تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 07:33 م]ـ

و أَنْ يُنْزَعَ الجِلْدُ الذي فوقَ أَعْظُمِي **لَأَيْسَرُ عندي مِنْ زَوالِ اعْتقاديا

تعاليْتَ يا ربَّ السماوات والثَّرَى أَجِرْ**مُهجتي إنِّي أخافُ ارْتِدَادِيا

عجبت لجمعك قمتين متضادتين في بيتين متتاليين؛ قمة اليقين وقمة الشك!!!!!

الاخت الكريمة أم سارة_2:

لعلها قمة اليقين و قمة الخوف (وليس الشك) ..

و هل يطلب الجوار إلا خائف ..

لكن لم يتضح لي أعَجَبَك إعجاب أم انتقاد .. ؟؟

فإن كان انتقادا و عدم رضى فوجب علي أن أقول:

البيت الاول للمخلوق ..

و البيت الثاني للخالق ..

ألف شكر لمرورك و تعليقك ..

تحيتي و تقديري

ـ[الباز]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 06:47 م]ـ

الشاعر الجميل أخي الحبيب أحمد بن علي

الف شكر لمرورك و تعليقك العطر ..

و اشكر لك ملاحظاتك و دقة حسك الإيقاعي و اللغوي ..

لعلي أعود لاحقا إن شاء الله للتعليق على الملاحظات ..

تحيتي و تقديري

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 04:51 ص]ـ

فحتىَّ الأخلاّءُ الذين ادَّخَرْتُهمْ = لِنَائبةِ الأيَّام كانوا أعاديا

سبقني بها أخي الكريم أحمد وأوفقه الرأي بتغير كانوا إلى صاروا

و كنْ لي مُعيناً يا إلهي فإنَّنِي = بدونك لا أدْري بُلوغَ مُراديا

بدونك لا أدري أأبلغ مرادي

هل هذا ما تقصده؟ وما رأيك لو كان المعنى

بدونك لا أبلغ مرادي

لكنّني -و الحمد لله- واثقٌ = بأن لا يرُدَّ اللهُ صِفْرًا أياديا

معنى البيت رائع جدا جدا جدا

ولكنك قلت أياديا أي نكرة وللناس عامة ً ولاحظت ان الأبيات تتحدث عن شخصك فلو قلت يدايَ لكان أبلغ

دواهٍ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي = و صار بها لونُ الحياة رماديا

أليست جسام ٍ؟

والقصيدة رائعة جدا ...

بارك الله فيكم ...

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 11:20 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

قصيدة جميلة جداً ذكرتني بقصيدة مالك بن الريب في روعتها وقوة سبكها ..

والناقد بصير وربما يكون مخطئاً ..

تقبل تعليقي بين أبياتك ..

فحتىَّ الأخلاّءُ الذين ادَّخَرْتُهمْ=لِنَائبةِ الأيَّام كانوا أعاديا (لو قلت صاروا لكان أبلغ)

رأيك جميل و يصلح في غالب هذه الحالات التي تتحدث عن انقلاب الزمان

و تحول الاحباب ..

لكني اخترت كانوا للتدليل على أنهم لم يكونوا أخلاء من أول الامر و إنما كانوا مخاتلين منافقين أغراضهم من التقرب و الصحبة و التودد دنيئة و رخيصة.

كما أن كانوا لا تنفي صفة العداء عنهم في المستقبل و ذلك مثل قوله تعالى:

و كان الله عليما.

كأنِّي بنفْسِي لا تُريدُ خَلاصَها= وقدْ رضِيَتْ إبليسَ للرَّكْبِ حاديا

ولكنّني -والحمد لله- واثقٌ= بأن لا يرُدَّ اللهُ صِفْرًا أياديا

(أضفت الواو التي نسيت في بداية البيت ليستقيم)

أهنئك على حسك الموسيقي الرائع و أشكر لك إضافة الواو ..

لكني في الحقيقة تعمدت إسقاط الواو في البيت معتمدا على جواز عروضي

في فعولن الاولى لبحر الطويل ..

و الحق يقال أنه جواز مستقبح و نادر في الشعر و لا يجوز إلا في أول تفعيلة

من بيت الطويل كما أسلفت .. جاء في لسان العرب:

"الأَخْرَمُ من الشِّعْرِ: ما كان في صدره وَتِدٌ مجموعُ الحركتينِ فَخُرِمَ أَحدهما وطُرِحَ كقوله:

إِنَّ امْرأً قد عاش عِشرِينَ حِجَّةً ** إِلى مِثلها يَرْجو الخُلودَ لجاهِلُ

كان تمامه: وإِنَّ امرأً، قال الزجاج: من عِلَلِ الطَّويل الخَرْمُ وهو حذف فاء فَعُولُنْ وهو يسمى الثَّلْمَ ..

قال ابن سيده: الخَرْمُ في العَروض ذهاب الفاء من فَعولن فيبقى عولُنْ فينقل في التقطيع إِلى فَعْلُنْ قال: ولا يكون الخَرْمُ إِلا في أَول الجزء في البيت."

و لا عذْرَ لي إلاّ رجائي لرحمةٍ= تَلُمُّ بها شَعْثِي و تُحْيِي رَمَاديا

لعلك تبدل غذر بكلمة أبلغ منها للمقصود .. (ولا أمل) مثلاً

أكرر شكري لك ولو إعجابي بقصيدتك لما علقت عليها فتقبل ..

و كيف لا أتقبل مرورك المثري الجميل أخي الحبيب ..

تقبلته و فرحت و سعدت به ..

فلا حرمنا الله من إطلالتك

تحيتي و تقديري

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 04:32 ص]ـ

قصيدة رائعة مبنًى ومعنى.

حفظك الله أستاذنا الباز.

ودام نبعك فيَّاض , وقلمك المبدع سيَّال.

تقبَّل تحياتي وتقديري.

ـ[صبا الجنوب]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 11:15 ص]ـ

ما شاء الله أخي

قلت فأبدعت. لا فض فوك

و جعله الله في ميزان حسناتك

ـ[الباز]ــــــــ[10 - 12 - 2008, 09:55 م]ـ

فحتىَّ الأخلاّءُ الذين ادَّخَرْتُهمْ = لِنَائبةِ الأيَّام كانوا أعاديا

سبقني بها أخي الكريم أحمد وأوفقه الرأي بتغير كانوا إلى صاروا

و كنْ لي مُعيناً يا إلهي فإنَّنِي = بدونك لا أدْري بُلوغَ مُراديا

بدونك لا أدري أأبلغ مرادي

هل هذا ما تقصده؟ وما رأيك لو كان المعنى

بدونك لا أبلغ مرادي

لكنّني -و الحمد لله- واثقٌ = بأن لا يرُدَّ اللهُ صِفْرًا أياديا

معنى البيت رائع جدا جدا جدا

ولكنك قلت أياديا أي نكرة وللناس عامة ً ولاحظت ان الأبيات تتحدث عن شخصك فلو قلت يدايَ لكان أبلغ

دواهٍ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي = و صار بها لونُ الحياة رماديا

أليست جسام ٍ؟

والقصيدة رائعة جدا ...

بارك الله فيكم ...

أخي الأديب رسالة الغفران

ألف شكر لمرورك العبق الجميل

أسعدني تعليقك و ملاحظاتك التي أسعد به و اعتز ..

بالنسبة للملاحظات فقد رددت على نفسها تقريبا في الرد السابق على اخينا

أحمد بن علي ..

و تبقى مسألة جمع كلمة الايادي:

الرجاء مراجعة قول ابي تمام مثلا لا حصرا:

أَصداغُهُ أَلِفٌ و لامُ ... - و لِحَاظُهُ سَيفٌ حُسامُ

و هو طبعا يقصد صُدْغيْه و لَحْظَيْه.

تحيتي و تقديري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير