ونبتّ في رحمِ الحناجر موطناً>النقد النقد يا أساتذة
ـ[قافية]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 03:39 ص]ـ
أَوَ كُلّما جفّتْ شفاهُ الحُبِّ يبتلُّ الألَمْ؟
وأصابعُ الزّهرِ التي كتبتْكَ يقطُفُها النّدَمْ!
وأهيمُ لا قُرطاسَ يعبُرُني إليكَ ولا قلمْ
فلقد تضرّمَت الحروفُ ولا تلاعُبَ بالضَّرَمْ
يا سيدي .. لا نورَ يفضحُنا لتكتُمَنا الظُّلَمْ
فاشْهَرْ دموعَكَ في الضحى واطْعَنْ فؤادي بالغُمَمْ
وطني له وجهٌ تمزّقَ إذْ شقينا وابْتَسَمْ!
الغَيْمُ أعيُنُهُ وكلُّ مدينةٍ للحُزنِ فَمْ
أَوَ ما تراهُ يلوكُ في بغدادَ همّاً تِلْوَ هَمْ؟
أوَ ما تراهُ يمُجُّ في قُدْسِ الإبا دمعاً ودَمْ؟
أوَ ما ترى شَبَحَ الظّلامِ على نوافِذِنا جَثَمْ؟
والصُّبحُ إذْ عرّى عروبَتَنا تملْمَلَ واحْتَشَمْ
أدْنى عليه عباءةَ الشّفَقِ المُخَضّبِ بالدّيَمْ
ومضى كإنسانٍ قديمٍ قد تقلّدَ بالرِّمَمْ
أمسى يعُدُّ عظامَهُ ويصيحُ: يااااا خيْرَ الأُمَمْ
لِمَ لا يُغنّي بُلبُلي؟ هل مثلك اعتادَ البَكَمْ؟
وقياثري تخشى انتحارَ العزْفِ في لُجَجِ الصّمَمْ
ولذا غدتْ خُشُباً مُسنّدةً وينخرُها العَدَمْ
وتخافُ (لا) إن جلْجلتْ في كلِّ ضاحيةٍ (نعمْ)!
لهفي على العربيّ كيف يعيشُ في الفوضى أصَمْ؟!
وأظنني أسمعْتُها جدّي .. فأفضى في ألمْ:
بدمائنا الأمجادُ تصهلُ يا بُنيّ .. لنا القِمَمْ
ولقد خرقْنا كل وادٍ وامتطينا كلّ يَمْ
فضحِكتُ: يا جداهُ عُدْ للقبْرِ لا مجداً فنَمْ
يا جدُّ كيفَ يُسابقُ الأزمانَ مبتورُ القَدَمْ!!!؟؟؟
أنتظر منكم نقداً ..
وتشجيعاً أيضاً .. : d
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:45 ص]ـ
لقد نكأت جراحنا ولا عتب عليك
فشعرك جميل ومشاعرك أجمل
بوركت من شاعرة
تقبلي مروري
ـ[قافية]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 12:41 ص]ـ
أستاذ عيسى ..
شكراً لمرورك .. وللوردة التي زرعتها في بيداء مُتصفّحي ..
تحياتي ..
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم
وتخافُ (لا) إن جلْجلتْ في كلِّ ضاحيةٍ (نعمْ)!
لهفي على العربيّ كيف يعيشُ في الفوضى أصَمْ؟!
آهٍ ثُم آه يا سيدتي من هذا البيت
تالله أصبتِ به الجرح العميق
وكل مراميه المنتشرة والمندثرة
القديمة والحديثة في وجداننا العربي
لا أجد ما أقول فحروفي في متصفحك
في أفول كلماتك تخطت حد المعقول
واللا معقول ولكن أين تلك العقول
التي تعيها في الفئة التى تتولي أمورنا
بورك فيك قصيد يُدمي ويُشجي ويُبكي
ننتظر منكِ المزيد يا صاحبة هذا
الشعر العنيد وأنتِ أريبة كشعرك.
ـ[قافية]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:29 م]ـ
أستاذ ورق ..
لك باقتا شكر ..
الأولى لأنك قرأتني ..
والثانية لأنك نثرتَ حول قافيتي لؤلؤاً ..
ممتنة لك .. ^_^
ـ[قافية]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:32 م]ـ
غيرتُ رأيي ..
لستُ أنتظر منكم إلا النقد ..
ترى أأنتظرُ طويلاً؟!
ـ[قافية]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 04:05 م]ـ
;) ;)
ـ[زينب هداية]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 04:12 م]ـ
جميل شعرك يا قافية
لستُ من أهل النّقد فأنقد
بوركتِ وبوركت الأنامل
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 04:24 م]ـ
القصيدة جميلة سبكاً ومعنى ...
فقط: انتبهي للتشكيل فبعضه خطأ في النحو - كما يظهر لي - ...
وسوف أصلح ذلك في الاقتباس:
أَوَ كُلّما جفّتْ شفا = هُ الحُبِّ يبتلُّ الألَمْ؟
وأصابعُ الزّهرِ التي = كتبتْكَ يقطُفُها النّدَمْ!
وأهيمُ لا قُرطاسَ يعـ = ـبُرُني إليكَ ولا قلمْ
فلقد تضرّمَت الحرو = فُ ولا تلاعُبَ بالضَّرَمْ
يا سيدي .. لا نورَ يفـ =ـضحُنا لتكتُمَنا الظُّلَمْ
أشْهِرْ دموعَكَ في الضحى = واطْعَنْ فؤادي بالغُمَمْ
وطني له وجهٌ تمز= قَ إذْ شقينا وابْتَسَمْ!
الغَيْمُ أعيُنُهُ وكلُّ= مدينةٍ للحُزنِ فَمْ
أَوَ ما تراهُ يلوكُ في = بغدادَ همّاً تِلْوَ هَمْ؟
أوَ ما تراهُ يمُجُّ في = قُدْسِ الإبا دمعاً ودَمْ؟
أوَ ما ترى شَبَحَ الظّلا = مِ على نوافِذِنا جَثَمْ؟
والصُّبحُ إذْ عرّى عرو = بَتَنا تملْمَلَ واحْتَشَمْ
أدْنى عليه عباءةَ الشّـ = ـفَقِ المُخَضّبِ بالدّيَمْ
ومضى كإنسانٍ قديـ = مٍ قد تقلّدَ بالرِّمَمْ
أمسى يعُدُّ عظامَهُ = ويصيحُ: يااااا خيْرَ الأُمَمْ
لِمَ لا يُغنّي بُلبُلي؟ = هل مثلك اعتادَ البَكَمْ؟
وقياثري تخشى انتحا = رَ العزْفِ في لُجَجِ الصّمَمْ
ولذا غدتْ خُشُباً مُسنّـ = ـدةً وينخرُها العَدَمْ
وتخافُ (لا) إن جلْجلتْ = في كلِّ ضاحيةٍ (نعمْ)!
لهفي على العربيّ كيـ = ـف يعيشُ في الفوضى أصَمْ؟!
وأظنني أسمعْتُها جدّ = ي .. فأفضى في ألمْ:
بدمائنا الأمجادُ تصـ = ـهلُ يا بُنيّ .. لنا القِمَمْ
ولقد خرقْنا كل وا = دٍ وامتطينا كلّ يَمْ
فضحِكتُ: يا جداهُ عُدْ = للقبْرِ لا مجدٌ فنَمْ
يا جدُّ كيفَ يُسابقُ الأ =زمانَ مبتورُ القَدَمْ!!!؟؟؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 11:10 م]ـ
جميل جدا أحسنت بارك الله فيك ...
¥