[دمعة الفرحة أغلى ... وأحلى!!!]
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 11:40 ص]ـ
أمسكت بشهادة الدرجات ابنتي الصغرى " إسراء"،
وطفرت الدموع من عينيها وهي تخبرني بتفوقها.
فكانت هذه الأصداء منها وإليها.
******************
دمعةُ الفرحة في عينيـ= ـك، يا " روءة ُ"،أغلى
من كنوز الكون عندي = ومن الحلواء أحلى
أنها لؤلؤُ طهرٍ = فوق خَدَّيْكِ أطَلاَّ
فسقاني من ندى الفطر= ةِ صدقا يُتَمَلَّى
وأحال الدرب روضا = ينتشي نَوْرا وطَلاَّ
أنتِ فيه عبَقُ الأنسا= مِ: ريحانا، وفُلاَّ
وأريجُ الياسَمينِ الغَـ =ـضِّ، والوردِ استهَلاَّ
حبَّةََ القَلْب - وليت الـ=ـشعرَ يحبوكِ الأقَلاَّ-
أسكبتِ الدمع بُشرى =تحمل الفرحةَ جُلَّى؟
أم منحتِ الدمع سِرا = بحفيِّ الذكر يُتْلَى؟
ربنا، احفظْ كل طفل = رحمةً منك وفضلا
*************
آهِ لو تدرين أني = أتمنى العودَ طفلا
يصحب الطيرَ فيحسو = شدوَه: نُورا، وظِلاَّ
ويناغي ألق الصبـ= ـحِ إذا الليلُ توَلَّى
ومع الأغصانِ ينسا=ب عناقيدَ تَدَلَّى
كأسها يرْوَى به النا=س فلا يلقون غوْلا
ليتني أصبح بين النا=س بستانا وحقلا
من عطايا الله يزجي الـ=ـخير لايعرفُ بُخْلا
ليتني أقبس، يا " رو=ءة "، ما فيك تجَلَّى
من نقاءٍ بصباحا=ت الصبايا يتحَلَّى
وصفاءٍ يشرب الصد=ق،إذا الخاشع صَلَّى
فأعيريني من الفر= حةِ دمعا ليس يبْلَى
ربما عنِّيَ في عُمْـ=ـرِيَ هَمِّي يَتَسَلَّى
*********************
قيل: " إني شاعرٌ " والـ=ـحرفُ بالأشعار يُصْلَى
يرسم البسمةَ والريـ=ـشة مثل السيفِ فَلاَّ
وكأنْ قد أصبحَ الوجـ=دانُ للحزن محلا
أرأيت الفرحة البيـ=ـضاء في الدمع تجلى؟
***************
ما لحرفي يتهاوى = في أساه مضْمَحلاَّ؟
والطفوليَّة ُ ينبو=ع من العيشِ المُحَلَّى
وانطلاقٌ يهب الشَّيـ=ـبَ شبابا مشْمَعِلاَّ
رب طفلٍ دونما عمـ=ـدٍ كسا الأدمعَ نُبْلا
***************
ـ[رسالة]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 11:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لإسراء تفوقها، ولوالديها أحلى التهاني ولا حرمتما فرحة النجاح، فلكل مجتهد نصيب.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 05:06 م]ـ
والطفوليَّة ُ ينبوع من العيشِ المُحَلَّى
وانطلاقٌ يهب الشَّيبَ شبابا مشْمَعِلاَّ
رب طفلٍ دونما عمدٍ كسا الأدمعَ نُبْلا
***************
تبارك الله حماها الله، ونفعك الله بصلاحها وجعلها سببا من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة ..
دائما أقول إن الشاعر الحقيقي هو الذي ينعكس الشعر على حياته الأسرية والاجتماعية،
فلا يحرم أهله من عذب حديثه، وتدفق عاطفته ..
جزاك الله خيرا دكتور فقد أمتعتنا ..
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 10:50 م]ـ
افتقدناك كثيرا أستاذنا حسان
أيها الشاعر العذب "الإنسان"
وبارك في "إسراء" ونفع بها ووفقكم جميعا إلى خيري الدنيا والآخرة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 04:43 ص]ـ
آهِ لو تدرين أني
أتمنى العودَ طفلا
يصحب الطيرَ فيحسو
شدوَه: نُورا، وظِلاَّ
ويناغي ألق الصب
ـحِ إذا الليلُ توَلَّى
ومع الأغصانِ ينسا
ب عناقيدَ تَدَلَّى
كأسها يرْوَى به النا
س فلا يلقون غوْلا
آه آه يا لها من أمنية
زمن الصفاء والبراءة والفطرة النقية
لله درك أستاذنا أبدعت أيما إبداع
أقر الله عينك بإسراء
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 10:34 م]ـ
الأستاذة الكبيرة
رسالة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله لك ومنك وعليك
وشكر الله لك راقي تهنئتك
ولاحرمك الرحمن السعادة والتوفيق
فضلا من الله ورحمة.
عرفاني وامتناني
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 10:36 م]ـ
الأستاذة الفاضلة
أحاول أن
تقبل الله دعاءك الطيب،
وجزاك عنه خير الجزاء.
ولعلني أكون قريبا من ضوء إلماعتك
التي تحمل عبق الفكر الشامخ،
وتعيد بعض ما نرجو من فن العربية الأول.
متعك الله بالعافية في دينك
ودنياك وأهلك ومالك،
وأثابك الخير الكثير.
عرفاني وامتناني
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 10:37 م]ـ
أستاذي الحبييب
الشاعر المتفرد
أحمد يحيى
كنت أظن – وآمل أن يخيب ظني – أن المنتدى
سيأخذ وقتا من التطوير، بعد أن ترددت غير مرة
فجابهتني رسالة تلفت إلى أن الموقع تحت التحديث.
وكان من فضل الله أن كحت عيني بعودة الفصيح أشم شامخا،
فغردت سعادتي بهجة بهذا الموقع الذي هو مدرسة
أحرص على التعلم من كبارها الكرام.
ولعلي أحاول التقليل قدر المستطاع من تغيبي غير المتعمد.
بارك الله لك أستاذي وأخي الحبيب
وأمتع بك ونفع، وجزاك خير الجزاء.
مودتي وتقديري.
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 10:43 م]ـ
أستاذي الكبير
أبا سهيل
نعم سيدي الكريم
يالها من أمنية نسافر إليها عبر الخيال،
ونحتضنها في أبنائنا بواقع نأمل
أن يشملهم الله فيه بنعمه عليهم ظاهرة وباطنة.
فمن الطفولة نتنشق عبير الحياة النقي، ونغذو أرواحنا بالطهر.
وجاءت زيارتك المشرفة تؤكد هذه المعاني الصافية،
وتضمخها بعطر الناقد الإنسان.
فلله أنت من كبير كريم، يضم إلى البعد النقدي الراقي، نور النفس الودود.
إكباري لقلمك وقلبك،
وامتناني لفضلك وحسن صنيعك.