تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:25 م]ـ

علي نحت المعاني من معادنها .. وما علي إذا لم تفهم البقر!

عليك أن تضع للبقر أمثالي اعتبارا في شعرك فما ذنبنا معشر الأبقار؟

نبئت أن فتاة كنت أخطبها = عرقوبها مثل شهر الصوم في الطول

غير أن الهزل في البيت الذي أوردته جعل تخريجه حسنا

نعم قد يكون كلامك صحيح

...

الدوران حول نفس المعنى يعيدك إلى النقطة ذاتها التي انطلقت منها

والعيد يومٌ قصير العمر مرتحلٌ=والعيد في الدهر كالياقوت في الحجرِ

والصيف بزّ فصول الحول في كِبَرٍ=لكنْ تراهُ أخا الأحزانِ في الكدرِ!

لعل النظر خانك! فما يفيد وليس من يفقد!

لا يفيد الناس طول الحياة إذا كانت مكارمهم ثكلى من الصغر والذل وليس لديهم ما يفخرون به ..

ثكلى أي فاقدة فماذا فقدت ستفقد المكارم؟

لعل عبقريتك الفذة بالأدب جعلتك تقول إن أفكاري مكررة .. أتحداك ثم أتحداك أن تثبت بيتا من أبياتي فكرته مأخوذة من السابقين لا يوجد غير الاقتباس الذي وضعته بين علامتي تنصيص لتدل على أن البيت مقتبس ولكن لعل علمك الواسع لم يدلك على ذلك بل دفعك على الهجوم والتنقص .. وهناك فن في البلاغة اسمه اقتباس وهو موضوع بين علامتي تنصيص " " لتدل على أن الشطر مقتبس .. فالاجترار يا مشرفنا هو أن تجتر كلام غيرك دون أن تعرف أن هناك فن في البلاغة اسمه اقتباس ...

ولاحظ أنك تتطرق فقط إلى الجوانب السلبية ولم تذكر أي أمر إيجابي مما يقدح في شتمك! أقصد نقدك!

ولكن عين سخطك بادية!

هل الرياح بنجم الأرض عاصفة؟ .. أم الكسوف لغير الشمس والقمر؟!

دروانك حول الفكرة الاستدلالية المنطقية واضح يا أخي:

والعيد يومٌ قصير العمر مرتحلٌ

والعيد في الدهر كالياقوت في الحجرِ

ألا ترى في الربيع الحُسْن مبتهجاً

لكنّ عمر الربيع بالغُ القِصَرِ

أما أفكارك فجديدة مبتكرة لم يسبقك أحد من الشعراء إليها بدليل أن خسان بن ثابت قال:

لا بأس بالقوم من طول ومن عظم

وقال الآخر: ترى الرجل النحيل فتزدريه = وخلف ثيابه أسد مزير

ويعجبك الطرير فتبتليه = فيخلف ظنك الرجل الطرير

لم يكن يتوجب عليك كل هذا الغضب فقط قل أخطأت يا جبلي في كذا وكذا

نحن هنا يا أخي للفائدة وما أكثر المواقع الأدبية التي لن تجد فيها غير الاستحسان

لكن الأمانة تحتم علينا أن نقول ما نراه فإن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا

فإن لم أعجبك ناقدا فقد أعجبك أخا وصديقا

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:13 م]ـ

فإن لم أعجبك ناقدا فقد أعجبك أخا وصديقا

لله درك

تجبر القلوب على محبتك

أعانك الله

ـ[سيف الدين]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 12:30 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ الكريم ثامر

يرحمك الله يا أخي , صدقني لن تستفيد إلا إذا تعلمت من أخطائك , والواحد منا قد لا يرى

أخطاءه , فينبهه لها أخوه , أليس المسلم مرآة أخيه يرى بها عيبته فيصلحها؟ وعندنا في الفصيح رجال عز نظيرهم , يقفون على كل شاردة وواردة , من غير تصيد للأخطاء , ولكن ناصحين ومرشدين , فلا تنزعج يا أخي , وكلنا بدأ طريقه إلى الشعر بتقليد غيره من الشعراء , ثم يأخذ رويدا رويدا كلما تقدم خطوة في هذا الطريق , بتشكيل شخصيته وأسلوبه الخاص , وما نقد الأخوة الكرام للعمل إلا من أجل الفائدة للكاتب والقارئ , ولو سألت نفسك سؤالا , ما هي الفائدة التي يجنيها الناقد من نقد العمل الأدبي لأي كاتب أو شاعر؟ ولماذا يتجشم الناقد قراءة النص ويتمعن فيه وينفق من وقته وجهده على هذه القراءة؟

لأدركت يا أخي بأنه لا يجني فائدة شخصية , بقدر ما يفيد غيره

ونحن هنا في عالم افتراضي , ونقف خلف معرف وهمي , وستار حديدي , يخفي الملامح وتذوب فيه المعارف , فالناقد هنا لا يتعرض لشخص الكاتب , فهو لا يعرفه , ولكنه يُظهر جمال الكتابة أو ضعفها , فالمحاكمة هنا للنص , ولا شيئ غير النص , والناقد هنا مشكور مجزي الخير إن أخطأ او أصاب , ولو لم يكن له من فضل إلا أنه تجشم عناء القراءة والنقد , لكان هذا يكفيه , والنقد يا اخي إبداع لا يتقنه إلا من أوتي حظا وافرا من العلم والمعرفة , ثم هو في نهاية الأمر فائدة كبيرة جدا لمن أراد أن يتعلم ويتقدم

أرجو أن لا أكون قد اثقلت عليك بكلامي هذا , ولكنه شيئ أحببت أن أنصحك به وأذكر نفسي به

وأهلا وسهلا بك بين إخوتك ومحبيك

وبانتظار جديدك أيها الشاعر الكريم

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 05:43 م]ـ

أهلا بشاعرنا

بل أهلا بالحكيم

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 10:16 م]ـ

ألا ترى في الربيع الحُسْن مبتهجاً

لكنّ عمر الربيع بالغُ القِصَرِ

دأب الذين ينحتون القوافي من معادنها ومقاطعها على المجيء بتفعيلة مستفعلن الثانية في صدر البسيط وعجزه على الأصل دون زحاف.

والصيف بزّ فصول الحول في كِبَرٍ

لكنْ تراهُ أخا الأحزانِ في الكدرِ!

لم أفهم هذا النحت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير