تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي = قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ

كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا= مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ

لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا = بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ

*****

نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ

أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ

وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ

*****

يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ

كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ

تسعدني مشاركتكم

أخي سهيلاً:الشاعر الفطحل واللغوي المارد .. ماذا أقول وقد سبقني أساتذتي في الشكر والمديح؟؟

تحفة رائعة كما توقعت قبل أن أقرأها .. مزجت الإحساس بجمال طبيعة الليل والنجوم بالعقيدة الصالحة وحب الوطن والدفاع عنه .. أحب التفاؤل حتى لو كان بعيد المنال .. وحتى لو كان صعب الوصول .. (عذراً من أخي بحر الرمل) فلولا الأمل لما عمل عامل .. ولا جد مجد .. ألفاظك كانت سهلة ممتنعة مليئة بالفكر والإحساس والاندفاع ..

حتى الموسيقا تكاد تغنى .. لا أدري رغم التفاؤل فسمة الحزن واضحة جداً في الأبيات ربما لأن الليل يضفي المزيد من الهدوء والشجن .. وربما شعورك بطول الليل زاده ألماً .. أسعدني الفخر بديننا وماضينا العريق وكم كررت قراءة البيتين معجبة بالقوة فيهما:

أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ

وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ

ما أقوى البنيان وما أرسخ الإيمان بوعد الله .. بيتان قويان متماسكان .. كنت أحسبهما الخاتمة وشعرت بها هنا .. ولكن فاجأني البيتان الأخيران وشعرت أن مكانهما كان يمكن أن يكون بعد قولك:

يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ

كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ

رغم أنهما عادا بنا لليل والسمر ووميض النجم في الظلماء وهي عودة جميلة لتربط الآخر بالأول

بوركت من شاعر فذ ليتك تتحفنا بما لديك أكثر

كلماتي تتضاءل أمام الشاعرية والموسيقا والإحساس ..

بارك الله فيك ووفقك لخير ما يحب ويرضى


ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 05:05 ص]ـ
قريبا سأضعها بمشيئة الله ,, تحت عنوان:
قصيدة للتشريح ,,
وليكن تشريحا نحويا أو عروضيا ,, لا يهم ..
لأنني سأكون أنا والقصيدة تحت التخدير (البنج).

(ابتسامة لا أعرف اسمها)
أعدك أن يكون أول مشرط لي إن شاء الله (ابتسامة جرَّاح)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 05:41 ص]ـ
الأخت الكريمة الباحثة عن الحقيقة
لك كل الشكر والتقدير

أخي سهيلاً:الشاعر الفطحل واللغوي المارد
ما شاء الله
أنا على يقين أنك تقصيدين أحدا غيري
فأنا لا أعلم هذا الفطحل ولا ذاك المارد:)

تحفة رائعة كما توقعت قبل أن أقرأها ..
جميل منك حسن الظن

مزجت الإحساس بجمال طبيعة الليل والنجوم بالعقيدة الصالحة وحب الوطن والدفاع عنه .. أحب التفاؤل حتى لو كان بعيد المنال .. وحتى لو كان صعب الوصول .. (عذراً من أخي بحر الرمل) فلولا الأمل لما عمل عامل .. ولا جد مجد ..
وكان النبي:= يحب الفأل الحسن

حتى الموسيقا تكاد تغنى .. لا أدري رغم التفاؤل فسمة الحزن واضحة جداً في الأبيات ربما لأن الليل يضفي المزيد من الهدوء والشجن .. وربما شعورك بطول الليل زاده ألماً
وربما لأن الحزن أصدق لهجة

بيتان قويان متماسكان .. كنت أحسبهما الخاتمة وشعرت بها هنا .. ولكن فاجأني البيتان الأخيران وشعرت أن مكانهما كان يمكن أن يكون بعد قولك:

يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ

رغم أنهما عادا بنا لليل والسمر ووميض النجم في الظلماء وهي عودة جميلة لتربط الآخر بالأول

يا سبحان الله
هما حقا آخر بيتين كتبتهما لكنني لم أرتض لهما غير هذا الموضع ولو أنك أنعمت النظر لعلمت أن المقدمة والخاتمة ما هي إلا إطار والقصيدة بموضوعها الأصلي لها مقدمة وهي قولي
قد طال ليلك يا مساء فخلني ... أشدو لأمتنا جميل حداء
وخاتمة وهما هذان البيتان

ملاحظة قوية تنم عن ناقدة حصيفة

كلماتي تتضاءل أمام الشاعرية والموسيقا والإحساس ..
بارك الله فيك ووفقك لخير ما يحب ويرضى
جزاك الله خيرا
ونفع بك وصرف عنك كل سوء
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير