تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لا غنى لي عن نقدكم و ملاحظاتكم

تحيتي و تقديري للجميع

ماشاء الله أخي الباز: ما أروع ماقدمت، شعر رائع بمعاني سامية ولغة سلسة بسيطة فصيحة وموسيقا شعرية تألفها الأذن وتستسيغها

وأروع مافيه المشاعر والروحانية الفياضة، أدعو الله أن يجعلها في ميزان حسناتك

وفقك الله زدنا من شعرك

ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 08:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه

و على جميع الأنبياء والمرسلين ..

لُمَّ بها شعْثي و أحي رماديا

حِكَايَتُنَا جمْرٌ أذاب فؤاديا=و ملحمةٌ أضحتْ شعارَ حِداديا

حِكَايَتُنَا لُغْزٌ أرى فيه عِبرةً=ِلمَنْ كان ذا قلبٍ يُرَاعِي الأياديا

سَقَتْنِي اللَّيالي محنةً إِثْرَ محنةٍ=وصار منَ الأهوالِ يكبو جواديا

تقطَّعتِ الأسبابُ بي و تمزَّقَتْ=ولم يبقَ لي ركنٌ عليهِ اعْتماديا

فحتىَّ الأخلاّءُ الذين ادَّخَرْتُهمْ=لِنَائبةِ الأيَّام كانوا أعاديا

وليس بغيرِ اللهِ يسْتَمْسِكُ الفتى=و لوْ كان مضطرّاً و لوْ كان صادِيا

و أَنْ يُنْزَعَ الجِلْدُ الذي فوقَ أَعْظُمِي=لَأَيْسَرُ عندي مِنْ زَوالِ اعْتقاديا

تعاليْتَ يا ربَّ السماوات والثَّرَى=أَجِرْ مُهجتي إنِّي أخافُ ارْتِدَادِيا

و كنْ لي مُعيناً يا إلهي فإنَّنِي=بدونك لا أدْري بُلوغَ مُراديا

و كن لي أنيسًا رحمةً وتفضُّلاً=فأنتَ الذي ما زال جودُك باديا

فكمْ لك منْ نُعْمَى عليَّ و منّةٍ= أروحُ بها زهْوا و أرفلُ غاديا

أَبُوءُ بإسرافي و طُولِ جَهالتي= وكثرةِ تفريطي و سَهْوِ فؤاديا

ذُنوبٌ أحاطتْ كالسُّرادقِ بالْحَشَا=فزادتْ فؤادي في هواهُ تماديا

غفلتُ عنِ القرآن و الذِّكرِ غفلةً=نسيتُ بها قبريْ و يومَ معادِيا

أمِنْتُ بجهليْ مكْرَ ربِّي و بأسَه= و خُضْتُ مع الشَّيْطان بحرًا و واديا

كأنِّي بنفْسِي لا تُريدُ خَلاصَها= وقدْ رضِيَتْ إبليسَ للرَّكْبِ حاديا

لكنّني -و الحمد لله- واثقٌ= بأن لا يرُدَّ اللهُ صِفْرًا أياديا

و إنِّي لَأَرْجُو أنْ تُكفِّرَ حَوْبَتيْ= دَواهٍ توالَتْ و اسْتَقَرَّتْ بِنَادِيا

دواهٍ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي= و صار بها لونُ الحياة رماديا

فياربِّ لا تتْرُكْ عُبَيْدَكَ سادِرًا=بظُلمةِ هذا البُعدِ عنكَ و عاديا

و لا عذْرَ لي إلاّ رجائي لرحمةٍ= تَلُمُّ بها شَعْثِي و تُحْيِي رَمَاديا

لا غنى لي عن نقدكم و ملاحظاتكم

تحيتي و تقديري للجميع

ما شاء الله، ما شاء الله، أدر ومرجان أم قوافِ وأوزان؟؟؟

ما تركت لنا من مجال للنقد.

بوركت أخي الباز.

دمت لنا فخرا.

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[25 - 11 - 2008, 10:30 م]ـ

و أَنْ يُنْزَعَ الجِلْدُ الذي فوقَ أَعْظُمِي ..... لَأَيْسَرُ عندي مِنْ زَوالِ اعْتقاديا

أحسنت لا فُضّ فوك.

و إنِّي لَأَرْجُو أنْ تُكفِّرَ حَوْبَتيْ ........ دَواهٍ توالَتْ و اسْتَقَرَّتْ بِنَادِيا

دواهٍ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي ........ و صار بها لونُ الحياة رماديا

لعلّ اللون الرّماديّ يوحي بالحزن والكدر، ولكنّه يحمل في طيّاته قرب هطول المطر، عسى أن تكون بشرى خيرٍ وهطول رحمات.

بارك الله بك، كلامٌ متين، ومعانٍ راقية.

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 04:05 م]ـ

أبيات حِسان

بارك الله فيك ووفقك

حِكَايَتُنَا لُغْزٌ أرى فيه عِبرةًِلمَنْ كان ذا قلبٍ يُرَاعِي الأياديا

لا أرى مناسبة بين اللغز والعبرة، فالعبرة مبنية على الوضوح للمعتبرين

سَقَتْنِي اللَّيالي محنةً إِثْرَ محنةٍوصار منَ الأهوالِ يكبو جواديا

أخشى أن يكون هذا من التعريض بالدهر

تقطَّعتِ الأسبابُ بي و تمزَّقَتْولم يبقَ لي ركنٌ عليهِ اعْتماديا

هنا تكرار .. ثم إن التقطيع والتمزيق يناسبهما العروة أو الحبل أكثر من "الركن"

وليس بغيرِ اللهِ يسْتَمْسِكُ الفتىو لوْ كان مضطرّاً و لوْ كان صادِيا

ما مناسبة الظمأ هنا؟ أرى أن العجز بكامله يحتاج إلى إعادة نظر، فلو كان بمعنى: "ومن استمسك بغير حبل الله هوى" لكان منطقيا أكثر

أترك بقية الأبيات لأهل النقد فما أنا إلا متذوق

أسأل الله أن ينفع بك وبشعرك الجميل

ـ[الباز]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 10:09 م]ـ

ماشاء الله أخي الباز: ما أروع ماقدمت، شعر رائع بمعاني سامية ولغة سلسة بسيطة فصيحة وموسيقا شعرية تألفها الأذن وتستسيغها

وأروع مافيه المشاعر والروحانية الفياضة، أدعو الله أن يجعلها في ميزان حسناتك

وفقك الله زدنا من شعرك

آمين أختي الفاضلة الاديبة الاريبة الباحثة عن الحقيقة

و لك بمثل ..

أشكر لك مرورك و تعليقك

تقديري

ـ[أم سارة_2]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 01:34 ص]ـ

و أَنْ يُنْزَعَ الجِلْدُ الذي فوقَ أَعْظُمِي =لَأَيْسَرُ عندي مِنْ زَوالِ اعْتقاديا

تعاليْتَ يا ربَّ السماوات والثَّرَى أَجِرْ =مُهجتي إنِّي أخافُ ارْتِدَادِيا

عجبت لجمعك قمتين متضادتين في بيتين متتاليين؛ قمة اليقين وقمة الشك!!!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير