تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكم أتمنى أيها الأخ الكريم، أن تتحفنا ب " قاتية العينين" تلك.

وأسأل الله لك المثل.

أسعدك الله أخي، ووصلك بمن تحب:)

أنا أعرف العشاق من كلمة واحدة، فكيف بقصيدة، وما أحسبك إلا متورطا فيه، لطف الله بنا وبكم: p

وأجل؛ فقد استثار فيّ عنوان قصيدتك قصيدة قديمة كنت كتبتها في زمن الصبا الغابر ـ سقى الله تلك الأيام ـ وكانت لها قصة عجيبة:

فقد دُعينا مرة إلى حفل زفاف أحد أقربائنا في الحاضرة؛ ومع ما كان من تشدد في الفصل بين الجنسين إلا أن الأقدار شاءت أن يكون هناك اللقاء الأول، اللقاء الصامت الذي لم يدم أكثر من نصف دقيقة، ولكن بقيت في النفس منه آهات دفينة، ولواعج مفتونة.

وقد كان نتيجة ذلك اللقاء قصيدة طويلة ارتبطت بي زمنا طويلا بسبب ما سأخبركم به لاحقا. ولكنني للأسف لا أذكر منها إلا بضعة أبيات بسبب تطاول المدة، ولأن القصيدة ـ على الأقل التي بين يدي ـ قد تم إعدامها حرقا في التنور ( ops ، ومنها:

لقاتيةِ العينين خمريةِ الثغر = رهنتُ الذي يبقى وما فات من عمري

بدت من وراء الستر، والحسن فاضح = تَعَثّر من بهت بأثوابها الخضر

فيا نظرة مني مضت في سبيلها = بأخمصها طافت إلى مفرق الشعر

رمتني بسهم أو بسهمين في الهوى = بأربعة، كلا نسيتُ فلا أدري

فيا ليتَ كنتُ الحليَ من دون نحرها = ويا ليتني كنت الحزامَ من الخصر

إلى آخر الأبيات، وقد أنسيتها كما أنسيت عدد سهامها:)

المهم أن القصيدة بعد أن أنشدتها في لفيف من الصحب الموثوقين: p دون كشف مناسبتها طبعا، تسربت وانتشرت كالنار في الهشيم حتى استقرت في يدي ولي أمر الفتاة، ويا للهول، لا تسل ما الذي حصل بعدها ;)

والذي كان أقل قليله: تشويه سمعتي العطرة، وأخلاقي التي لا مثيل لها، ولا حول ولا قوة إلى بالله ( ops

أحسب أني قد أطلت أخي أحمد حتى سطوت على صفحتك، فاعذرني

وأعود، فأقول إن قصيدتك هذه من أجمل ما قرأت، وإنك شاعر حقا. فلا تحرمنا مزيدك ومفيدك.

وتقبل خالص التحية

أخوك/ أبو يحيى

ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:47 ص]ـ

قصيدتك رائعة حقا تنم عن صدق مشاعرك وتمكنك من لغتك فلا تحرمنا المزيد

وأعجب ما عجبت له بيتاك:

سلطانةُ العينين ما الهمسُ الذي * طرقَ الفؤادَ وسارَ في أعصابي؟؟

إلا طلاسمَ ساحرٍ همست بها * عيناكِ أذكت جذوتي وشهابي

ما هما بيتان بل طلاسم من سحر البيان.

فسبحان من ألهمك هذا.

ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 02:46 م]ـ

الأستاذ محمد الجبلي: شكراً لترحيبك،

و أمتنّ لك على هذه الأولى الماتعة في كرمك، و ليتها تمرّ الفاحصة أيضاً.

:

الأستاذ الحسن الشنقيطي: الشكر لك، بل افرح له، إنه يشكر الملهمة كثيراً. أهدته الشعر والإبداع، أهدته الحياة.

للهلاليّ تجارب في مايزعمونه حرّاً، فهو يضرب في كل سماء، ويُعنى بالفكرة والحسّ دون أن تختل موسيقى الشعر، هذا كما يراه هو و قد يخطيء وقد يصيب.

.

أتراه ينشُر أحراره، أم يتركها عبيداً للظلام، للأدراج؟

:

الأستاذ أحمد بن يحي:

ولم يكن مرورك عادياً، هزّني بالنسيم، و بعثني بالطلّ،

وكم أتمنى أيها الأخ الكريم، أن تتحفنا ب " قاتية العينين" تلك.

وأسأل الله لك المثل.

:

كل الشكر لسخائكم و تحية.

دمت أخي مبدعا فمن هذا قلمه يكتب في كل فن شاء فحيثما كتب أبدع.وحر الشعر المزعوم أتذوق جميله ولا أقول شعرا بل نثرا جميلا مدهشا، وهذا لا يضره فقد ملك الساحة فاليوم يومه.

وانشرحرك فقد يكون (أسبرتا) الشعر.

ـ[" توْق "]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 03:20 م]ـ

الأستاذ أحمد بن يحي:

أهو الكلام وحده دليل العشق، فأين النحول و أين الشحوب؟!

و أين حديييييث العيون؟

أم أين الدموع و سهد الليال!

و أردد معك سقى الله تلك الأيام التي نضحت لنا بهذه المرهفة منك، ففضحت مكنونك بعد صون كاد أن يمحوه الزمن دون أن يعلم أحد، حمداً لله أيها الشعر.

تقول:

لقاتيةِ العينين خمريةِ الثغر /// رهنتُ الذي يبقى وما فات من عمري

حقيقة توقفت ملياً امام شطرك الأخير، أعجبني و أرهبني.

وهناك كلمة استبهمت علي منذ اللحظة الأولة (قاتية) أهي من القات؟، فقد وجدت الخمر مناسبة للأجواء:)

سمعتك عاطرة ياأخي مادمت شاعراً، فإنهم يزعمون مالا يفعلون، و مالا يشعرون أيضاً!

والشطر المسطرّ، مع السلو الذي حُلت إليه:) أكدهُ لنا الكتاب المبين من قبل، ومن بعد.

أخي الظريف، لعل حدسك يقين ;)، حفظنا الله و إياك عن الزلل.

/

الأستاذ عيسى الشراك، شكراً لنقائك، نعم،، سبحان ... سبحان من يُلهم.

/

الأستاذ الحسين الشنقيطي: شكراً على المعاودة و تطمين الفؤاد.

سيكون ذلك بعون الله .. في القادم البعيد.

....

وردة من عبق الحديقة المعلّقة،، لكل من مرّ و يمرّ.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 05:16 م]ـ

والفاحصة أصبحت ماتعة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير