تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 11:13 ص]ـ

عفواً:

بالنسبة لجمع أرفف، سوف بزيادة في بعض المصادر وعدا موعدنا - إنشاء الله-

ودمتم ..

ـ[قافية]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:05 م]ـ

يا أبا زيد القصة جميلة ..

لكن ..

إن كنتَ لا تقبل النقد فلِمَ شاركتَ بها في مسابقة!

على كل حال ..

لم أعثرعلى الجمع (أرفف) في لسان العرب أيضاً .. !

رفَّ الرجل يرُفُّ رفًّا أكل أكلاً كثيرًا.

ورفَّ المرأة قبَّلها بأطراف شفتيهِ. وفلانًا أحسن إليهِ. ولهُ سعى بما هان وعزَّ من خدمةٍ. والقوم بهِ أحدقوا. والحوار أمَّهُ رضعها. وبفلانٍ أكرمهُ. وإلى كذا ارتاح. والطائر بسط جناحيهِ وهو غير مستعملٍ والمستعمل رفرف كما مرَّ. والإبل والغنم أكلت ولم تملأ بأكلها أفواهها. وعينهُ وغيرهُ اختلجت. والبرق أومض. وشفتيه مصَّها. واللبن شربهُ كل يومٍ. وثوبهُ رفأَهُ بآخر ليتوسَّع من أسفلهِ.

ورفَّ الرجل يرفُّ أكل أكلاً كثيرًا. وعينهُ وغيرها اختلجت. والإبل والغنم أكلت ولم تملأ أفواهها. ولونه رفًّا ورفيفًا برق وتلألأ.

ورفَّ النبات اهتزَّ واضطربت أغصانهُ. ومنهُ قول قيس بن الملوّح العامريّ

وهل رفَّت عليك فروع ليلى

رفيف الأقحوانة في نداها

ورفَّ الثوب يرَفُّ رَفَفًا من باب عَلِمَ رقَّ

أرفَّت الدجاجة على بيضها إِرفافًا بسطت جناحيها عليهِ.

وارتفَّ لونهُ ارتفافًا برق وتلألأ

الرافُّ اسم فاعل.

وما لهُ حافٌّ ولا رافٌّ إتباعٌ أي ما لهُ من يعتني بأمرهِ.

الرَّفُّ مصدرٌ وشبهُ الطاق تُجعَل عليه طرائق البيت ج رُفُوف ورِفَاف. ومنهُ رُفُوف الخشب لألواح اللحد. والرَّفُّ أيضًا الإبل العظيمة والقطيع من البقر والطير والجماعة من الضأن أو من مطلق الغنم وكلُّ مُشْرِفٍ من الرمل وحظيرة الشاء والريق والميرة والثوب الناعم. والرِّفُّ الإبل العظيمة وشرب كل يومٍ. وأخذته الحمى رفًّا أي كل يوم.

والرُّفُّ التبن وحطامهُ

الرَّفَّاف فعَّالٌ للمبالغة.

وثغرٌ رفَّافٌ أي براقٌ كالأقحوان

الرَّفَّة الأكلة المحكمة.

والرُّفَّة حطام التبن.

والرُّفَيفة مصغرة عند العامَّة الرَّفُّ الصغير

الرَّفِيف مصدرٌ والسقف والمنتدى من الشجر وغيره والخصب والسوسن والروشن.

وذات الرَّفِيف سُفُنٌ كان يُعبَر عليها وهي أن تنضَّد سفينتان أو ثلاثٌ للمَلِك.

ورفيف الأخلاق حسنها من رفيف النبات وهو اهتزازهُ من نضارته

فقط رفوف ورفاف ..

هذا ما وقع بين يديّ .. ^_^

ـ[قافية]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:21 م]ـ

أستاذ بحر الرمل ..

كلا وكلتا .. لهما إعرابان:

1ـ إعراب المثنى إذا أُضيفتا إلى ضمير ..

2ـ إعراب الاسم المقصور (بالحركات المقدرة على الألف) إذا أضيفتا إلى اسم ظاهر ..

ممسكاً بكلتا يديه مايكيفيه لقوت يومه

هنا أضيفت كلتا لاسم ظاهر (يديه) لذا تُعرب كما الحالة الثانية ..

تحياتي لكما .. واعذرا (لقافتي)

:)

ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:53 م]ـ

هي إضاءة، بل ومضة. استطاع الكاتب بهذا العدد القليل من الكلمات أن يُوصل رسالة مفتوحة، يقرأها كلٌّ حسب تفكيره وتوجهه (إيدلوجيته).

نجح الكاتب في اختيار شخوص قصته، فالقصة لم تحفل إلا بشخصية الأمريكي وشخصية البائع. وعلى الرغم من قلة شخوص القصة إلا أنه عدد خدم فكرة القصة.

أنتقل بالحديث إلى مكان القصة _مدينة الرياض _ لم يقصد منه هذه المدينة لذاتها، بل إن مدينة الرياض هنا رمز، باعتبارها عاصمة أثقل دولة إسلامية (أدام الله عزّها).

وفق الكاتب كثيراً في وصف حال الأمريكي عند دخوله إلى المتجر.

يؤخذ على الرواية افتقادها للبناء المتضمن للعقدة والحل.

كل الشكر للكاتب الكريم على هذه المشاركة.

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 10:35 م]ـ

جملة واحدة تلخص قصتك: الذي لم تقله فيها أكثر مما قلته. افترضت في القارئ الدراية بالخلفية السياسية للقصة, وهذا لا ينجح دائما. أما معنا فقد نجح, لاشتراكنا في معرفة تلك الخلفية. لم توضح للقارئ سبب خوف البطل الأمريكي, ولم توضح حتى هويتة, أهو عسكري أم مدني, وما يفعل في الرياض.

وصفك لمظهر الأمريكي لم يخدم القصة جيدا لأنك قدت القارئ لمعرفة الجنسية قبل أن يصرح بها. وربما مع كلمة "الدولار" كان كل شيء واضحا. زد على ذلك العنوان الذي أفشى كل شيء, فلم تبق في قصتك ذرة تشويق مما حاولت تضمينه. ولعلي في هذا السياق أخالف أخي غازي في أن في القصة عقدة وحلا, فالعقدة هي حالة الأمريكي وحلها معرفتنا بأنه أمريكي. انتظرنا عند "أوجس منه خيفة" أن لا يبوح الأمريكي بأمريكيته.

فكرتك ظلت - عندي على الأقل - غير واضحة الهدف. أهو: لا جرم أن يخاف ولا بد أن يخاف, أم لمَ يخاف منا وهو بيننا وفي عاصمتنا وعليه أماننا؟

لقد أصعبت علينا التقييم بسبب القصر الشديد. أعاننا على الحكم على قصتك.

بوركت.

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 08:44 ص]ـ

عزيزتي قافية:

أنا أرحب بالنقد من أوسع أبوابه؛ على أن يكون نقدا مؤصلاً بدلائل واستفهامات مقنعة، وماجعلني لا أقبل النقد- حسب رؤيتك- من أخي بحر الرمل؛ لأن نقده عاما، كما في نقد العهد القديم، وبداية ظهوره في العصر الجاهلي، وكذلك أن أخي بحر الرمل- أطال في عمره- من لجنة التقييم ولايفرق بين القصة القصيرة، والقصيرة جداً، ولو لم أقبل النقد - كما قلت- لما عرضت قصتي في الفصيح

لكن الفاضلين: ضاد، وغازي العتيبي، أعجباني في نقدهما، وأفاداني منه، لأنه نقد مقبول عندي وعند غيري؛ إذا هما ينقدان بأسلوب منهجي، مع اختلافهما حول القصة، وعلى كل أشكرك على ما جدت به، وزادك الله عفة وحياء وعلما.

أخي ضاد:

هل تتوقع أن أ حداً يجهل هذه الخلفية، وما ظنك بأمريكي يعمل في الرياض، لاشك أنه من علية القوم في وظيفته. سواء أكان عسكريا أم مدنيا، وبالنسبة للعنوان، فتعلم قبلي أن عنوان القصة وصياغته يختلف من قاص لآخر، ولكل طريق مؤيد ومعارض، وإن كانت قصتي غير واضحة الهدف فهذا ما أتمناه.

وعلى كل أنا سعيد بهذا النقد الجميل، وفقك ربي.

أستاذي غازي:

لا أدري ماذا أقول لك، ولكن أشكرك على هذا الإطراء والثناء، على قصة متواضعة، فلك كل التقدير والاحترام. ودمت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير