تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأديب بدر]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 02:00 ص]ـ

شكرا أخي (طاوي ثلاث) وإن شاء الله لست عاصب البطن ولا مرمل، بل تتقلب على أريكة المحبة، وسرر العافية.

وشكرا أكثر لقراءتك القصة العابرة ... وتقبل تعليقي على ما ذكرت:

أولا: القدران هما قدر الزواج، وقدر الفراق .... والحياة كلها أقدار.

ثانيا: تقول:"كيف نوفق بين هذا التوقع و بين رفض المحيطين بها و خوفها من المجهول. ثم الأسرة تقبل بهذا القرار بكل هذه السهولة".

وأقول:

القصة واقعية ورمزية في أغلب أحداثها، الصراع في أولها صراع داخلي بسبب التفكير في الحياتين، وكيفية البداية.

أما الحب الذي أحبته هو حب الرحمة، وتوقعت أن يخلص لها الحب لأنه وقفت أمام الجميع وقبلت به، وارتضته لنفسها، فتوقعت أن يرد لها الجميل.

ومواقفة الأسرة جاءت بعد أن اتخذت قرارها وتبعاته.

تقول:"كأن فيه تناقض في أثر الألم عليها، و إن كان الألم لا يكسو المتألم جمالاً أبداً".

وأقول: أما سمعت قول شاعر المرأة والجمال نزار قباني:

بعض النساء وجوههن جميلة === وتصير أجمل حينما يبكينا

تقول:"ما معنى آليت؟ " لا حظ أن الحديث للحلم."

آليت بمعنى حلفت، والحديث للفتاة، أما قرأت قولي:" ولسان حالها .... "

تقول:"سلبيات القصة (تفتقر إلى الحبكة، تفتقرإلى أحداث متناسقه نفسياً و عقلياً، حشو القصة بكم من الجمل الشاعرية مما جعل القصة أطول مما هي، الربط بين الفقرات ضعيف)

سأترك الرد لغيري خشية ألا أتجرد عن الذاتية في نقد قولي، أما قولك:" الربط بين الفقرات ضعيف" فليتك تقرأ موضوع (كمال الاتصال والانقطاع) في أي كتاب بلاغة ثم تعيد النظر فيها.

حفظك الله وبيض وجهك وسودك [من السيادة وليس السواد]

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 03:09 ص]ـ

أسعدك الله يا بدر و ملأ أيامك أنساً و حبوراً.

أشكر لك العناية بما سطرت، فقد أستفدت مما كتبت لي أكثر مما تتصور، فالحمد لله أنك لم تنم عن شواردها.

لا يزال العنوان عندي موضع نظر.

ذكرت أن الألم زادها جمالاً ثم عقبت فقلت (غاب فغابت الكآبة عنها .... و توارى فتوارى معه الألم) فإنما زات الكآبة عنها مع زوال الألم.

و نزار ليس حجة، و الدمع الذي يكسب الجمال هو دمع فرح، و أنت ترى الفرق بينهما.

ضعف الربط قصدت به اتكاؤك على (كانت) مجرد رأي مبني على الذوق.

أنت تعلم أن ليت لم لا يرجى حصوله فلا أظنني سأقرأ الموضوع المشار إليه (لم أفهمه و أنا في ريعان شبابي فما يرجى و قد طار غرابي).

تجرد (وخذ راحتك) فكملة شكراً و تعليق وسام على صدري لا تفيد شيئاً.

لا داعي للاحتراز فأنا أحمل كل كلمة على ما يسرني، لأن النظر إلى الأشياء من زاوية جميلة يجعل حياتك جميلة. ألم يرشدنا النبي صلى الله عليه و سلم إل ذلك حينما قال: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). رواه مسلم.

دمت في حفظ الله و رعايته.

ـ[الأديب بدر]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 12:32 م]ـ

ذكرت أن الألم زادها جمالاً ثم عقبت فقلت (غاب فغابت الكآبة عنها .... و توارى فتوارى معه الألم) فإنما زات الكآبة عنها مع زوال الألم.

و نزار ليس حجة، و الدمع الذي يكسب الجمال هو دمع فرح، و أنت ترى الفرق بينهما.

.

شكرا وأسأل الله ألا تطوي الثلاث إلا بالثلاث، محملا بالثلاث، منزها عن الثلاث، محاطا بالثلاث، مذكورا بالثلاث، مغفورا لك الثلاث.

الألم في القصة أنواع، ولو أعدتها ستتضح لك.

والغياب الذي ذكرته كان بعد أن صُدمت الفتاة بموقف الخاطب، ولذلك تبدلت الحال تماما، وتغيرت الظروف.

وإن كان نزار ليس حجة فلا تثريب عليك. بس أوضح أن الدموع في القصيدة ليست للفرح فتمامها:

إني أحبك حينما تبكينا === وأحب وجهك غائما وحزينا

وأسأل العارفين ستجد الألم يكسو الجسد جمالا ... يقول شوقي:

تفردت بالألم العبقري === وأجمل ما في الحياة الألم

وفي رواية (وأنبغ) وأخرى (وأنبل).

ودمت معطرا.

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 07:56 ص]ـ

قصة رائعة استمتعت بالتجول بين مفرداتها

وتصويرك للأحداث زادها بهاءا

وإن كنت أرى فيها سرعة في الإنتقال الزماني

بين أحداثها مما يقلل من الإندماج مع أحداث القصة

هذا راي الشخصي من خلال نظرتي القاصرة جدا

فلست لغوية ولا ناقدة ولكن متذوقة ومحبة للفن القصصي

ورغم الإنتقال السريع إلا أن الصورة وصلت واضحة

دام قلمك مبدعا ومتألقا

لك التحية والتقدير

ـ[الأديب بدر]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 03:10 م]ـ

شكرا لمرورك،وأكثر لنقدك الحاضر

ـ[الأديب بدر]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 07:31 م]ـ

تساؤل: أين النقاد؟

ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 06:47 م]ـ

السلام عليكم

أحداث القصة كانت جميلة ولكني شعرت بأنك تكرر أو تعبر عن المعنى الواحد بجمل كثيرة و متتالية و في عدة مواضع هذا حسب رأيي قد يكون سبب لإزعاج القارئ -آسفة لقولي هذا- فأنا لست بناقدة ولم أقم بدراسة العربية مثلك. كما أنني لم أستطع أن أفهم الأحداث بشكل متكامل فلو سمحت إن كان بإمكانك توضيحها لي ولك جزيل الشكر

وتقبل الإحترام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير