[ما الفرق الدلالي واللغوي بين عبارتي ..]
ـ[السراج]ــــــــ[19 - 04 - 2005, 06:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
[ما الفرق الدلالي واللغوي بين عبارتي ..]
1) ما شاء الله
2) بإذن الله
ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 04 - 2005, 02:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبدو لي:
أن العبارة الأولى للشيء الماضي، أما الثانية فهي للشيء المستقبل
والله تعالى أعلم0
ـ[السراج]ــــــــ[21 - 04 - 2005, 07:33 ص]ـ
أخي ابا سارة ..
أسعدُ دائماً بمرورك ..
هل من مزيد ..
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 12:36 ص]ـ
" ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله .. " فهذا الذى فى الجنة إنما هو تحقق المشيئة في الواقع. ولا يقع غير ماشاءه الله. وكل ما فى الكون من سنن كونية هو مما شاءه الله.وكل ما شاءه الله يأمر به وكل ما يأمر به يقضيه. واذا كان الفاعل أحد الخلق يأذن له الله مثل الشفاعة. الله شاء أن تكون ,يأمر بها،يقضيها بأن يأذن لمن شاء أن يشفع فيشفع
ومثل إهلاك قرى لوط.فالرسل من الملائكة الذين جاءوا إلى ابراهيم ثم إلى لوط جاءوا بما شاءه الله وهو اهلاك القوم الذين أرسل إليهم الرسول بالبينات وأقيمت عليهم الحجة ولم يبق أي إحتمال لأن يؤمنوا ,والملائكة معهم الأمر بل إن مجيئهم جزء من الأمر، ويبقى الاذن بالتنفيذ " إن موعدهم الصبح "فيقضى الأمر ,إن مثل هذا الأمر قضى بالإذن للملائكة وليس بكن.والذى فى سورة يس " وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين * إن كانت إلا صيحة واحدة ... "فقضى الأمر على الذين قاتلى الرسل وحبيب النجار بأن تكون صيحة. ولم يأذن لملك أو جند من السماء به وإن كان ما زال إحتمال أن الصيحة هى جندى من الأرض إن جاز إعتبار الأسباب جنود،والشاهد أنها ليست -إذن- ولكن "كن "
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 12:37 ص]ـ
ومسألة الأمر تدل عليها الآية " كلا لما يقضى ماأمره " فالله سبحانه شاء أن يكون هناك يوما آخر وأمر بذلك ولكنه لما يقضى بعد،إذ أن يوم القيامة لم يأت بعد. وهى دليل أيضا على أنه لا إذن بذلك لأحد ولا ملك ولا أسباب لماذا لأنه " لا يجليها لوقتها إلا هو " والله أعلم