[نفس الحرف أم حرفين محتلفين؟ ساعدوني]
ـ[عروبي]ــــــــ[18 - 08 - 2004, 12:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الأخوة الكرام
هل يوجد فرق بين حرفي الجر لِ في هاتين الجملتين:
*للخيالة بعدأ ثقافياً في تشكيل وعي الأطفال يجعلها على قائمة الوسائل الاعلامية
*البعد الثقافي للخيالة في تشكيل وعي الاطفال يجعلها على قائمة الوسائل الاعلامية
ولكم منا جزيل الشكر
وهل اسم الموصول في الصياغة التالية صحيحٌ لغويا:
*البعد الثقافي الذي للخيالة في تشكيل وعي الاطفال يجعلها على قائمة الوسائل الاعلامية
شكرا
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[06 - 09 - 2004, 04:20 م]ـ
بسم الله الرحم الرحيم
حسسب ظني، وإن بعض الظن إثم
الفرق بين الجملتين اللتين استخدمت فيهما حرف الجر اللام نابع من الفرق بين النكرة المخصوصة والمعرفة الموصوفة في (بعد ثقافي، والبعد الثقافي) أما حرف الجر اللام فقد أفاد في الجملتين الملكية.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[08 - 09 - 2004, 03:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أبا الحسين لقد شرفنا بانتسابك للمنتدى، وإني على يقين أنك ستكون مكسبا لنا، بارك الله فيك ونفعك بما علمك.
ولكن أعتب عليك، لم لم تصحح الخطأ النحوي الموجود في جملة الأخ عروبي والذي _ أظنه_ وقع نتيجة السهو؟؟
كتب عروبي:
للخيالة بعداً ثقافيا، ومعلوم أن بعد: مبتدأ مؤخر مرفوع، وثقافي: نعت للمبتدأ، وعلى هذا يكون الصواب أن يكتب:
للخيالة بعد ثقافي ..
أما عن الفرق بين
*للخيالة بعد ثقافي في تشكيل وعي الأطفال يجعلها على قائمة الوسائل الاعلامية.
*البعد الثقافي للخيالة في تشكيل وعي الاطفال يجعلها على قائمة الوسائل الاعلامية.
فيبدو جليا في معنى التخصيص في الأولى بمعنى أن البعد الثقافي الذي يجعل الشيء على قائمة الوسائل الإعلامية خاص بالخيالة أو تمتلكه الخيالة دون سواها، وهذا المعنى لا يفهم من الجملة الثانية.
,الله تعالى أعلم.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[08 - 09 - 2004, 10:03 م]ـ
أخي الفاضل أبا ذكرى
جزيت خيرا فقد هيجت أفكاري: ونفثت في داخلي من علمك الجاري
نحوا جميلا له في القلب مكرمة: يسمو بها العقل عن حقد و أقذار
فالنحو- يا صاحبي- قلب لعارفه: يهديه للخير في عز و إكبار
هذه نبضة صادقة خرجت لتوها من قلب محب عاشق، لكنه لايجد سبيلا ليكون كفوا لمحبوبته الغالية؛ لذا تراه كاسف البال، حزينا حزن يعقوب، وحيدا منفردا كانفراد يونس، يقلبه الهوى كريشة سارحة في مهب الريح، فحينا يتجه للأحلام، ثم لا يلبث طويلا فترا ه، يقلب صفحات الواقع المرير، فيقرأ بين سطوره الفرح والترح، والصالح والطالح، فيثب وثبة الأسد الجاع ليلتهم كل ما يراه، لكنه يعود مرة أخرى إلى عرينه الكئيب، ومزاجه العجيب.
بل لا عجب في ذلك، فمحبوبته لغته، فكيف يكون كفوا لها، وهي من هي في الجمال، والدلال، والفصاحة، كيف لا؟ وهي لغة القرآن كلام رب العزة المنان.
أخي الحبيب أبا ذكرى لمست الخطأ، وتحسسته فآلمني، ولكني تحاملت هذا الألم لسببين:
أولا: لعلمي أن هذا الخطأ ما وقع إلا سهوا، وجل من يرتادون هذا المنتدى اللذيذ - إن لم يكن كلهم - يعرفونه.
ثانيا: أنا غر في النحو رغم حبي له، جديد في المنتدى رغم عشقي له، فخشيت أن أبدأ متصيدا للأخطاء، وهذا ليس مأربي أبدا، فكلنا خطاء.