تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 07:24 م]ـ

والعقلُ ضيفُكَ إنْ أكرمتَهُ هَطلَتْ

كلتا يداهُ بِغيثٍ دافقٍ جاري

"كلتا يداه" صوابها " كلتا يديه "

إنْ مرَّ في وطني كلبٌ وعاصفةٌ

فنباح صوتهما، نفخٌ بمزمارِ

تفعيلة العجز الأولى جاءت على الكامل " متفاعلن ".

معذرة أخانا رائد لم أجد إلا النظم المقفى.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:41 م]ـ

"كلتا يداه" صوابها " كلتا يديه "

صدقت هي مضاف إليه ولم أنتبه لذلك.

تفعيلة العجز الأولى جاءت على الكامل " متفاعلن ".

نعم .. وسيتم التعديل بعون الله

معذرة أخانا رائد لم أجد إلا النظم المقفى.

أحترم رأيك.

ـ[جلمود]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:22 م]ـ

قصيدة جميلة تحتاج إلى قراءة واعية، ربما أعود لاحقا للمحاولة،

أما عن شوقي والعقاد ـ فدونكم الديوان لنعرف أن العقاد كان متحاملا على شوقي ومدرسته، وأنه لم يكن منصفا، وإنما كان مسنغربا يريد أن يطبق ما قرأه في الآداب الأجنبية على الشعر العربي، وهيهات هيهات.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 10:23 ص]ـ

قصيدة جميلة تحتاج إلى قراءة واعية، ربما أعود لاحقا للمحاولة،

أما عن شوقي والعقاد ـ فدونكم الديوان لنعرف أن العقاد كان متحاملا على شوقي ومدرسته، وأنه لم يكن منصفا، وإنما كان مسنغربا يريد أن يطبق ما قرأه في الآداب الأجنبية على الشعر العربي، وهيهات هيهات.

كنت أتحاشى الخوض في مثل هذا الموضوع هنا، لكن هذا الجلمود حط به من عل، فلا بأس من رأي بسيط قلته- ملمحا- في مشاركة الأخ بحر الرمال وسأضيف إليه قليلا.

قصة العداء للاتباعية ظهرت واشتعلت بين الكلاسيكيين من أمثال البارودي وشوقي وحافظ وغيرهم، وبين مدعي الانفتاح والعامية- أقصد مدرسة طه حسين وأتباعه، وهي إلى الآن قائمة.

وأرى أن كل من يهجم على أصل ثقافي عميق من أصول الأدب- أقصد الشعر الكلاسيكي الذي أصبح حوشيا في عصرنا- هو تعدٍّ وعدم مقدرة على التأقلم مع مثل هذا المناخ الشعري، ونبذه يعني التجرد من هذا الأصل- ولا يروق لي ذلك- وأنا أدعو إلى الربط بين الحضارة وبين الشعر، مع عدم التجرد، أي أدعو إلى الاعتدال في النظم، فلا أهجر، ولا أفرط في الأصولية، لذلك تجد في القصيدة من المصطلحات الحضارية، كالبيت السادس (إيداع، حساب، بنك) والبيت الذي يذكر (التنوير- الأعمدة- الهندسة المعمارية).

ومن نظرة بسيطة إلى قصيدتي- وأرجو المعذر لتدخلي بنقد قصيدتي- أودُّ الإشارة إلى أن:

- فكرة القصيدة هي (الدعوة للنهوض بالعقل، والتسلح بالعلم للارتقاء بالمجتمع العربي الذي شارف على الموت)، وهذا جلي واضح في معظم الأبيات. ولم تكن القصيدة مجرد نظم مقفى كما أشار الأخ محمد الجهالين.

- أما الصور الشعرية في القصيدة فلم تكن جامدة ومضمحلة ولم تبتعد عن عصرها، وهناك الكثير من الصور التي تجعل المتلقي يطوف بينها، ويستمتع بها، وهذا ما انعكس في تعليق الأخ محمد سعد- وهو الناقد الحاذق- وإعجابه بصورة (الشعر يرعى في مخيلتي)، ومن الصور: (الشعر يخطو نحو الخارطة)، (الدار المهجورة والشيب يدخلها من سقفها) إشارة إلى العقل، (واقطف نجوم السما من معقل النار)، (يهزُّ جدار الموت مسماري) إشارة إلى القلم، (أرضي غمد قباري)، وأخرى كثيرة.

من هنا - وليس دفاعا عن قصيدتي ولكن عن أصل وإرث ثقافي- نرى الدمج واضح بين اللغة المألوفة القريبة من لغة العصر، والصورة المتحركة التي تعطي آفاقا للمتلقي.

هذا ببساطة وعلى عجل ..

أشكرك أخانا العزيز جلمود على ما أضفت ولك مني التحية.

ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 05:44 م]ـ

"كلتا يداه" صوابها " كلتا يديه "

تفعيلة العجز الأولى جاءت على الكامل " متفاعلن ".

معذرة أخانا رائد لم أجد إلا النظم المقفى.

سلام الله عليكم،

أظن أن مهمة الناقد في العصر الحديث تخطت مهمته العتيقة في التمييز بين الجيد والردئ من الكلم ثم إعطائنا حكما نهائيا غير مفصل أو معلل.

إن مهمة الناقد الحاذق هي الوقوف بالقارئ على معالم القصيدة وجوهرها، وصنع ذلكم الجسر الذي يعبره القارئ نحو الشاعر، إن عليه أن يضع أمام القارئ مفاتيح هذا العمل ورموزه، وفي النهاية يمكنه أن يميز الجيد من الردئ إن شاء، وإلا فعمله وتحليله والضوء الذي ألقاه على القصيدة ستساهم بلا شك في حكم القارئ علي القصيد.

ولي عودة بإذن الله ـ عز وجل ـ لمحاولة قرأتها.

والسلام!

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 07:26 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الناقد غير الحاذق: لم أجد إلا النظم المقفى

قال الشاعر: أحترم رأيك

قال الناقد الحاذق: إن مهمة الناقد الحاذق هي الوقوف بالقارئ على معالم القصيدة وجوهرها، وصنع ذلكم الجسر الذي يعبره القارئ نحو الشاعر.

قال الناقد غير الحاذق: أحترم رأيك

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 08:18 م]ـ

أحترم آراءكم ......

ولكن لنحكم بالمنطق هل العقاد تنقصه شهرة وهو سيد الأدب الحديث

ثم ما وجه الشبه بين العقاد وطه حسين أخي جلمود لقد خلطت خلطا عجيبا ...

فذاك مستغرب وهذا عربي أصيل دافع عن الإسلام وآدابه بكل صدق وأمانة ..

ليس الحديث في هذا الموضوع واردا في هذا المقام لذلك أمسك

وأكرر

أحترم آراءكم ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير