تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال وأرجوا الإجابة]

ـ[أحمد عمر]ــــــــ[20 - 01 - 2005, 10:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كانت أول مشاركة لي أني واجهت إعتراض من أبو سارة ولكني أطلب المعذرة لأني بشر ومعرض للخطأ

ولكن سؤالي هذه المرة أني أسأل عن:ـــــ

ما هو الفرق بين الرحمن والرحيم؟

أرجوا الإجابة على سؤالي وعدم التعرض لي بالإعتراض

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وشكرا لكم مقدما

ـ[أبو سارة]ــــــــ[21 - 01 - 2005, 03:05 ص]ـ

وعليكم السلام

لم أفهم وجه الاعتراض الذي ذكرتَه رعاك الله، وإن كان في اعتراضي الذي أشرتَ إليه مايضايقك، فارجو منك الصفح والسماح، وأظنك أهل لذلك، علما بأني لا أذكر الموضوع0

أما سؤالك حول الفرق بين الرحمن والرحيم،فحسب علمي القاصر أن الرحمن صفة من صفات الله تعالى، وهي الرحمة العامة لجميع المخلوقين، أما الرحيم، فهي صفة خاصة بالمسلمين أو المؤمنين فقط0

والله تعالى أعلم وأحكم0

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 01 - 2005, 03:24 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ أحمد عمر

لعلك تعني هذا الموضوع

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=5254

في الحقيقة لم يتبين لي أن الأخ أبا سارة قد اعترض عليك

آمل أن تبين لنا نقطة الاعتراض في أي مكان هي حتى نعالج الموضوع.

شكرا لكما

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2005, 07:36 م]ـ

أوافق أستاذي أبا سارة في رأيه.

ـ[سلاموني]ــــــــ[21 - 01 - 2005, 10:45 م]ـ

الأخ الفاضل أحمد:

أرجو أن تتقبلَ كلماتي لأننا جميعًا في رحاب الأخوّةِ ومحراب العلم

سمحت لنفسي بالإطلاع على الموضوع السابق والذي تكرم الأخُ القاسم بوضع الرابط الخاص به

وقرأت ما جاء به وبارك الله فيمن لم يبخل علينا بما عنده مما رزقه الله

وأظنني لم ألحظ اعتراضًا أو ما يشابه الاعتراضَ بل وجدت الاحترام والتقدير في الرد والمناقشة

وهذا ما يميز المنتدى ويجعله بيتًا للأخوة والمحبة والصفاء

وأنتهز هذه الفرصةَ الطيبة لأتقدم بخالصِ تقديري واعتزازي لكل من ساهم ويساهمُ في هذا الصرح

العظيم الذي روى قلوبًا ظمأى ولبى حاجة ماسّة لكل عربي أبيّ

وشكري الخاص للأخوة الأكارم:

عاشقة لغة الضاد، القاسم، أبو سارة، أحمد عمر، خالد الشبل، الأخفش

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[22 - 01 - 2005, 11:35 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأعزاء:

" الرحمن الرحيم ":

" الرحمن ": على وزن فعلان من الرحمة، و " الرحيم ": على وزن فعيل منها. وصيغة " فعلان " تفيد الدلالة على الحدوث والتجدد، وذلك نحو عطشان وجوعان وغضبان، ولا تفيد الدلالة على الثبوت، وتفيد أيضا الامتلاء بالوصف.جاء في تفسير" القيم ": " ألا ترى أنهم يقولون غضبان، للمتلىءغضبا، وندمان وحيران وسكران ولهفان، لمن ملىء بذلك "

وصيغة " فعيل " تدل على الثبوت في الصفة، نحو طويل وجميل وقبيح، أو التحول في الوصف إلى ما يقرب من الثبوت، نحو خطيب وبليغ وكريم.

فجاء بالوصفين للدلالة على أن صفته الثابتة والمتجددة، هي الرحمة للاحتياط في الوصف، فإنه لو وصف نفسه بأنه "رحيم " فقط لوقع في النفس أن هذا وصفه الثابت، ولكن قد يأتي وقت لا يرحم فيه كالكريم والخطيب، ولو قال: " رحمن " فقط لظن أن هذا وصف غير ثابت، كالغضبان والعطشان وهذا الوصف يتحول فيذهب الغضب ويزول العطش، وكذلك الرحمة فجمع بينهما ليدل على أن وصفه الثابت والمتجدد هو الرحمة،فرحمته دائمة لا تنقطع وهو من أحسن الجمع بين الوصفين ولا يؤدي الوصف بأحدهما ما يؤدي اجتماعهما. انتهى " منقول من كتاب لمسات بيانية " للدكتور فاضل صالح السامرائي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير