تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 01:22 م]ـ

ولقد خُدِعتُ عن الدموعِ لأنني =قَدَّرتُ كلَّ النائحاتِ ثواكلا

ما كنتُ أحسبُ قبلَ هذي أنّ مِنْ= بينِ القلوبِ جلامداً وجنادلا

أسفا على غدرِ الزمان وعَدْوِه =بل لَهْفَ قلبي إذ عَدَوتُكَ راحلا

إني سأرفعُ للعزيزِ ظُلامتي =إذ لم أجدْ في الناسِ بَرّاً عادلا

ولقد وقفتُ على الديار بأُخْرَةٍ =عَفَتِ الديارُ وكُنَّ قَبْلُ أواهلا

رائع .. رائع ماقدمته أخي أحمد بن يحيى .. يشجي القلوب ويمتع الأسماع

بوركت من شاعر وفقك الله

أتحفنا أكثر أتحفك الله بالرحمة والغفران ونيل الجنان

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 07:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا سهيل كما أفرخت روعي، وطمأنت قلبي.

أسأل الله العلي القدير أن يجزيك خير الجزاء

و أن يزيدك من فضله

وأن ينفع بك أينما كنت.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 07:22 ص]ـ

رائع .. رائع ماقدمته أخي أحمد بن يحيى .. يشجي القلوب ويمتع الأسماع

بوركت من شاعر وفقك الله

أتحفنا أكثر أتحفك الله بالرحمة والغفران ونيل الجنان

جزاك الله خيرا أختي (الباحثة) على هذه الكلمات الدمثات.

سائلا المولى عز وجل لكم العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، والفردوس الأعلى من الجنة.

ـ[أنوار]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 09:24 ص]ـ

تبارك الرحمن ... ماهذه الكلمات التي إن قلت: كالبنيان المرصوص ... لن أوفيها حقاً ...

إني لأعجب لؤلئك الذين يمتلكون مهارة اللعب بالكلمات ... ويسخرها الله لهم ... فيرصفونها رصفاً عجيباً ..

أخي الفاضل (لقد عدت بي لسجدة الفرزدق) ... :)

بارك الله فيكم أستاذ أحمد يحيى ...

ـ[أم أسامة]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 10:13 ص]ـ

تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا = شوقاً إليك، ودمعَ عيني سائلا

ولقد وقفتُ على الديار بأُخْرَةٍ = عَفَتِ الديارُ وكُنَّ قَبْلُ أواهلا

قمة الروعة ..

وشواهدي في الحب منك مواثلاً = وعوائدي للوجدِ فيك عواذلا

لكنَّ دونَ الوصلِ منك مسافةً = للهجرِ لم تتركْ لِيَمٍ ساحلا

أبدعت أخي الكريم

لكنَّما كُتِبَ الغرامُ فلا ترى = إلا كريما عاشقا أو جاهلا

هذا، وإنّ الجهلَ أولى نسبةً = مِنْ أنْ تظلَّ بها اللبيبَ الخاملا

هيهات قد أعْيَتْ علي مذاهبي = مذ صار حقّي في وصالك باطلا

ولقد خُتِلتُ عن النصير وإنما = يُصميكَ من يحميكَ سهماً خاتلا

ولقد خُدِعتُ عن الدموعِ لأنني = قَدَّرتُ كلَّ النائحاتِ ثواكلا

ما كنتُ أحسبُ قبلَ هذي أنّ مِنْ = بينِ القلوبِ جلامداً وجنادلا

أبيات رائعة على الرغم من أن اللغة تقريرية ..

وبعض الأفكار مألوفة ومتكررة ألا أنك أبدعت فيها وأحسنت توظيفها ...

أسفا على غدرِ الزمان وعَدْوِه = بل لَهْفَ قلبي إذ عَدَوتُكَ راحلا

لا فض فوك ..

ـ[محمد الخولي]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 11:58 ص]ـ

رائع حقا

ومبدع

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:28 م]ـ

تبارك الرحمن ... ماهذه الكلمات التي إن قلت: كالبنيان المرصوص ... لن أوفيها حقاً ...

إني لأعجب لؤلئك الذين يمتلكون مهارة اللعب بالكلمات ... ويسخرها الله لهم ... فيرصفونها رصفاً عجيباً ..

أخي الفاضل (لقد عدت بي لسجدة الفرزدق) ...

بارك الله فيكم أستاذ أحمد يحيى ...

بارك الله فيك أختي الفاضلة: أنوار

وجزاك خيرا على هذا الثناء العريض الذي هو في الحقيقة فوق ما أستحق وأستأهل. والفضل لله وحده والحمد له بما امتن به من تعليم البيان، وما اختص به أهل العربية من حب العربية.

فما أنا إلا عاشق واحد من ملايين العشاق ممن أحب هذه اللغة العظيمة الشريفة المعجزة، لغة القرآن العظيم والذكر الحكيم. وحسبي بهذا شرفا وافتخارا.

أفليس حقيقا بي بعد ذلك و بكل محب لهذه العربية إذا كتب بها أو نطق أن يختار أجود ما يحسن، تدقيقا وتحريرا وتنميقا وتحبيرا. ولن يوفيها حقها ولو فعل ما فعل.

يكفينا أن المدخل إلى فهم إعجاز القرآن العظيم الذي هو سبب من أسباب التوحيد والإيمان مرتبط بفهم أسرار العربية؛ ولا يكون ذلك إلا بفهم كلام العرب، ولا يكون ذلك إلا بمحاولة مجاراتهم شعرا ونثرا وتأليفا وتصنيفا. وهذا أمر واجب على كل مستطيع لا محالة.

أقول ذلك، وأنا أعلم مقدار تقصيري. وأسأله سبحانه أن أكون ممن يحب هذه اللغة حقا، ويسعى في خدمتها حقا، وأن يرزقني وإياكم الإخلاص في القول والعمل.

بالمناسبة أختي: اسم معرفك يبعث في النفس الأنس والارتياح؛ كيف لا وهو المشتق من النور!

أسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، وأن ينير بصائرنا كما أنار أبصارنا. اللهم آمين

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 02:33 م]ـ

الأخت الفاضلة / الثلوج الدافئة

بورك فيك وجزيت كل خير على هذا المرور المغدق، والثناء الجم، والملحوظات الثرية.

دمت ناقدة متبصرة وأديبة لبيبة

والسلام عليكم ورحمة الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير