلب دقة عالية كالهواتف النقالة الحديثة و الكمبيوترات الكفية و غيرها.
كما نرى في كاميرات الهواتف النقالة الحديثة، فإن أغلب الحساسات الضوئية المستخدمة فيها هي حساسات ( CMOS) بينما يغلب إستخدام حساسات ( CCD) في أغلب الكاميرا الرقمية الحديثة، لذلك يظهر الفرق الواضح بين نتائج كل منهما وتميل كفة الدقة للكاميرات المستخدمة لحساسات ( CCD). للمعلومية، فإن مهمة الحساسات الضوئية هي أخذ الصورة ولكن من دون ألوان، ولأخذ الألوان فإنه يتم عن طريق تمرير الضوء في فلاتر ( Color Filters) ضوئية مخصصة. تختلف هذه الفلاتر و طرق فلترتها من مصنع لآخر، وتعتبر عامل مهم لمعرفة طبيعة الألوان في الكاميرات، للأسف فإن المصانع لا تتكلم عن هذا العامل المهم حتى في دليل المستخدم ...
(10) – كروت الذاكرة:
تستخدم بطاقات الذاكرة بأنواعها المختلفة في كثير من الأجهزة الإلكترونية مثل: الحواسيب الكفية والمحمولة والمكتبية والهواتف المتنقلة ومشغلات إم بي 3 وآلات التصوير الرقمية وغير ذلك الكثير. تم تطوير أغلب هذه البطاقات بواسطة شركات ( SanDisk)، (Toshiba) و ( Panasonic) و تتميز هذه البطاقاات بقدرتها على تحمل درجات حرارة عالية نسبياً و استهلاكها القليل للطاقة الكهربائية (كأي ذاكرة من نوع روم) كما يمكن إسقاطهما من ارتفاع يصل إلى 3 أمتار دون أن يسبب ذلك أي تلف لها بسبب عدم إحتوائها على أجزاء متحركة بعكس الأقراص الصلبة والتي تعطب عند أية سقوط لها بسبب الأجزاء المتحركة التي تحتويها. الآن، توجد العديد من الشركات الكبيرة و المصنعة لكروت الذاكرة مما خلق سوق تنافسية شديدة تعتمد على تصنيع كروت ذاكرة ذات سعات تخزينية ضخمة و سرعات عالية، امثال هذه الشركات: ( SanDisk)، (TwinMos)، (Lexar)، (Toshiba)، (Panasonic).
تتميز بطاقات الذاكرة بتنوعها و أشكالها و أحجامها، ففي الوقت الحالي يوجد منها الأنواع التالية:
• SD (Secure Digital) ( للإستخدام العام).
• Mini SD ( للإستخدام العام).
• Micro SD (TransFlash) ( للإستخدام العام).
• MMC (Multi Media Card) ( للإستخدام العام).
• RS-MMS ( لأجهزة الهواتف النقالة الحديثة من نوع سمبيان).
• MMC-Mobile ( لأجهزة الهواتف النقالة الحديثة).
• Memory Sticks ( خاصة لأجهزة السوني).
• Memory Sticks Duo ( خاصة لأجهزة السوني).
• Compact Flash ( للإستخدام مع الكاميرات الرقمية و كاميرات الفيديو).
• xD-Picture ( للإستخدام مع الكاميرات الرقمية).
• SmartMedia ( للإستخدام العام).
سرعة الكمبيوتر الكفي في القرائة والكتابة مع كروت الذاكرة:
¥