تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وموضوع البحث يَنْصَبُّ على الأخطاء اللُّغَِوِيَّة والنحوية في لغة الإعلانات الصحافية، مع بيان المدى الذي وصلت إليه العامية في غَزْو تلك الإعلانات، فإن هذا له صلة مباشرة بالكتابة الصحيحة التي تتبع فيها قواعد اللغة العربية حيث إن الابتعاد عن الألفاظ والتراكيب العامية أو الخاطئة حين الكتابة يدل على امتلاك ناصية اللغة، ومِنْ هذه المنطلق أخذت الباحثة تعرِض لنماذج من الأخطاء اللُّغَِوِيَّة والنحوية والاستعمالات العامية بطريقة (الخطأ كذا، والصواب كذا)، أو (الاستعمال اللهجيّ كذا، ويقابله في الفصحى كذا).

ثم تحدث د. أحمد حلواني - الأستاذ بجامعة دمشق – حول: "لغة الحوار في الإذاعة والتليفزيون"

وهو يرمي إلى بيان أنَّ الحوار له مفهوم حضاري، وهذا المفهوم لكي يتحقق في حواراتنا الإعلامية لابد أن يتحقق فيه طَابَع لغوي معين بحيث تُستعمل اللغة الواضحة والأسلوب الملائم لموضوع الحوار، إن غاية الحوار تحدد أسلوبه كما تحدد لغته وطريقته، فلابد أن يكون فيه لِيْن ولُطف وسَلاسَة وبُعد عن الصراخ، ومِن ثَمَّ يحتاج تكوين المحاور إلى قيمتي التصميم والمعرفة، وبالتالي القدرة على الوصول إلى المتلقِّي.

ثم تحدثت د. مُنى محمد الشحات عارضة ورقة بحث بعنوان "البِنْيَة اللُّغَِوِيَّة للخطاب الإعلامي في السَّرْد المُعَاصِر" وهي من كلية الآداب جامعة جنوب الوادي.

وقد انصبت دراستها على رواية "بيروت .. بيروت" لصنع الله إبراهيم، في محاولة للإجابة عن عدة تساؤلات هي:

- هل تنجح تقنية استخدام الخطاب الإعلامي داخل الرواية في إضفاء معانٍ جديدة على الأحداث؟

- ماذا يضيف التوثيق الصحافي للإبداع الفني من دلالات.

- كيف يتم تحليل العَلاقات بين الوحدة السردية والصحافية في الرواية؟

- كيف يمكن للأدب أن يرتفع بمستوى لُغة الخطاب الإعلامي؟

وقد اتبعت الدراسة منهجًا أسلوبيًّا يهتم بدراسة الأشكال المستعملة في الخطاب الإعلامي في الرواية، ويعمل على تصنيفها قبل أن يستخرج الدلالات اللازمة لها.

ثم تحدث أد. هُوَيٍدِي شعبان - من قسم علم اللغة بكلية دار العلوم - عارضًا ورقة بحث بعنوان "بِنيَة لُغة الحوار التليفزيوني دراسة تطبيقية"

تَنَاوَلَ فيها قِطاعات عَرْضِيَّة من المجتمع المصريّ، فيهم المثقف والسياسي والعامي، وحاول رصد أسلوب خطاب الحوار الموجه إلى شرائح منوعة من المشاهدين، وقد قسم الحوار إلى دِيني وسياسي وثقافي واجتماعي، ويدخل تحته الحوار الوطني والحوار الهاتفي والحوار بين الأجيال، وتمثيلي، وينقسم إلى حوار الأعمال الدينية والتاريخية، وفيه مراعاة لقواعد الأداء اللغوي الفصيح، وحوار المسلسلات والتمثيليات الأخرى، وهو عامي مُسِفّ في كثير من الأحيان، وحوار رياضي وفَنِّي مع الممثلين.

ثم تحدث د. أحمد بن راشد بن سعيد - من السعودية - مقدمًا ورقة بحث بعنوان "قوة الوَصْف: دراسة في لغة الاتصال السياسي ورموزه"

عَرَضَ فيها للاتصال السياسي وتطوره بوصفه حقلاً أكاديميًّا، ثم ناقش اللغة السياسية من حيث خصائصها ووظائفها ورموزها، وتهدف الدراسة إلى التعريف بطبيعة الخطاب السياسي، والتبصير بالاستعمالات البلاغية والحِيَل الخطابية التي يمارسها السياسيون على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم وانتماءاتهم، وتسعى الدراسة من وراء ذلك إلى تنمية ملكات النقد وقراءة ما بين السطور لدى المواطن العادي، ومن ثَمَّ تشجيعه على الانخراط بثقة وتفاعل في النقاش السياسي.

ثم تحدث د. وليد العناتي - أستاذ اللسانيات المساعد بجامعة البتراء بالأردن - عارضًا ورقة بعنوان: "لغة الإعلان التِّجَارِيّ في صحيفة الرأي الأردنية: دراسة لِسانية وَظِيْفِيَّة"

واعتمد فيها على ربط البنية اللُّغَِوِيَّة بوظيفتها متخذًا من الإحصاء دليلاً على رؤاه، فهو يدرُس الإعلان التجاري من وِجهة نظر اللسانيات الاجتماعية التطبيقية التي تقوم على مُستخلصات من العلوم اللسانية والعلوم الاجتماعية، مُعَوِّلا على الالتقاء بينهما وبين أن الإعلان التجاري صورة متميزة من صور استخدام اللغة وظيفيًّا إذ أنه يستثمر البِنَى اللُّغَِوِيَّة لتحقيق الرَّوَاج والشيوع للبضاعة المعروضة، فكان أن استثمر عددًا من وظائف اللغة لتحقيق غاياته، فاعتمد على الوظيفة الإعلامية (الإخبارية)، والتوجيهية، والإقناعية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير