تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بقصيدك فأكمل وواصل ولكن

عليك بما أشرتُ إليه سلمك الله

ننتظر مزيدك أيُها المُبدع.

ردّك أذهلني يا رجُل http://cdn.maktoob.com/images/sport4ever2/smilies/smilie47.gif

و كلمة " حاشر " هي في الأصل " حائر ٌ "، و لكن ارتكبت خطأ مطبعي ّ، فعذرني على هذا.

و ردّك أفادني كثيرًا، فشكرًا لك من أعماق قلبي، يا أستاذي الكبير ..

الفاروق

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 12:10 م]ـ

[ quote= الشيزاوي;290551]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

.

.

.

سأضع بين أيديكم محاولة أدبية لي، أتمنى أن أرى رأيكم في ما خطها قلمي (من دون مجاملة)، و ما هي الأخطاء التي يجب أن أتداركها لأطور من مستواي.

.

.

.

(إشارة من إصبعي)

حاشر أنا في الليل حبيبتي

حائر كما قلتَ

و قد أرهقني و أتعبني السهر

فلست أدري متى ينجلي عني الهم و الكدر

و بت ُّ أبحث عن جليس يؤنسني

فـ أحتار ُ ..

لا تفصل اللام كما قال الإخوة الفضلاء

أأنظر لـ بسمتك الزرقاء المنحوتة في القمر؟

أما أجبر القلم المسكين على أن يتقيأ الحبر؟

صورة تعجبني أيما إعجاب

حتى يطّلع عليه كل إنسان يعاني و يكابد ظلم البشر

ليس مستحبا كثرة المترادفات في الشعر.

يكابده، بغية التلذذ بالعيش

يكابده، بغية دحض الحزن و القهر

و أني لأعيش لحظات من الحزن و الألم

وإني كما قال الأفاضل.

أتوجّع، فلا منصت لتوجعي غير جدران الممر

فأنت ِ بعيدة متغربة عني .. أعلنت ِ رحيلك ..

كـ شمس ٍ كرهت و قت العصر

فـ عمدت إلى الغروب دون إذن ٍ

لتلقي وشاح أسود يزرع في النفس رهبة

وشاحا

و يحصد موتى من أرض القبر

فالدنيا دونك ظلام حالك سيدتي

كليل مُروّع يخنق الورد و الشجر

صورة جميلة

و يبقيني دون قدرة على البقاء و الصمود

فأمضي متأملا ً في كل حين ٍ أن يستجيب القدر

و تنجلي الظلمة .. و تبزغ شمس الصباح المنيرة

حتى تزيح عني انهزام و تبدله بالنصر

انهزاما

فأنا دونك كـ وردة تئن من ثقل الندى

فتروحوا تقطره كدموع تعب ٍ أيّما قطر

ربما كانت: فتروحُ

آنستي ..

إلى متى ستظلين كـ سلطان ٍ مستبد؟

و إلى متى سأظل أنا كالبلاط و القصر؟

متى ما أراد السلطان استبدالهما .. فعل

ولا ينتظر ربحًا .. و لا يخش َ فقر و خسر

ولا يخشى فقرا وخسرا.

فأنت ِ معي، صارمة، جازمة، حازمة في كل شيء

ما كل هذا؟

يقوم الشعر على الإيجاز

لا تستمعين لقولي .. و لا تنصتين لتوجعي

و لا تأهبين لتوجع الدنيا معي

ولا تأبهين

تبتعدين عني، و عن حياتي كلها

بغيةَ رؤيةِ ساعةِ مفجعي

ثقيل نطقها.

و لكنني سأقهر حبي لك سيدتي

و سأجعلك أحجية

حلُّها يكمن في إشارة ٍ من إصبعي

نهاية جميلة، ومعنى جميل.

.

.

أريد الآراء متجردة من المجاملة .. فأنا هنا باحث عن الفائدة ( ops

السلام عليكم أخي العزيز

هاكم رأيي بالأبيات وأعتذر عن التأخير

أخوكم: محمد

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 02:00 م]ـ

ربما هي من خطواتك الأولى، وطريق الإبداع جد طويلة.

فعليك أن تواصل.

وأنصحك أن تعطي المجال الأكبر لحسك وملكتك، وألا تكبت نمو شاعريتك بتكلف الفواصل والصور.

للأمام دوما.

ـ[الشيزاوي]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 04:49 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا ... الشيزاوي ...

معاني معبرة، وصور جميلة ... وكل محاولة ... هي الطريق الأول نحو الإبداع ...

وفقك الله ..

أشكرك ِ من أعماق قلبي أيتها الأخت الكريمة ..

و إن وضعت أمام هامة مثلك، فلن أكون أستاذًا، و إنما سأصبح مبتدئًا ..

أنرت الموضوع بنور اسمك .. :)

فهنيئًا لي ..

و شكرًا لك ِ

ـ[الشيزاوي]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 04:52 م]ـ

محمد عبد العزيز محمد

متميّز كعاداتك أستاذي ..

إطلالتك أفادتني بشكل كبير ..

فأنت مسكت القلم الأحمر، و صوّبت الأخطاء بدقة ..

أثني عليك هذا المرور الشامخ ..

و شكرًا لك ..

و أكرر مازلت مبتدئًا .. و خاصة ً في النحو!

و الأخطاء لابد أن تأتي من شخص مثلي ..

فمعكم سأطرق باب التطور و الرقي ..

شكرًا لك أستاذي ..

ـ[الشيزاوي]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 04:57 م]ـ

ربما هي من خطواتك الأولى، وطريق الإبداع جد طويلة.

فعليك أن تواصل.

وأنصحك أن تعطي المجال الأكبر لحسك وملكتك، وألا تكبت نمو شاعريتك بتكلف الفواصل والصور.

للأمام دوما.

على خُطاك المسير إن شاء الله ..

و أهلا ً بك في متصحفي أيها الأستاذ الصُّحاري الكبير جدًّا ..

و قد كنت متلهفا لرؤية تعقيبك ..

فشكرًا لك ..

و آمل أن تحاول إفادتي بما لديك " أكثر " في المرات القادمة ..

فأنت كتبت ردًّا، يحوي مسحات من الرمزية: d

و على العموم .. شكرًا لك يا كبير اللغويين ..

تقبّل أطيب المنى ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير