[" لحظات الفجر " قذيفة أخرى لحصون أدب الطفل]
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 12:16 م]ـ
ما أروع لحظاتِ الفجرِ = إذ تشرقُ شمسٌ بالخير ِ
وتنادي بشعاع ٍفينا = هيا هبوا نحو السيرِ
فجبالٌ فيها ألوانٌ = بيضٌ حُمرٌ تسْلِبُ نظري
مامن شجرٍ أو من نجمٍ = إلا يسجدُ طوعَ الأمرِ
وعوالمُ طيرٍ في الكونِ = سبحتِ المولى في شكرِ
لا تستكبرْ ياذا العقلِ = أنْ تلتحقَ بركبِ الخيرِ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 08:11 م]ـ
كم هو صعب أن تجمع استحاسنين
استحسان الكبار واستحسان الصغار وهذه هي الفاصلة في أدب الأطفال
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 11:07 ص]ـ
يعني لا يصلح الجمع بينهما لماذا؟
لكل مجال لغته.
ولا مانع من تدعيم لسان الطفل ببعض الكلمات من قاموس الكبار حتى نعود السنتهم على الفصاحة , والطفل كتاب أبيض تكتب فيه ماشئت.
هل تروق لكم أناشيد الأطفال الرخيصة هذه الأيام والتي امتلأت بلغة الشوارع والكلمات الممسوخة إضافة لما فيها من مخالفات عقدية واضحة.
معذرة أخي الفاضل أحترم رأيكم وبشدة لكن نحن أول الجناة على اللغة الفصحى لأننا نجعل أطفالنا يتغنون في صغرهم بكلمات عامية ركيكة ويحفظونها عن ظهر قلب , ثم نطلب منهم أن يجيدوا الفصحى حبا منا في نصرة اللغة ونسينا أو تناسينا أنه " من شب على شيء شاب عليه ".
وللعلم أنا لا أكتب للإطفال لنيل الإستحسان من أحد إنما لمحاولة وضع شيء مفيد للطفل وغيرةً على اللغة في نفس الوقت.
يبدو أن لا أحد هنا يرحب بمحاولة الكتابة للطفل.
بارك الله فيكم ورزقنا وإياكم السداد.
ـ[ياسر البهيجان]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 02:25 م]ـ
نص جميل جداً والنقد الحديث ينظر لهذه النصوص بعدة مستويات:
المستوى الرمزي - والمستوى الواقعي للكبار - والمستوى الطفولي.
أشكرك على ما قدمته واتمنى أن تواصل في هذا المجال ,لأن هناك
عجز في هذا الجانب ,قليلون هم الذين يجيدون هذه الصنعة.
تحيتي لك ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 04:53 م]ـ
حياك الله أستاذتنا شقائق
يعني لا يصلح الجمع بينهما لماذا؟
لم يقل أحد إنه لا يصلح الجمع بين استحسان الكبار والصغار
بل على العكس فروائع أدب الطفل يحفظها الكبار قبل الصغار
وديوان شوقي للأطفال أكبر دليل على ذلك
الصعوبة تكمن في أن أدب الطفل يحتاج إلى موضوعات معينة بأسلوب معين بلفظ معين وعلى أوزان معينة أحيانا ومع ذلك نرجو منها أن تروق للكبير قبل الصغير فأي معادلة أصعب من تلك المعادلة
ومع ذلك فكثرة المران والمحاولة تذلل كل صعب وتهون كل عسير
وأنا لا أقر بتلك الصعوبة إلا عن تجربة ومحاولات متعددة خاصة أنني أعمل في قناة المجد ويطلب مني كثيرا تقديم بعض الأبيات للأطفال في بعض الناسبات وفي وقت ضيق
لكل مجال لغته.
ولا مانع من تدعيم لسان الطفل ببعض الكلمات من قاموس الكبار حتى نعود السنتهم على الفصاحة , والطفل كتاب أبيض تكتب فيه ماشئت.
صدقت
ولكن لكل فكرة ألفاظها ولكل سن قاموسه المناسب
وإكساب الطفل ألفاظا جديدة من أهم مسؤاليات أدب الطفل
وأنت قد وفقت كثيرا هذه المرة في اختيار الألفاظ والصور
لكن المعنى جاء مضطربا بعض الشيء
هل تروق لكم أناشيد الأطفال الرخيصة هذه الأيام والتي امتلأت بلغة الشوارع والكلمات الممسوخة إضافة لما فيها من مخالفات عقدية واضحة.
معذرة أخي الفاضل أحترم رأيكم وبشدة لكن نحن أول الجناة على اللغة الفصحى لأننا نجعل أطفالنا يتغنون في صغرهم بكلمات عامية ركيكة ويحفظونها عن ظهر قلب , ثم نطلب منهم أن يجيدوا الفصحى حبا منا في نصرة اللغة ونسينا أو تناسينا أنه " من شب على شيء شاب عليه ".
غيرة على اللغة تشكرين عليها
وكلنا نوافقك تلك الغيرة
ونحاول جاهدين تغير هذا الواقع المر
وللعلم أنا لا أكتب للإطفال لنيل الإستحسان من أحد إنما لمحاولة وضع شيء مفيد للطفل وغيرةً على اللغة في نفس الوقت ..
لو أننا نعلم أنك ممن ينظر إلى الثناء والمدح
لما كلفنا أنفسنا عناء النقد
ولكفتنا تلك الألفاظ المبهرجة التي لا تخدم النص ولا صاحبه وهي إلى المجاملة أقرب
وعهدنا بك ترحبين بالنقد وتفتحين مجالا رحبا للحوار والمناقشة
يبدو أن لا أحد هنا يرحب بمحاولة الكتابة للطفل.
على العكس أختي الفاضلة
بل نرحب بهذه المحاولات ونتمنى أن تأتي ثمارها
¥