[طيفه سلوى القلوب]
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 04:55 ص]ـ
لا أعرفُ لماذا يسوقني إليه الحنين؟
كلما اعتصرَ قلبي ألمًا،
وكلما اشتدَ النزفُ وعلا، تتوقُ روحي إليه،
ليضمدَ جراحِي، ويلمَّ شتاتَ فؤادي.
أشعرُ بقربِه فتهدأُ رعشتي، ذكراهُ تبعثُ لي الطمأنينة. َ
لا أعرفُ لماذا أُحِبُ بثَ شكوايَ لطيفِه الغائب؟
ابتسمُ إذا عبثَ بمخيلتِي همسُه،
ويكسُونِي السكونُ إذا استشعرتُ دفءَ حضنِه.
اعلمُ أنه أسطورةٌ تعيشُ في أحلامي فقط.
ولكنه حلمٌ جميل،
انسجُه إذا فُقِدَ الصديقُ، واستحضِرَه إذا ضاقتْ بيَ الطريقُ.
أعيشُ عالمي الزاهِي معُه لأستنشقَ عبقَ زهْرِهِ النديّ.
يغبطُنِي عليه ذلك البدرُ المضيءُ،
وتتمنى النجومُ أن تنيرَ دجَى ليالينا.
أُحِبُ ذلك السرابُ القاتلُ،
بل ذلك الأملُ المخادعُ،
لأني أتذوقَه كالحبةِ المسكنَةِ فتذهبُ أدواءُ قلبِي بعد هضمِهِ،
وأُيقِنُ أنَّه تخدِيرٌ آنيّ،
وسيعودُ الألمُ ليعصفَ بعالمِي، ويرسلَ زوبعةً من الهمومِ فتطبقَ على قلبي
ليستأنفَ نزفَهُ السابق.
ورُغْمَ ذلك لن أهربَ من لحظاتِ الأنسِ بهِ،فهو عالمي السعيد.!
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 03:02 ص]ـ
أين أنتم يافصحاء؟!
أليس منكم ناقد أو معقب؟!
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 04:42 م]ـ
أنا لها ..
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 06:58 م]ـ
جزيت خيرا على ماكتبت ولي ملحوظة صغيرة:
كلما اعتصرَ قلبي ألمًا، أعتقد أن " ألما " حقها الرفع لأنها فاعل مرفوع.
بارك الله فيك تقبلي مروري.
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 01:19 ص]ـ
أنا لها ..
وأنا في شوق وانتظار
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 01:39 ص]ـ
جزيت خيرا على ماكتبت ولي ملحوظة صغيرة:
أعتقد أن " ألما " حقها الرفع لأنها فاعل مرفوع.
بارك الله فيك تقبلي مروري.
شاكرة لك أختي الغالية هذا المرور فهو شرف كبيرلي.
وشاكرة لك تلك الملحوظة،
بالفعل لم أدقق في ذلك.
فأتمنى أن أجدَ من يقيلُ عثراتي دائمًا.
فما انضممت إلى الفصيح إلا لأتعلم وأستفيد.
جزيتم خيرًا.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 11:44 ص]ـ
جزيت خيرا ياغالية فكلنا نطرق أبواب الفصيح لنتعلم وإلا فما سبب وجودنا هنا.
أنتظر بوحك بمشاعرك الرقيقة في مشاركات جديدة.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:42 م]ـ
جزيت خيرا على ماكتبت ولي ملحوظة صغيرة:
أعتقد أن " ألما " حقها الرفع لأنها فاعل مرفوع.
بارك الله فيك تقبلي مروري.
ألا يمكن أن يكون الفاعل قلبي وألما حال؟
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 12:43 ص]ـ
جزيت خيرا على ماكتبت ولي ملحوظة صغيرة:
أعتقد أن " ألما " حقها الرفع لأنها فاعل مرفوع.
ألا يمكن أن يكون الفاعل قلبي وألما حال؟ كما قال الأستاذ الجبلي
الآن لديَّ سؤال
أيهما الصواب؟
قولنا:
اعتصر القلبُ المًا.
فتكون قلب فاعل وألما حال منصوب ((هكذا الإعراب صحيح أم لا))؟
أم
قولنا:
اعتصرالألمُ قلبي.
فيكون الألم فاعل
أرجوا التصويب والتوضيح
جزيتم خيرا