قصيدتي الثانية "قُتِلَ الحِجَابُ"
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 11:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخترت الألفاظ السهلة بعض الشيء حتى لا ألوّم؛ كما صار معي في قصيدتي الأولى:)
يا خمار الدين يا ستر الترائك = اغتسل قد طاب للناس بعادكْ
حيث أن العرف قد أصدر عدما = بعدما حاولت أن تبديَ رايكْ
فلذا لملم بقايا ورقات ٍ = تحتوي صدق أمان ٍ وعظاتكْ
إنك اليوم أسير في سمانا = وغدا نحمل في الفجر رفاتكْ
وعليك سنصلي الندب خوفا = من دنوِّ الفقر فينا والمهالكْ
قد عجبت من صنيع الناس هذا = يتركون الفرض َ جنبا في فراقكْ
ويؤدون صلاة الندب فرضاً = إنها حقا لَتُبكي كل ضاحكْ
إن أردت العجب حقا ليس فيهم = إنما فيك من العجب مداركْ
تُحسر القلب عليهم كل حين = ولذا تهمي اليهم دمعاتكْ
وتنادي بعدما قاسوك جهلا = بثياب العار في ما كنت سالكْ
أيها الأحباب مهلا في خمار = صونه أمر من الله مباركْ
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 03:24 ص]ـ
اخترت الألفاظ السهلة بعض الشيء حتى لا ألوّم؛ كما صار معي في قصيدتي الأولى
أخي وخط المشيب ..
الشاعر يكتب لنفسه ولقناعاته الشخصية وما يراه مناسبا وصحيحا ,
النقد هو النقد ... لن يتغير شئ ...
النقاد لا يمررون قصيدة دون نقد ولو كانت للمتنبي أو امرئ القيس ...
والأخطاء والعيوب عندهم جاهزة قبل القراءة ....
قصيدة جميلة فيها المعنى والمغنى ..
بارك الله فيك
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 01:29 م]ـ
مرحبا وخط المشيب
استوقفتني كلمة الترائك
"ستر الترائك"
فما معناها؟
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 09:23 ص]ـ
صدق أخي الكريم رعد:)
ويا استاذ عامر: الترائك: المرأة التي لا يتزوجها أحد، أي أنها تُترك
بالمناسبة الحرف الذي قبل القافية في هذه القصيدة حركته متغيرة تارة بالنصب وتارة بالكسر أو الرفع فهل يجوز هذا؟
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 12:47 م]ـ
أيها الأحباب مهلا في خمار = صونه أمر من الله مباركْ
فكرة سامية راقية، بارك الله فيك، وأدام قلمك منافحا عن الإسلام والمسلمين، وأقترح تغيير كلمة الأحباب، لأن المشكلة ليست فيهم بل في الأعداء الذين يحاربون الحجاب.
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 03:53 ص]ـ
فكرة سامية راقية، بارك الله فيك، وأدام قلمك منافحا عن الإسلام والمسلمين، وأقترح تغيير كلمة الأحباب، لأن المشكلة ليست فيهم بل في الأعداء الذين يحاربون الحجاب.
شكرا جزيلا لك أخي الكريم
ولكن اسمح لي أن أبين لك وجهة نظري ...
وهي أن المشكلة لا تكمن في الأعداء، فالأعداء عندما يحاربون الحجاب فهو أمر مفروغ منه ... ، ولكن المشكلة عندما يحارب المسلم الحجاب في دولة مسلمة أغلبها من المسلمين ويمنع فيها الحجاب!
فهذا الحجاب لا يكلم الأعداء بل يكلم المسلمين، وذكرهم بالأحباب لأنه يريد منهم أن يرتدوه لا أن يتركوه، لا تراه يرسل دموعه اليهم ويحسر القلب عليهم، لذلك قال لهم أيها الأحباب ...
إنهم أحباب ولكن منغمسون في ملذات الدنيا
كل الشكر لك
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 05:21 م]ـ
ولكن المشكلة عندما يحارب المسلم الحجاب في دولة مسلمة أغلبها من المسلمين ويمنع فيها الحجاب!
المسلم الذي يحارب الحجاب أشد من الأعداء، وليس من الأحباب.
ـ[وخط المشيب]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 11:43 ص]ـ
المسلم الذي يحارب الحجاب أشد من الأعداء، وليس من الأحباب.
من الأحباب لأنه مسلم، وأنت تريد أن تنصحه وتستميله إلى جانبك ...
من الأحباب لأنه يشهد أن لا إلاه الا الله