يعود اللواء أحمد ومعه بعض الجنود والضباط الذين أنجاهم الله من المعركة إلى منتدى الإبداع فيجد أن العميد رائداً في وضع لا يحسد عليه فقد أرسل الضابط أبا دجانة إلى المكتبة (خزانة الكتب) منذ ساعة ومعه جوال كي يسلمه إلى السفاح رعد ولم يعد حتى اللحظة ..
اللواء والعميد يفقدان الحماس في القبض على السفاح رعد ..
اللواء أحمد: "بعد السلام، خيراً أخي رائداً، ما هي مستجدات الأمور عندكم؟؟ "
العميد رائد:" أنا في موقف لا أحسد عليه"
اللواء أحمد: "خيراً ما الذي جرى؟ " ..
العميد رائد:" لقد أرسلت الضابط أبا دجانة لإيصال جوال إلى السفاح منذ ساعة , ولم يعد حتى الآن" ..
اللواء أحمد:" لم تحصل على أي أخبار؟؟ ألم يتصل السفاح؟ ألم تحاول محادثته؟.".
العميد رائد:" لا مجال لقد احتجز الضابط وأغلق جميع النوافذ، حاولت الاتصال به دون جدوى , الجوال مغلق " ..
اللواء أحمد: "لنتظر قليلاً، لا يوجد أمامنا خيار غير ذلك، هل سمعت إطلاقاً للنار؟؟ " ..
العميد رائد: "لا لا"، صمت مطبق ..
..........................................................................................
في هذا الأثناء
رعد لأبي دجانة:" اسمعني جيداً , ونفذ كل ما أطلبه منك بدقة متناهية" ..
أبو دجانة: "أكيد أكيد أيها الزعيم , كلي أذن صاغية " ..
رعد: "ستذهب الآن، وأخبرهم أننا في حاجة إلى طعام , الرهائن عددهم كبير كما ترى، ولتذهب بنفسك إلى مطبخ الفصيح وتحضر الطعام حسب ما كتب في هذه القائمة " ..
أبو دجانة:" علم أيها الزعيم , سأفعل ما تريد " ..
رعد:" انتظر انتظر لم أنهِ حديثي " ..
أبو دجانة: "حاضر، مرني سيدي " ..
رعد: "فلتذهب للمنتدى التقني وتحضر لاقطاً صغيراً جداً بحجم حبة العدس ولا تنس أن تحضر السماعة المناسبة للاقط، ولتضع اللاقط في جيب العميد رائد، وأحضر السماعة هنا بأي وسيلة , ضعها مع الطعام , فهمت؟؟ " ..
أبو دجانة:" فهمت سيدي " ..
رعد:" ولا تعد هنا دون بحر الرمل" ..
أبو دجانة:" ورسالة الغفران سيدي؟؟ "
رعد:" رسالة الغفران سوف يكون سائق الحافلة التي ستقلنا من هنا ..
أبو دجانة: "وهل سنستقل حافلة سيدي؟؟ كيف؟ لماذا؟؟ إلى أين؟؟ "
رعد:" هيا اذهب , تريد معرفة كل شيء؟؟ "
http://www8.0zz0.com/2008/11/28/00/936706771.jpg (http://www.0zz0.com)
أبو دجانة:" تحت أمرك سيدي " ..
وينطلق أبو دجانة خارجاً ..
............................................................................
في الخارج ..
العميد رائد: "هاهو أبو دجانة , أخيراً!! الحمد لله" ..
أبو دجانة يؤدي التحية العسكرية
العميد رائد:" لماذا تأخرت؟؟ ما الذي يحصل في المكتبة؟؟ "
أبو دجانة: "جميعهم بخير سيدي , الحمد لله؟ "
العميد رائد:" أخبرني عن كل شئ , ما هي الأسلحة التي يملكها؟؟ وكيف هي معنوياته، ما هي نقاط ضعفه؟؟ "
أبو دجانة: "سيدي العميد , إنه خطير جداً لقد وضع متفجرات في كل زاوية من المكتبة وخلف النوافذ بحيث لو فتحت نافذة عنوة تنفجر المكتبة" ..
العميد رائد:" كفى كفى , فهمت , يكفي خراباً وتفجيراً لست مستعداً لخسارة معركتين في يوم واحد " ..
أبو دجانة:" السفاح طلب مني أن أبلغك بأنه يريد طعاماً لكل الرهائن وعددهم خمس وعشرون رهينة "
العميد رائد للواء أحمد على مسمع أبي دجانة:" فرصة لنضع لاقطاً و (كاميرا) صغيرة جداً في صناديق الطعام " ..
العميد رائد لأبي دجانة: "هذه مهمتك من الآن فلتنفذها ولتطلعني على كل صغيرة وكبيرة، لقد أصبحت أهلاً للثقة عندي رغم كل مساوئك , هيا"
انتهت (الحلقة التاسعة)
في الحلقة القادمة
http://www9.0zz0.com/2008/11/28/23/224004658.jpg (http://www.0zz0.com)
ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 04:03 ص]ـ
رائع، ماشاء الله لاقوة إلا بالله.
لقد طوعت المستجدات لتخدم قصتك.
حقا مبدع.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 09:17 م]ـ
رائع، ماشاء الله لاقوة إلا بالله.
لقد طوعت المستجدات لتخدم قصتك.
حقا مبدع.
شكرا جزيلا لك على حسن المتابعة والإطراء ..
أين بقية القوم؟؟ أرجو أن يكون جميعهم بخير , دون إصابات أو انهيارات عصبية أو اكتئابات , بعد تلك الاعتداءات ..
بوركت.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 11 - 2008, 01:10 ص]ـ
رائع جداً يا رعد
ممتع كثيرا ...
ويعيش سائق الحافلة، يعيش يعيش يعيش:)
أخي رعد: انتظر دور ليث بن الضرغام بفارغ الصبر
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 11 - 2008, 01:48 ص]ـ
رائع جداً يا رعد
ممتع كثيرا ...
ويعيش سائق الحافلة، يعيش يعيش يعيش:)
أخي رعد: انتظر دور ليث بن الضرغام بفارغ الصبر
أخي رسالة الغفران (سائق الحافلة) ..
اليوم الحلق الأخيرة , فقد أنهيت القصة اليوم لأنه لم يعد لي رغبة في الكتابة بعد الطوشة (المشاكل) التي حدثت في الفصيح ..
لاحظ أن الكوميديا اختفت ..
;) ( ops:mad:
¥